«كيه إل إم» الأوربية تفرض رسوماً على الأمتعة المحمولة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
بروكسل (وام)
أعلنت شركة الطيران الهولندية الوطنية «كيه إل إم» «KLM»، عن تطبيق سياسة جديدة تفرض رسوماً إضافية على الأمتعة اليدوية لبعض الرحلات، لتنضم بذلك إلى شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل "رايان إير" و"إيزي جيت" و"ويز إير" و"فويلينغ"، التي تتبع السياسة نفسها منذ سنوات.
تأتي الخطوة في وقت أظهر فيه استطلاع رأي أوروبي واسع رفضاً شعبياً لتلك الرسوم، بعدما أشار 90% من المشاركين في بلجيكا إلى أن الأمتعة اليدوية يجب أن تكون مشمولة في سعر التذكرة.
وشمل الاستطلاع أكثر من 3840 مستهلكاً من بلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، وأظهر دعماً كبيراً لتوحيد أبعاد الأمتعة المسموح بها، بالإضافة إلى دعم جهود منظمات حماية المستهلك لمواجهة الرسوم «غير القانونية».
وأوضحت لورا كليز، المتحدثة باسم منظمة المستهلكين «Testachats» البلجيكية، أن هذه الرسوم الجديدة تضر بحق المستهلك في مقارنة أسعار التذاكر بشكل شفاف، مشيرة إلى حكم محكمة العدل الأوروبية، الذي ينص على ضرورة شمول الأمتعة المحمولة «ذات الحجم المعقول» في السعر الأساسي للتذكرة.
وقالت إن متوسط الرسوم المفروضة حالياً على الأمتعة المحمولة يصل إلى 49.10 يورو تُضاف خلال عملية الحجز، مما يجعل المقارنة بين شركات الطيران أمراً معقداً، مؤكدة أن 71% من المستهلكين يعتبرون هذه الرسوم «مضللة» وتهدف فقط إلى زيادة أرباح الشركات.
وتشير التقارير السنوية لشركات الطيران إلى أن العائدات الإضافية الناتجة عن رسوم الأمتعة تمثل مئات الملايين من اليوروهات سنوياً.
كانت منظمة حماية المستهلك "Testachats"، قد رفعت دعوى قضائية ضد شركة "رايان إير" في مايو الماضي، بسبب ما وصفته بالممارسات التجارية المضلّلة غير أن الشركة أكدت أن سياساتها «شفافة ومتوافقة تماماً مع قانون الاتحاد الأوروبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تواصل تمديد تعليق رحلاتها إلى مطارات الكيان
وأكد موقع "آيس" الصهيوني، إن شركة الطيران البولنديةLOT أعلنت تمديد تعليق رحلاتها حتى 1 أغسطس المقبل.
وتواصل شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حصاراً جوياً شاملاً على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة، ناهيك عن تداعيات المواجهة الأخيرة بين إيران والكيان الصهيوني.
يأتي ذلك، في أعقاب تحذير صنعاء لشركات الطيران من استمرار رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، مع سعيها لفرض حصارها الشامل على الملاحة الجوية الصهيونية.