أفادت طهران أن إجراءات الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران ستستغرق نحو شهرين، بينما حولت كوريا الجنوبية الأصول الإيرانية المجمدة لديها إلى البنك المركزي السويسري، كخطوة أولى قبل تحويلها لإيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي -اليوم الاثنين-، "أعلنت السلطات المعنية إطارًا زمنيًا محددًا، وستستغرق هذه الإجراءات شهرين على الأكثر".

وتوصلت طهران وواشنطن -في وقت سابق من الشهر الجاري- لاتفاق يشمل إطلاق سراح 5 مواطنين أميركيين محتجزين في إيران، والإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية قيمتها 6 مليارات دولار.

وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية -اليوم الاثنين- أن الأصول الإيرانية المجمدة في البلاد جرى تحويلها إلى البنك المركزي السويسري الأسبوع الماضي، لتبديلها بعملات أخرى وتحويلها إلى إيران.


أغراض إنسانية

وكانت إيران أعلنت الجمعة الماضي بدء الإفراج عن 10 مليارات دولار من أموالها المجمدة في كل من كوريا الجنوبية والعراق، في إطار الاتفاق مع الولايات المتحدة.
وقالت طهران، إن واشنطن ستفرج -أيضًا- عن بعض الإيرانيين من السجون الأميركية.

وقال محامي أحد الأميركيين المحتجزين، إن إيران سمحت لـ4 مواطنين أميركيين بالانتقال من سجن إيفين بطهران إلى الإقامة الجبرية، بينما كان أميركي خامس قيد الإقامة الجبرية بالفعل.

في السياق ذاته، قال متحدث بوزارة الخارجية الأميركية -اليوم الإثنين-، إن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، لا يمكن استخدامها إلا للأغراض الإنسانية من جانب إيران.

وذكر فيدانت باتيل، النائب الرئيسي لمتحدث وزارة الخارجية في تصريحات لصحفيين بالبيت الأبيض، أن الأموال كانت متاحة دائمًا لإيران للاستخدام الإنساني.
وأضاف أن "السماح لإيران باستخدام تلك الأموال لأغراض إنسانية، يتماشى مع السياسات الأميركية الراسخة لضمان أن عقوباتنا لا تمنع تدفق السلع والخدمات الإنسانية إلى عامة الشعب".

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال يوم الأربعاء الماضي، إن بلاده تعتزم استثمار مليارات في الإنتاج المحلي، في أعقاب الإفراج عن الأصول المجمدة، مشيرًا إلى أن "الحكومة ستحاول استثمار كل هذه الأموال في تعزيز الإنتاج"، دون أن تتضح بعد المجالات التي تعتزم إيران تعزيز الإنتاج فيها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية

آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 1:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن التعاون والتنسيق بين العراق ومختلف الدول أسفر عن ضبط حوالي 6 أطنان من المخدرات.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انعقاد مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات، الذي ينعقد في العاصمة بغداد، للمدة 7-8 كانون الأول، بمشاركة وفود من 12 دولة.وقال السوداني في كلمته، إن الحكومة العراقية عملت على تعزيز ورفع مستوى التعاون والتنسيق، وتبادل المعلومات، والخبرات، وتوقيع مذكرات التفاهم مع مختلف الدول حيث تم فتح 33 نقطة اتصال مشتركة مع العديد من الدول والمنظمات، وتوقيع 11 مذكرة تفاهم، كما بلغ مجموع الخطابات المرسلة 345 مخاطبة، وأكثر من 1299 معلومة متبادلة مع دول الجوار.وأضاف أنه نتج عن ذلك تفكيك العديد من الشبكات والإطاحة بأهداف مهمة، وكشف عدد من مواقع التصنيع للمواد المخدرة ليبلغ مجموع ما تم ضبطه 6 أطنان من المخدرات.وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، يوم 25 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تفكيك 1200 شبكة محلية و دولية للاتجار بالمخدرات مع ضبط ومصادرة أكثر من 14 طنا من المواد المخدرة المختلفة خلال ثلاث سنوات من عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية التي يرأسها محمد شياع السوداني.وكان يُنظر إلى العراق طوال عقود على أنه ممر لعبور المخدرات من أفغانستان وإيران إلى أوروبا ودول الخليج.إلا أن البلد تحول إلى مستهلك رئيسي لمختلف أنواع المخدرات، منذ إطاحة النظام العراقي السابق عام 2003 على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة، إذ تسود البلاد حالياً نزاعات وأوضاع أمنية واقتصادية غير مستقرة.وكان المركز الاستراتيجي العراقي لحقوق الإنسان، قد كشف نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، عن تفكيك 230 شبكة ضمنها 27 شبكة دولية لتجارة المخدرات من قبل المديرية العامة لشؤون المخدرات التابعة لوزارة الداخلية.وذكر المركز، أن “عدد الملقى عليهم في تجارة وحيازة المخدرات بلغ 43 ألف تاجر وحائز مخدرات خلال الثلاث سنوات الأخيرة بينهم 150 تاجراً أجنبياً”.وأضاف، أن “المديرية العامة لشؤون المخدرات ضبطت أكثر من 28 طناً من المخدرات والمؤثرات العقلية اضافة إلى ملايين الحبوب المخدرة والمهلوسة” مبيناً أن “نسبة التعاطي في المناطق الفقيرة بلغت (17٪) وأن أعلى نسب لأعمار المتعاطين كانت من (15_30) سنة”.وأوضح المركز، أن “أكثر المواد تعاطياً في العراق هي الكريستال حيث بلغت (37.3٪) والكبتاجون بنسبة (34،35٪) والانواع الاخرى بلغت (28،35٪)”، مشيراً إلى أن “عام 2022 شهد إتلاف 5 آلاف طن من المخدرات والمؤثرات العقلية و54 مليون حبة مخدرة و31 ألف أمبولة و9 آلاف قنينة من المخدرات المختلفة”.وأشار إلى أن “عام 2023 شهد إتلاف كميات كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية بواقع طنين ومائة وثمانية عشر كغم وثلاثمئة وستة وثمانين غراما، بالإضافة الى أربعة ملايين وتسعمائة وأربعة وثلاثين الفاً ومائة واثنين وثلاثين قرصاً مخدراً”.وتابع التقرير، قائلاً إن “عام 2024 شهد اتلاف الكمية البالغة (42,322,380) مليغراماً من مجموعة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية مختلفة و 772 من مجموعة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية مختلفة”.

مقالات مشابهة

  • أمريكا:العراق المنفذ الاقتصادي والمالي لإيران وقد قرب يوم الحساب
  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية
  • زعيمة المعارضة الفنزويلية تتحدى مادورو: ماتشادو تتجه سرا إلى أوسلو لتسلم نوبل للسلام
  • الخارجية الأمريكية:العراق تحت حكم الأذرع الإيرانية
  • الخارجية الأمريكية:العراق تحت حكم خونته لصالح إيران وأذرعها في المنطقة
  • انخفاض صادراتُ السّيارات في كوريا الجنوبية في عام 2025
  • روسيا تحذر من عواقب بعيدة المدى لتمويل أوكرانيا من أصولها المجمدة
  • البنتاجون: واشنطن تبيع أكثر من 600 قنبلة GBU-39 إلى كوريا الجنوبية
  • إيران تعلن تفكيك خلية “إرهابية” في برديس شرق طهران
  • إيران.. تفكيك خلية عمليات مسلحة تابعة لمجموعة خلق الإرهـ ابية