تركيا تعلن القضاء على 57 من العمال الكردستاني خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 57 إرهابياً خلال الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عُقد في مقر الوزارة، ونقل الأدميرال زكي أكتورك مستشار الصحافة والعلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع آخر التطورات في جدول الأعمال.
وأوضح أكتورك أن الحرب ضد المنظمات الإرهابية PKK/PYD/YPG/SDG وداعش مستمرة دون انقطاع، مضيفا: “تم تحييد 57 إرهابيًا خلال الأسبوع الماضي.
كما أعلن الأدميرال أكتورك أيضاً عن استسلام 3 إرهابيين آخرين من حزب العمال الكردستاني خلال الأسبوع الماضي.
وأكد أكتورك أن ”المخرج الوحيد للإرهابيين هو الاستسلام للعدالة التركية“. وذكر الأدميرال أكتورك أنه تم اكتشاف كهف يحتوي على العديد من الأقسام التي يستخدمها الإرهابيون في نطاق أنشطة البحث والتفتيش في شمال العراق، وأعلن أن المواد المختلفة التي تم ضبطها أصبحت غير صالحة للاستخدام.
وترحّم الأدميرال أكتورك مرة أخرى على الرقيب أول أوفوك أكينجي الذي استشهد في 23 يناير/كانون الثاني في منطقة عملية مخلب النمر.
وذكر الأدميرال أكتورك أنه تم إرساء الأمن على أعلى مستوى مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة على خط الحدود، وقال: ”في الأسبوع الماضي، تم القبض على 95 شخصاً، من بينهم عضو واحد في منظمة إرهابية، بينما تم منع 817 شخصاً من عبور الحدود. وبالتالي، منذ 1 كانون الثاني/يناير، بلغ عدد الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم عبور حدودنا بشكل غير قانوني 415 شخصًا وبلغ عدد الأشخاص الذين تم منعهم من عبور الحدود 5 آلاف و947 شخصًا“.
Tags: أردوغانالعمال الكردستانيتركياداعشوزارة الدفاع التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان العمال الكردستاني تركيا داعش وزارة الدفاع التركية الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.