حركة فتح: اعتقال ماهر النمورة لن يسكت صوتنا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، أن اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتحدث باسم الحركة ماهر النمورة، لن يسكت صوت فتح، ولن يثنيها عن دورها التاريخي والطليعي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.
وأضافت «فتح»، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت، أن الحركة التي قدمت قادتها وكوادرها شهداء ومعتقلين، ستواصل نضالها حتى إنجاز المشروع الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وبينت الحركة أن اعتقال النمورة يأتي في سياق الاستهداف الشامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي للحركة، وقياداتها، وكوادرها، ومناضليها، الذين لن يوهن الاعتقال والقمع والتنكيل إرادتهم الوطنية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت، قبل فجر اليوم السبت، المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة بعد اقتحام منزله في مدينة دورا بالخليل في الضفة الغربية، كما تم اعتقال ناصر أحمد شاكر دودين، شقيق الأسير المحرر محمود دودين، بعد مداهمة منزله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.