أبو عبيدة يعلن أسماء الأسرى الصهاينة المقرر الإفراج عنهم يوم غد السبت
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يمانيون../ أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، “أبو عبيدة” اليوم الجمعة، عن أسماء المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة في غزة، المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الكيان الصهيوني.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت الموافق 01-02-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: 1- عوفر كالدرون، 2- كيث شمونسل سيغال، 3- ياردن بيباس”.
وأمس، سلمت المقاومة الفلسطينية في غزة، الدفعة الثالثة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"لن تستعيدوه حيًا".. تحذير غير مسبوق لأبي عبيدة حول الأسير تسنغاوكر
غزة- الوكالات
وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت "نداء عاجلا" أكد فيه أن أسيرا إسرائيليا يدعى متان تسنغاوكر محاصر مع مرافقيه من كتائب القسام بمكان ما في قطاع غزة.
وحمل أبو عبيدة المسؤولية كاملة لجيش الاحتلال عن سلامة الأسير في حال تعرض لأي أذى.
وقال أبو عبيدة -في بيان على تليجرام- "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر".
وأضاف "نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادة الأسير تسنغاوكر حيا.. وفي حال مقتله خلال محاولة تحريره فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في ذلك".
وأشار أبو عبيدة إلى أن وحدة الظل في كتائب القسام تمكنت من الحفاظ على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر "وقد أعذر من أنذر"، وفق تعبير البيان.
وكان أبو عبيدة قد أدلى أمس بسلسلة تصريحات على تلغرام قال فيها إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت.
وخلال الساعات الماضية أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات مقاومة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بينها كمين ناجح في خان يونس.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بسبب مسؤوليته عن جرائم حرب في غزة، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.