زعماء عرب يهنئون الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
هنأ زعماء ورؤساء عدد من الدول العربية أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.
وبعث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الشرع.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس الشرع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كذلك بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة للشرع، أعرب فيها عن تمنياته له بالنجاح في المرحلة الانتقالية، وفقما أوردت وكالة الأنباء البحرينية.
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بعث أيضا برقية تهنئة للشرع عبّر فيها عن "خالص تهانيه ومتمنيا له كل التوفيق والسداد لما فيه خير ومصلحة واستقرار البلد الشقيق وتوجيه كافة طاقاته وإمكانياته للنهوض به وتحقيق كل ما ينشده له من نمو وتقدم وازدهار"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، هنأ الخميس، الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن العاهل السعودي وولي عهده بعثا "برقية تهنئة للرئيس أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية".
وقال العاهل السعودي: "يسرنا أن نعرب لكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، متمنين لكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار".
من جهته، ذكر ولي العهد السعودي: "بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، يسرنا أن نبعث لكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته، مع تمنياتنا لكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق مزيدا من التقدم والرقي".
سلطان عُمان هيثم بن طارق بعث أيضا برقية تهنئة إلى الشرع أعرب فيها عن "تمنياته الخالصة لفخامته بالتوفيق والسداد في قيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذه المرحلة المهمة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري نحو إصلاحات تنموية شاملة، واستقرار وطني آمن"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العُمانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات محمد بن زايد آل نهيان دبي البحرين الكويت للشرع سلمان بن عبد العزيز آل سعود محمد بن سلمان ع مان أحمد الشرع الإمارات محمد بن زايد آل نهيان دبي البحرين الكويت للشرع سلمان بن عبد العزيز آل سعود محمد بن سلمان ع مان أخبار سوريا الجمهوریة العربیة السوریة فی المرحلة الانتقالیة وکالة الأنباء برقیة تهنئة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مرسوم رئاسي بتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية
دمشق - أصدرت الرئاسة السورية، السبت، مرسوما بتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية تتولى كشف الحقائق بشأن انتهاكات النظام البائد، ومحاسبة المسؤولين عنها، وجبر الضرر الواقع على الضحايا.
جاء ذلك بحسب نص المرسوم الذي نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) صورة ضوئية منه.
ونص المرسوم، الموقع من الرئيس أحمد الشرع، والذي يحمل الرقم "20" لعام 2025، على تشكيل هيئة مستقلة باسم "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية".
وذكر أن تشكيل هذه الهيئة يأتي "إيمانا بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية كركيزة أساسية لبناء دولة القانون، وضمانا لحقوق الضحايا، وتحقيقا للمصالحة الوطنية الشاملة".
وتصاعدت في الآونة الأخيرة مطالبات محلية ودولية بالمحاسبة وتحقيق العدالة في الانتهاكات التي ارتكبتها نظام الأسد أثناء محاولاته قمع احتجاجات شعبية مناهضة له اندلعت في مارس/ آذار 2011، وطالبت بتداول سلمي للسلطة.
وشملت تلك الانتهاكات عشرات الهجمات بالأسلحة الكيميائية، وقصفا جويا واسعا ببراميل متفجرة على مناطق مأهولة، إلى جانب اعتقالات تعسفية، وإخفاء قسري، وتعذيب ممنهج في مراكز الاحتجاز، ما أدى إلى مقتل وفقدان مئات الآلاف من المدنيين، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.
مرسوم تشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" أوضح أن مهمة هذه الهيئة ستكون "كشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية".
كما نص المرسوم على تعيين عبد الباسط عبد اللطيف رئيسا للهيئة، وتكليفه بـ"تشكيل فريق العمل، ووضع النظام الداخلي خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما من تاريخ هذا الإعلان (17 مايو/أيار 2025)".
وبيّن أن الهيئة "تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتمارس مهامها في جميع أنحاء الأراضي السورية".
وكانت مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، المنعقد في فبراير/ شباط الماضي، شددت على أهمية العدالة الانتقالية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة في عهد نظام الأسد.
وفي 6 مارس الماضي، أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني، أن بلاده تمضي قدما لـ"محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة للشعب السوري".
وفي منشورات على إكس، قال الشيباني، عقب لقائه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان آنذاك: "على مدار 14 عاما، بل وقبل ذلك بكثير، فشل العالم في تحقيق العدالة للشعب السوري الذي عانى من جرائم لا توصف".
واستدرك: "لكن اليوم، ومن خلال عملية عدالة يقودها السوريون، نمضي قدما جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي لمحاسبة المجرمين وضمان أن تسود العدالة".
كما تعهّد وزير العدل مظهر الويس، خلال إعلان الحكومة الجديدة في 29 مارس، بـ"العمل من أجل استقلالية القضاء وتحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المتورطين في الجرائم ضد شعبنا".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، بحث الشيباني، مع وفد من الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا برئاسة روبرت بيتي، خلال زيارته لدمشق، سبل توسيع التعاون في ملفات المساءلة، بما يحقق "العدالة الشاملة للشعب السوري تجاه الانتهاكات التي ارتكبها النظام البائد".
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.