جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.
وتسببت الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.
وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.
ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يستقبل إدارة مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، صباح اليوم الاثنين، إدارةَ مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنسق الدكتور رئيس الجامعة لشؤون ذوي الهمم، بحضور الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب؛ وذلك عقب صدور قرارات التعيين
وحضر اللقاءَ كلٌّ من: الدكتورة نانيس البلتاجي، مدير المركز، والدكتور إبراهيم أبو زيد، نائب مدير المركز، والباحثة سهيلة محمد متولي، منسق أ.د رئيس الجامعة لشؤون الأشخاص ذوي الهمم.
وأكّد الدكتور شريف خاطر، خلال اللقاء، حرصَ الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة تتبنى سياسةً تعليميةً دامجةً وعادلةً، تتيح فرصًا متكافئة لجميع الطلاب دون تمييز.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن دعمَ وتمكينَ الأشخاص ذوي الهمم ليس مجردَ التزامٍ إداري، بل هو واجبٌ وطنيٌّ وإنسانيٌّ، يعكس إيمانَ الجامعة بأن التنوعَ مصدرُ قوة، وأن دمجَ الطلاب في الحياة الجامعية يُعَدُّ رافدًا من روافد التميز المؤسسي.
كما وجَّه إدارةَ المركز بتكثيف الفعاليات والأنشطة الطلابية، وتعزيز التعاون بين المركز والكليات المختلفة لتوسيع نطاق الخدمات، وتوثيق جميع الأنشطة والنماذج الطلابية الملهمة.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن من الأولويات الأساسية للمركز خلال المرحلة المقبلة ضرورةَ إشراك الطلاب ذوي الهمم في تصميم البرامج والخدمات التي تلبي احتياجاتهم؛ بما يتوافق مع المعايير الوطنية والدولية في هذا المجال، ويعزز فرصَ اندماجهم ومشاركتهم الفاعلة.
كما كلَّف رئيس الجامعة الباحثةَ سهيلة محمد متولي بتولي مهام المتابعة والتنسيق في هذا الإطار؛ لضمان تيسير تنفيذ الخطط وتحقيق أهداف الجامعة في إدارة هذا الملف، تماشيًا مع رؤية الجامعة القائمة على إشراك الطلاب والباحثين ذوي الهمم، وتمكينهم من أداء أدوار فاعلة في المجتمع الجامعي، بما يُسهم في دعم اندماجهم الكامل.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد عطية البيومي عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالجهود المبذولة في الجامعة لضمان بيئةٍ تعليميةٍ دامجةٍ وآمنة لجميع فئات الطلاب، كما وجَّه بضرورة توثيق الأنشطة من خلال منصة "منديس" التي أُطلقت حديثًا، وتفعيل ملف ذوي الهمم في المجلة الصادرة عن قطاع التعليم والطلاب؛ لتحقيق فاعلية البرامج واستدامة الخدمات المقدَّمة.
وعبّرت الدكتورة نانيس البلتاجي عن سعادتها بالثقة التي منحها إياها الأستاذ الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، بتولي مهام إدارة مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرةً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقةً جديدةً للمركز من خلال خطةٍ متكاملة لتوسيع نطاق الدعم الأكاديمي والنفسي والتأهيلي، بالتعاون مع كليات الجامعة والجهات المختصة.
كما قدّمت الباحثة سهيلة محمد متولي باقةَ وردٍ رمزيةً للأستاذ الدكتور شريف خاطر؛ تعبيرًا عن الامتنان للثقة والدعم، مؤكدةً ثقتها في قدرتها على أداء المهمة، وعزمَها على تمثيل صوت الطلاب من ذوي الإعاقة داخل الجامعة، والعمل على إبراز قدراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات.