تخفيض نسبة العمال الذين يحق لهم الدعوة إلى الإضراب من 35 في المائة إلى 25 في المائة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وافق يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل، مساء اليوم في لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، على تعديل لفرق الأغلبية على مشروع قانون الإضراب، يقضي بتخفيض نسبة العمال الذين يحق لهم الإضراب من 35 في المائة إلى 25 في المائة.
وجاء في المادة أنه تجوز الدعوة إلى الإضراب في المقاولة أو المؤسسة من قبل لجنة الإضراب.
ولا يكون هذا المحضر صحيحا إلا بعد عقد جمع عام بحضور ما لا يقل عن 50% من أجراء المقاولة أو المؤسسة.
ويحدد نص تنظيمي نموذج المحضر والبيانات الواجب تضمينها وكيفيات المعاينة والتبليغ.
وكان وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل، قال إن النص الأصلي تضمن شرطا يرفع نسبة الموقعين على طلب خوض الإضراب إلى 75 في المائة من الأجراء، وأضاف أن نسبة 25 في المائة تبقى نسبة مقبولة.
واعتبر نقابيون خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية مساء اليوم الجمعة، أن هذه المادة تعقد إجراءات خوض الإضراب وتمنعه عمليا خاصة مع اشتراط تشكيل لجنة الإضراب. واعتبروا أن المقاولات تعمل على اتخاذ إجراءات تأديبية تصل إلى الطرد في حق من يشكلون لجنة الإضراب.
وطمأن الوزير النقابات بكون القانون يمنع اتخاذ إجراءات تأديبية ضد النقابات، خاصة إذا قررت خوض الإضراب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مشروع قانون الإضراب لجنة الإضراب إلى الإضراب فی المائة
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة: لاسيادة ولاكرامة للعراق في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد القيادي في حزب الدعوة، حيدر اللامي، الاثنين، ما وصفه بـ”التهويل والمبالغة” في الإشادة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مؤكداً أن الأخير لا يستحق الولاية الثانية بعد فشله في إدارة ملفات الدولة وارتكابه أخطاء تمس هيبة العراق.وقال اللامي في تصريح صحفي، إن “هناك مبالغة واضحة في تصوير السوداني كقائد استثنائي، سواء من قبل بعض الأطراف المستفيدة من الحكومة عبر حصولها على مشاريع واستثمارات، أو من خلال مكتبه الإعلامي الذي يسوّق إنجازاته بشكل مبالغ فيه وكأنها تحولات كبرى، بينما الواقع يعكس عجزاً في العديد من الملفات الخدمية والسياسية”.وأضاف أن “السوداني لا يستحق ولاية ثانية في ظل ما تشهده البلاد من تفاقم الأزمات وتراجع مستوى الثقة الشعبية بالحكومة”.وأشار اللامي إلى أن “استمرار تلميع صورته في الإعلام يأتي ضمن حملة مدروسة تهدف إلى تأمين بقائه في السلطة”.