خبراء: لا ينبغي للمراهقين تناول الكافيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أصدر مجموعة من الخبراء إرشادات تتعلق بتناول الأطفال والمراهقين مشروبات الكافيين، حذّروا فيها من تناول هذه المشروبات لمن هم دون 18 عاماً.
وبينما لا توجد توصيات من سلطات صحية تتعلق باستهلاك المراهقين للكافيين، تأتي هذه الإرشادات بشكل مستقل من خبراء من: الأكاديمية الأمريكية للتغذية وعلم الأنظمة الغذائية، والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية.
واستشهد التقرير بالآثار الصحية السلبية للكافيين على الأطفال دون سن 18 عاماً، بما في ذلك قلة النوم، وارتفاع ضغط الدم.
ووفق "مجلة هيلث"، يدعم خبراء آخرون التوصية، لكنهم قالوا إنه من المحتمل أن يكون من المقبول أن يتناول المراهق مشروب لاتيه أو مشروب طاقة من حين لآخر.
لكن حتى من اقترحوا ذلك قالوا: إنه من الأفضل أن يتوقف المراهقون عن استهلاك الكافيين بحلول وقت مبكر من بعد الظهر، وتجنب مشروبات الطاقة (التي يمكن أن تحتوي على مستويات "خطيرة" من الكافيين).
شعبية متزايدةوتأتي الإرشادات في وقت تزداد فيه شعبية المشروبات التي تحتوي على الكافيين بين الشباب.
وقد أشارت بعض الاستطلاعات الأمريكية إلى أن حوالي 25% من المراهقين يشربون الكافيين.
ووفق آباء للمراهقين يشربون الكافيين، كانت الصودا هي المصدر الأكثر شيوعاً للكافيين في النظام الغذائي لأطفالهم.
وقال حوالي ثلث المشاركين في الاستطلاع إن أطفالهم يشربون القهوة أو الشاي، بينما قال حوالي 22% منهم إن أطفالهم يتناولون مشروبات الطاقة المحتوية على الكافيين.
وأشار البعض إلى أن "الشوكولا مصدر كبير أيضاً".
والمشروبات التي يجب على الأطفال تجنبها والحد منها، وفق التقرير الجديد، هي: المحلاة بالسكر، والمشروبات التي تحتوي على محليات اصطناعية، مثل المشروبات الرياضية، والصودا العادية والدايت، والليمونادة.
كما تم تضمين المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي في فئة التجنب.
ويعتبر الكافيين آمناً بشكل عام للبالغين في حدود 400 ملليغرام يومياً، لكن له تأثيرات مختلفة على أجسام الأطفال.
ومن الآثار السلبية للكافيين على من هم دون 18 عاماً: التداخل مع جودة النوم، وزيادة ضغط الدم، وتفاقم حالات الصحة العقلية لدى الأطفال.
إضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الأطفال الصغار الذين يشربون الكافيين لديهم وظيفة إدراكية أسوأ، وأن مشروبات الطاقة تزيد من خطر تعرض الأطفال لردود فعل سلبية من الإفراط في تناول الكافيين، بما في ذلك الصداع والأرق وتقلبات المزاج واضطراب المعدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل المشروبات التی تحتوی على
إقرأ أيضاً:
4 أجزاء في الفراخ تحتوي سمومًا قاتلة.. احذر تناولها
كشف تقرير ،عن وجود أربعة أجزاء في الفراخ تعد بمثابة "قنابل موقوتة" داخل جسم الإنسان، لما تحمله من مواد سامة وبكتيريا قاتلة قد تؤدي إلى أمراض خطيرة أبرزها السرطان.
ورغم أن الدجاج يعد بديلاً مفضلاً عن اللحوم الحمراء، خاصة بسبب انخفاض نسبة الدهون فيه، إلا أن هذا التقرير يسلط الضوء على خطرٍ خفي يجهله كثيرون، بحسب تقرير نشرته وكالة سبوتنك الروسية سابقا.
تُعد مؤخرة الفراخ من أكثر الأجزاء خطورة، حيث تحتوي على نسبة مرتفعة من الطفيليات والبكتيريا التي تنتقل إلى الإنسان حتى بعد الطهي.
ويُشير الخبراء إلى أن هذا الجزء هو المسؤول الأول عن العديد من أمراض المعدة والجهاز الهضمي، ويُنصح بتجنبه تمامًا.
بدون شواية .. طريقة عمل الفراخ المشوية بطعم الفحم في البيت
تراجعت 23 جنيهًا.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
بعد هبوط سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن والبانيه اليوم الإثنين
وسط ترقب المواطنين| انخفاض جديد في أسعار الفراخ البيضاء.. ومفاجأة خلال أسبوع
أما رئة الفراخ، فرغم تعرضها للطهي ودرجات حرارة عالية، إلا أنها تحتفظ بكميات خطيرة من البكتيريا لا يمكن قتلها.
وتظهر الدراسات الحديثة أن استهلاك رئة الدجاج يتسبب في اضطرابات صحية خطيرة، نظراً لقدرتها على إيواء البكتيريا العنيدة التي قد تعبر إلى جسم الإنسان وتُحدث خللاً في أعضائه الحيوية.
3-رأس الدجاجة.. الهرمونات القاتلةمن بين الأجزاء التي تثير القلق كذلك، رأس الدجاجة التي يُحقن فيها غالباً هرمون "الستيرويد" من قبل المربين لزيادة وزن الطائر.
هذا الهرمون لا يؤدي فقط إلى تضخم غير طبيعي للدجاج، بل يمتد خطره إلى الإنسان مسبباً السرطان، والقرح، واضطرابات في الهرمونات لدى النساء، بل وقد يؤدي إلى العقم في بعض الحالات.
4-جلد الدجاجة.. خطر مزدوجورغم حب الكثيرين لجلد الفراخ لمذاقه المميز، إلا أنه يحمل خطر كبير لاحتوائه على دهون ذات سعرات حرارية عالية، وبكتيريا لا تقضي عليها الحرارة.
وتسبب هذه البكتيريا أمراضًا مثل سرطان المعدة، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول، والجلطات القلبية، ما يجعل من تناوله مغامرة صحية غير محسوبة.
ولم تقتصر التحذيرات على الأجزاء الأربعة فقط، بل كشف الخبراء عن مناطق أخرى في جسم الدجاجة يُفضل الابتعاد عنها كلياً، لما تحمله من أخطار صحية جسيمة.
تعتبر الرقبة من الأجزاء المحببة للكثيرين، إلا أنها تحتوي على عدد كبير من العقد الليمفاوية التي تحتفظ بالسموم والبكتيريا، ووفقًا للمتخصصين، فإن الإكثار من تناول الرقبة قد يضاعف من خطر الإصابة بالسرطان.