تعليق صادم من ترامب على رفض مصر والأردن تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رفض مصر والأردن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وردا على سؤال أحد الصحفيين في البيت الأبيض، بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة قال ترامب: "ستفعلان ذلك".
وتابع ترامب ردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة: "قدمنا لهما الكثير وعليهما فعل ذلك".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدًا التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه من المرجح أن يقرر بحلول نهاية اليوم ما إذا كان سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات النفط المكسيكي والكندي والتي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، "قد نتخذ هذا القرار أو لا نتخذه. سنتخذ هذا القرار على الأرجح الليلة".وحذر ترامب مرارا وتكرارا المكسيك وكندا، وهما من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين من أنه سيفرض رسوما جمركية إذا لم توقف الدولتان شحنات الفنتانيل وتدفق المهاجرين عبر الحدود الأمريكية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
الإمارات: رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعرب وزراء خارجية كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكدوا على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين على أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.