عقاري يكشف عن المكسب الضخم الذي حققه من بيع أرض بحي الصحافة في سنتين .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الرياض
كشف رجل الأعمال محمد القريشي رئيس مجلس ادارة شركة مجد للتطوير العقاري عن حجم المكسب الكبير الذي جناه من بيع قطعة أرض على طريق الملك فهد خلال سنتين فقط.
وقال القريشي إنه قام بشراء قطعة أرض على طريق الملك فهد ،تم شرائها عام 2023م سعر المتر 19,200م، وقام ببيعها عام 2025م سعر المتر 40,000م.
وأشار إلى أن الأرض تقع في حي الصحافة مباشرة على طريق الملك فهد .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرض العقارات طريق الملك فهد مطور عقاري
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما
أثارت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط -والتي اتسمت بهجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران وغزة وسوريا ولبنان واليمن- قلقا بالغا لدى الصحافة الفرنسية.
وفي افتتاحياتها رسمت صحف بوليتيس ولوموند ولوفيغارو ولاكروا ولوبوان صورة قاتمة للوضع، منددة بـ"الاندفاع العسكري المتهور" لبنيامين نتنياهو ومخاطر "كارثة" لن يخرج منها أحد سالما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟list 2 of 2جيل كيبل: العالم كله يحبس أنفاسه بعد الهجوم الإسرائيليend of list ستار الدخانففي مقال له بموقع بوليتيس ذهب بيير جاكمان إلى القول إن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "لم يعد يريد الدفاع عن إسرائيل فحسب، بل يريد حربا شاملة"، موضحا أن ما أقدم عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بضربه إيران إنما هو مناورة متعمدة لـ"إشعال المنطقة".
واعتبر أن الهدف من هذا الهجوم مزدوج، فهو هدف عسكري لكنه، قبل كل شيء سياسي، إذ إن الحرب الخارجية ستكون بمثابة "ستار دخان" لـ"ضم تدريجي للضفة الغربية"، مما يتيح "إخفاء" التهجير اليومي للفلسطينيين، وفقا للكاتب.
وتشاركه هذا التحليل صحيفة "لوبوان"، حيث يتساءل كاتبها جيرار أرو "ما الذي تسعى إليه إسرائيل؟" ليجيب بأن هذا الهجوم الضخم قد يكون "اندفاعا عسكريا لرئيس وزراء يبحث عن بقاء سياسي"، ويسعى إلى "إنهاء الجهود الدبلوماسية لإدارة" في الولايات المتحدة تخشى تل أبيب من "ضعفها".
إعلانأما ديدييه بيليون الباحث في المعهد الإستراتيجي الفرنسي (آي آر إس) فيذهب أبعد من ذلك في حديث له لمجلة لوبس، قائلا إن إسرائيل تعد الآن "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، حيث تحبط جميع الفرص الدبلوماسية بـ"شكل منهجي من خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية".
مقامرة القوة الخطيرة وإضعاف إيرانبدورها، أشارت صحيفة "لوموند" في افتتاحيتها بعنوان "إسرائيل- إيران.. خيار الحرب ومخاطره" إلى عزلة النظام في إيران، والذي يدفع ثمن قراره تخصيب اليورانيوم.
وأكدت الصحيفة أن هذا الهجوم الإسرائيلي يأتي "في أسوأ توقيت ممكن" بالنسبة لإيران التي ضعف "محور المقاومة" لديها بشكل كبير.
بدوره، أشاد فيليب جيلي الكاتب في صحيفة "لوفيغارو" بـ"الإنجاز العسكري" للجيش الإسرائيلي الذي ضرب المواقع النووية الإيرانية والقادة العسكريين بفاعلية هائلة، مستشهدا في ذلك بالمعلومات الاستخباراتية التي جمعها الموساد والتدمير السابق لقدرات الدفاع الجوي الإيرانية.
ومع ذلك، يحذر جيلي قائلا "على الرغم من إنجازه العسكري فإن الجيش الإسرائيلي ليس بمنأى عن إحداث تأثير إستراتيجي معاكس، في الواقع، قد يُقنع الهجوم إيران بأن بقاءها يعتمد على الأسلحة النووية، خاصة أن طهران قد "أهينت" وقد "تستأنف برنامجها سرا".
ويسلط جان كريستوف بلوكين الكاتب في صحيفة لاكروا الضوء على "مخاطر التفوق الإقليمي" في هذه المواجهة، موضحا أن الهجوم الإسرائيلي يهدف إلى وقف زحف إيران نحو الأسلحة النووية، وهو احتمال "يشكل تهديدا" لإسرائيل نظرا "للعداء" للنظام الإيراني.
وتشير الافتتاحية إلى أنه في أقل من 18 شهرا "تغلبت" إسرائيل على "محور المقاومة" بفضل "الدعم الأميركي شبه الكامل".
التداعيات المحتملة.. ما وراء التصعيد العسكريويشعر كتّاب الافتتاحيات بالقلق إزاء العواقب متعددة الجوانب لهذا التصعيد، فيحذر موقع بوليتيس من الخطر الذي يتهدد "السكان المدنيين" في الدول المستهدفة، وكذلك "المواطنين الإسرائيليين أنفسهم" المعرضين لرد إقليمي، والأخطر من ذلك هو أن نتنياهو "يجعل السكان اليهود حول العالم رهائن" لسياساته.
إعلانكما يلفت إلى العلاقات مع واشنطن، فيسلط جيرار أرو في "لوبوان" وبيير جاكمان في "بوليتيس" الضوء على محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى تسوية مع طهران، وهي جهود يبدو أن نتنياهو يريد "إفشالها" أو "نسفها".
وقد فسر أرو رد الفعل "المحرج" للولايات المتحدة -والذي سبق تغيير نبرة ترامب- على أنه "براغماتي"، ورغم معارضته استخدام القوة فقد "تجرع الطعم" ويسعى إلى "استغلال" الوضع لدفع إيران نحو المفاوضات.
ويثير صمت العالم العربي القلق أيضا، إذ تشير "بوليتيس" إلى غياب "رد فعل سياسي مناسب"، اللهم إلا اعتراض طائرات إيرانية مسيرة في بعض المجالات الجوية.
وتشير المقالة إلى "انقسام العالم العربي" و"تضارب المصالح" الذي يعيق أي رد فعل، ويشير جيرار أرو في لوبوان إلى "غموض" دول الخليج التي تبدي رضاها عن ضعف إيران، لكنها قلقة من زعزعة الاستقرار الإقليمي.
النفاق الغربي والدعوة إلى السلاموتنتقد العديد من الافتتاحيات موقف القوى الغربية، فتدين "بوليتيس" "مظاهرة السخرية الباردة" و"نفاقها" الذي يتمثل في "النقد دون إدانة، والإدانة دون فعل"، فبالنسبة لهذه الدول "يسعد الكثيرون برؤية إيران ضعيفة".
وفي مواجهة هذا "التحول الخطير الذي يشهده العالم" ترتفع أصوات تطالب بتغيير المسار، فتصر صحيفة لوموند على ضرورة "مقاومة نشوة القوة" و"الاعتراف بالواجبات التي تمليها" حتى لا تضيّع إسرائيل "فرصة فريدة لكسر دائرة الحرب".
وتتساءل صحيفة لاكروا "هل ستتمكن السلطات والشعب الإسرائيلي من السعي إلى سلام عادل ودائم، وفي المقام الأول مع الفلسطينيين الذين يعانون معاناة لا توصف؟".
وباختصار، تعرب الصحافة الفرنسية -مع إدراكها القوة العسكرية الإسرائيلية- عن قلقها العميق إزاء إستراتيجية تعد اندفاعا متهورا.
وتدعو الافتتاحيات إلى الوعي بمخاطر اندلاع حرب إقليمية والعودة إلى الدبلوماسية لتجنب كارثة ذات عواقب لا تحصى.
إعلان