في خطوة مفاجئة، أعلنت الفنانة بتول عرفة انفصالها عن زوجها هاني الطمباري عبر منشور نشرته على حسابها الشخصي في فيسبوك، مؤكدةً أن العلاقة بينهما قد انتهت بشكل رسمي. وجاءت كلماتها مختصرة لكنها حاملة في طياتها الكثير من الود والإيجابية، حيث قالت: "تم الانفصال رسميًا بيني وبين زوجي هاني الطمباري، وربنا يوفق كل واحد فينا في حياته اللي اختارها إن شاء الله.

"

المنشور أثار تفاعلًا كبيرًا بين متابعيها، خاصة وأن العلاقة بين بتول وهاني كانت قد شهدت خلال الفترة الماضية الكثير من التساؤلات حول مدى استقرار حياتهما الزوجية. ورغم أن الإعلان لم يتضمن تفاصيل شخصية حول أسباب الانفصال، إلا أن الطريقة التي اختارت بها بتول الإعلان عن القرار تُظهر مستوى من الهدوء والنضج في التعامل مع الوضع، ما دفع البعض إلى الإشادة بأسلوبها الهادئ.

ويبدو أن بتول قد اختارت توجيه رسالة للمتابعين بأنها ستظل تركز على مسيرتها الفنية والشخصية بعد الانفصال، فيما ظهرت إشارات من بعض الأصدقاء والمقربين على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد أن الانفصال تم بطريقة ودية وبالتفاهم الكامل بين الطرفين.

وبالرغم من الصدمة التي أصابت البعض من متابعي الفنانين وزوجاتهم، يظل هذا القرار مسألة شخصية جدًا، وهي من حق كل طرفين سلكا طريق الانفصال. وكما جرت العادة، فقد تباينت ردود الفعل بين المتابعين بين من تمنى لهما التوفيق في المستقبل، وآخرين الذين كانوا يتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ.

وبينما يركز البعض على التفاصيل، تظل رسالة بتول واضحة: لكلٍ منا حق الاختيار في مسار حياته، ورغم انفصالنا، نأمل أن يوفق كل طرف في الطريق الذي اختاره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

شكرا لمن صب ” كأس الماء البارد فوق رؤوسنا، فأيقظنا من ُسباتنا !!

شكرا لمن صب ” #كأس_الماء_البارد فوق رؤوسنا، فأيقظنا من ُسباتنا !!
بقلم : #علي_الحراسيس

لم نعتد نحن كعرب ان نواجه اسرائيل لأكثر من اسبوع ، بل واقل ،ثم نعلن الاستسلام ونخسر الأرض وندفع ثمن الاعتداء .
منذ ان اعلنا الرغبة بالسلام مع العدو عام 1978 ومن ثم حملنا غصن الزيتون واقمنا معه السلام تلو السلام ، والاتفاقيات تلو الاتفاقيات ، لم تثمر هذه الاتفاقيات عن خير للأمة ، بل كانت استراحة للعدو قدمناها مجانا بعد ان أكل الثور الأبيض ، سرعان ما واصل استباحة الأرض والانسان، ومارس ابشع انواع البلطجة والقتل والتدمير والتآمر على بلادنا ، ونحن انقسمنا ، وتشرذمنا وتخبطنا وبتنا نعادي بعضنا البعض ونتآمر على بعضنا البعض خدمة للعدو ، اعتقادا لدى البعض انه الجهة التي عليه ان يولي وجهه شطرها ويرتمي في حضنها ، ،وبتنا نتلقى ضربة تلو الضربه ، والتوسع يليه التوسع والمؤامرة تلو المؤامرة ، لايوقف جشعه إلا التوسع والهيمنه ونهب الخيرات واذلال الشعوب .
اتت المواجهات الفعلية والحقيقية المباشرة في غزة اولا بين المقاومة والعدو ، واتت بعدها بعشرين شهرا مواجهة جديده بين ايران والعدو، مثل كاس ماء بارد صُب فوق رؤوسنا ـ فأيقظنا من سُباتنا ، فحدث ما حدث من تغيير كبير واسع سيلقي بضلاله على مستقبل هذه الأمة وهذه البلاد :
لم نعتد ان نسمع صراخ قادة العدو يطلبون العون من حلفائهم بعد ان ضاقت بهم الحال هذه الأيام وتجرعوا مرارة المواجهة في غزة ، ومرارة الحرب مع ايران .
لم نعتد ان نرى امريكا مترددة في دعم اسرائيل وتضع اولوياتها قبل أمن اسرائيل !
لم نعتد ان نرى دول غربية معادية لنا وحليفة لاسرائيل تمارس ضغطا على اسرائيل لوقف الابادة وتحميلها جرائم انسانية ، بل وذهب بعضها لاعلان الرغبة بالاعتراف بحق اقامة دولة فلسطين وفتح سفارات جديده او تطوير العلاقة معها .
كادت ثقافة ” الاستسلام والخنوع ” وطوباوية ” الجيش الذي لايقهر أن تترسخ في عقول وقلوب شباب الأمة ،حتى ادركنا في المواجهة في غزة بين المقاومة واسرائيل والمستمره منذ 20 شهرا ، وبين المواجهة الحالية بين ايران والعدو امكانية ان نهزم هذا العدو المتغطرس اللئيم ومن يواليه ونوقف زحفه وتمرده واستباحته للارض العربية .
مواجهة غزة ، وحرب ايران واسرائيل كانتا بمثابة ” كأس ماء بارد ” ُصب فوق رؤوسنا نحن العرب ” الغافلون ” في سبات عميق من الهزائم والاستسلام والذل والانكسار والتشرد والفقر والجهل ..فاعادت لنا هذه المواجهات يقظتنا ، ورأينا مايجري من حولنا ، وقلنا ” يا الله كم لبثنا !! كم كنا بحاجة لهذا الكأس كي نصحوا من هذا السبات الطويل الذي استمر 80 عاما !
بتنا على يقين أننا نستطيع هزيمة العدو ،وادركنا ان اسرائيل لم تكن دولة قابلة للحياة لو كنا نملك الارادة التي سلبوها منا بالقوة والخوف والتهديد والاستسلام والانقسام .
حماس وجيوب المقاومة العربية وايران كشفوا ضعف هذا العدو ، فإن لم تقهره هذه المواجهات عاجلا ، فستقهره الأجيال القادمة آجلا بمشيئة الله ، فقد ازالت هذه الأمة من وعيها ثقافة الاستسلام والخنوع التي استوطنت بقلوبها وعقولها طوال قرون ، وادركت ان العدو ضعيف مستكين يقوى بغيره .
ازالت هذه المواجهات ايضا الغمام عن عيون حلفاء اسرائيل في الغرب والشرق ، الذي وضعها العدو الاسرائيلي في احراج اخلاقي وانساني وقانوني بدعمهم للمجرم ، وقررت انها لن تستمر في تحمل تمرده واعتداءاته وبطشه وتحمل اوزار عبثه وطغيانه ، إذ باتت اسرائيل كما يقول ساستهم عبئا عظيما على هذه الدول ،و بدأت الكثير منها والمتحالفة معها طوال قرون مضت بالتراجع عن موقفها ودعمها واعادة تقييم موقفها .بل وذهبت بعضها الى منع دخول قادة اسرائيل الى بلدانهم والمطالبة بمحاكمتهم .
وكشفت ايضا أنه و لأول مرة ومنذ بدء الصراع منذ 80 عاما ان تنبهت شعوب العالم قاطبة لسياسات اسرائيل وممارساتها اللا اخلاقية في البطش والبلطجة و الايادة وقتل المدنيين وارتكاب الجرائم التي زادت على جرائم النازية في الحرب العالمية الثانية ،فنهضوا وادانوا تلك السياسات ، ومارسوا ولازالوا ضغطا على حكوماتهم ومؤسساتهم لوقف التعامل مع اسرائيل او دعمه ومساندته ،
ومن خيرات هذه المواجهات أنها حركت لدى البعض احساس الانتماء للعروبة والانتصار للحق والبحث عن السلام والاستقرار والالتفات الى النهضة وخدمة الأمة ووقف هدر خيراتها لارضاء الاعداء ،وستدفع البعض منهم للتوقف عن الهرولة نحو العدو و “مصاهرته ” عقائديا واقتصاديا وأمنيا على حساب حقوق امته ودينه بعد ان كشف هذا العدو ما يبيت للجميع من مخططات التأمر والاستباحة ونهب الخيرات ،فرب همة أحيت أمة واعادت التائهين لحضن امتهم .
في النهاية نقول : شكرا لمن صب فوق رؤسنا ” كأس الماء البارد ” وايقظنا وايقظ العالم من سباته ، حيث بات العالم يرى العدو على حقيقته المجرمة النازية المتغطرسة التي تجاوزت كل قيم اخلاقية وانسانية وقانونية ..

مقالات مشابهة

  • الأولى على الشهادة الإعدادية بالفيوم "القرآن ودعوات أمي سبب تفوقي.. وأمنية حياتي أن أصبح دكتورة أسنان"
  • قصف منشآت إيران بطائرات B‑2:لحظة الانفصال عن المنطقة الرمادية
  • بعد تسريب قاعدة بيانات ضخمة.. كيف تحمي حسابك على فيسبوك؟
  • النعمي: البعض يعتبر الحرب صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة
  • رسائل متباينة من الاعتداء الصهيوني الأخير على الدولة الإيرانية
  • مفاجأة دولية.. سويسرا تفك قيد العقوبات عن سوريا وسط ترحيب رسمي واسع!
  • أول ظهور لـ بشري بعد انفصالها عن زوجها
  • أخيراً .. تأمين حسابك على فيسبوك سيصبح أقوى بكثير
  • تامر حسنى عن فيلم ريستارت: تعبنا جدا وربنا يكرمنا
  • شكرا لمن صب ” كأس الماء البارد فوق رؤوسنا، فأيقظنا من ُسباتنا !!