هل الخضروات المجمدة صحية حقا أم مجرد خيار عملي؟
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نشر موقع " مينزهيلث" الأمريكي تقريرا استعرض فيه الفوائد الصحية للخضروات المجمدة، مقارنة بالخضروات الطازجة، وتطرّق إلى التساؤلات الكثيرة حول أثر عملية التجميد على العناصر الغذائية مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، وما إذا كان من الأفضل تناول الخضروات الطازجة، أم يمكن الاعتماد على الخضروات المجمدة المتوفرة في الأسواق، وما إذا كانت الخضروات المجمدة مفيدة للصحة.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الخضروات المجمدة تحتفظ بمعظم قيمتها الغذائية ما يجعلها خيارًا صحيًا مناسبًا. وهذا خبر سار لأولئك الذين يعتمدون على هذه المنتجات للحفاظ على "حصتهم الأسبوعية" من الخضروات دون الحاجة إلى شراء الأغذية الطازجة يوميًا.
استهلاك الخضروات المجمدة في إيطاليا
كشفت شركة "بوندويل" عن بعض البيانات المستمدة من دراسة سوقية أجرتها أسترا ريتشيري لصالح المعهد الإيطالي للأغذية المجمدة (IIAS).
وتشير بيانات سنة 2024 إلى أن الإيطاليين يستهلكون المنتجات المجمدة بشكل متزايد. ووفقًا للاستطلاع، فإن 9 من كل 10 أشخاص يستهلكون منتجات مجمدة، بينما يقدّم 68.7 بالمئة هذه المنتجات لعائلاتهم على المائدة سواء في الغداء أو العشاء.
وتقول بوندويل إن الخضروات المجمّدة من بين فئات المنتجات الأكثر شراءً واستهلاكًا. وقد أكد 27.4% من المشاركين أن استهلاكهم للخضروات المجمدة أصبح عادة راسخة ومتزايدة.
لكن، هل الخضروات المجمدة مفيدة؟
يؤكد العديد من الخبراء أن الخضروات المجمدة مفيدة للصحة، لأنها تحافظ على معظم قيمها الغذائية (وبالتالي فوائدها) مقارنة بالخضروات الطازجة. مع ذلك، من الضروري اختيار المنتجات الصحيحة. وفي أحد مقاطعها المصورة، أوضحت أخصائية التغذية دانييلا بيزيرني، التي يتابعها 155 ألف شخص على إنستغرام، أن الخضروات المجمّدة خيار صحي ومريح لأنها متوفّرة في متناول اليد. ولكن "يجب اختيار الأنواع المناسبة".
وأشار الموقع إلى أنه غالبًا ما يُفترض أن الأكياس التي تحتوي على خضروات مجمدة في الأسواق تتكون فقط من الخضروات، لكن الحقيقة ليست كذلك دائمًا. فبعض المنتجات تحتوي على إضافات مثل الملح والسكر والزيوت أو حتى مكوّنات أخرى. لذا تنصح الخبيرة بضرورة التحقق من قائمة المكونات ذلك أن هناك منتجات تحتوي فقط على خضروات مجمدة نقية، وهي مفيدة للصحة بنفس درجة الخضروات الطازجة تماما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الفوائد الصحة الفوائد المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخضروات الطازجة الخضروات المجمدة
إقرأ أيضاً:
خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
أبوظبي: «الخليج»
اختُتِمت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة بأبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2,000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 دولة.
وسجّلت أبوظبي حضوراً مميزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.
شهد المؤتمر، مخرجات عالمية ملموسة شملت: 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه».
وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، أولها إعادة تعريف الصحة الرقمية، حيث أكد المشاركون أن التقنيات الرقمية الصحية، رغم دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديلاً عنها.
ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغير المناخي، وثالثاً اعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، ورابعاً تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية.
كما شدد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحددات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزز الصحة من جذورها.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت المؤتمر أن التقدم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة«.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تعد مجرّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوناً أساسياً في تصميم البيئات والنظم. نحن لا نُعالج فقط، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».
وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقّع مركز أبوظبي للصحة العامة 8 مذكرات تفاهم استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي.
وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال القادمة في مختلف أنحاء العالم».