أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين 21 أغسطس، بيانًا عقب قرار "إيتمار بن غفير"، تخصيص 120 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان والتهويد في مدينة القدس .

وفيما يلي نص البيان:

"إن قرار المدعو وزيرًا للأمن القومي في الحكومة الفاشية الإسرائيلية برصد 120 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان، يشكل خطوة خطيرة من شأنها أن تمهد للمزيد من إجراءات الترحيل القسري لأبناء المدينة المقدسيين، لإغراقها بالمزيد من المستوطنين، ما يسهم في الواقع في تسريع وتعميق تهويد المدينة، وطمس هويتها الوطنية وتحويلها في إطار مشروع الضم، إلى"مدينة يهودية"، تطبيقًا لسياسة تحويل المدينة إلى "مدينة موحدة عاصمة لإسرائيل".

"كما أن خطوات التهويد، من جهة وتهجير المقدسيين من جهة أخرى على يد بن غفير، أعمال تندرج في سياسة التطهير العرقي تتلاقى مع سياسة شريكه في حقوق الفاشية الإسرائيلية، وزير الاستيطان سموتريتش لفرض الهيمنة والسيادة الإسرائيلية على كامل المنطقة المحتلة المسماة (ج) في الضفة الفلسطينية، كما تتلاقى مع سياسات تهويد مناطق الجليل والنقب الفلسطينية، ما يضعنا أمام مشهد واضح المعالم، يؤكد في تفاصيله اليومية أن آلة الضم الزاحف تعمل بكامل طاقتها، ما يكذب في الوقت نفسه ادعاءات واشنطن، على لسان الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن، ممارسة الضغط على نتنياهو للجم الاستيطان".

وحذرت الجبهة الديقراطية من أن نشر أجواء التفاؤل في سماء المنطقة عن احتمال تطبيع عواصم عربية مع "إسرائيل"، وعن توسيع إطار منتدى النقب يشكل، هو الأخر تشجيعًا لدولة الاحتلال لتستمر في مشروعها الضم الزاحف.

ودعت الجبهة الديمقراطية في ختام بيانها، اللجنة التنفيذية إلى وضع قضية القدس وواقعها ومستقبلها على طاولة البحث الجدي، واتخاذ القرارات العملية، لدعم سكان المدينة، وردع إجراءات التهويد والضم الزاحف.

كما طالبت الجبهة الديقراطية بتعجيل بتشكيل لجنة المتابعة العليا، عملًا بقرار اجتماع الأمناء العامين في 30/7/2023 ، لتضع هي الأخرى الخطة اللازمة، والملزمة، لدعم صمود شعبنا وثباته وتطوير مقاومته الشاملة، في مواجهة السياسات الإسرائيلية، القائمة على التمييز العنصري، والتطهير العرقي والضم الزاحف، وتهجير المزيد من أبناء شعبنا وحرمانهم من أملاكهم وتحويلهم إلى لاجئين يضافون إلى ملايين اللاجئين الأخرين

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

أعلنت إسرائيل، عزمها بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، على أن يشمل ذلك إقامة مستوطنات جديدة وتقنين البؤر الاستيطانية التي أُقيمت بالفعل دون تصريح. اعلان

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الخميس، أن الحكومة وافقت على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية.

 ووصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان لها، تصويت الحكومة بأنه "قرار تاريخي"، مشيرة إلى أن هذه المستوطنات ستُعزز "السيطرة الاستراتيجية على جميع أنحاء يهودا والسامرة (المصطلح الوارد في التوراة للإشارة إلى الضفة الغربية)،" وستمنع "قيام دولة فلسطينية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي تايمز أوف إسرائيل".

 وقال سموتريتش إن "هذا يوم عظيم لحركة الاستيطان ويوم مهم لدولة إسرائيل"، مضيفاً: "الاستيطان في وطننا هو الدرع الواقي لدولة إسرائيل".

Relatedمجلس الأمن الدولي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلامقلق غربي وعربي إزاء منح حكومة نتنياهو سموتريتش إدارة ملف المستوطنات إيرلندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

 ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزارة الدفاع قولها إن القرار سوف يشمل إقامة مستوطنات جديدة، وتقنين البؤر الاستيطانية التي أقيمت بالفعل دون تصريح من الحكومة، من جهتها، قالت القناة 14 العبرية إنه سيتم إنشاء 4 مستوطنات جديدة على طول الحدود مع الأردن.

 وأدانت السلطة الفلسطينية وحركة حماس القرار الإسرائيلي، وفي حديث مع وكالة "رويترز" قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ما حدث "تصعيد خطير"، متهما إسرائيل بمواصلة جر المنطقة إلى "دائرة من العنف وعدم الاستقرار"، وتابع أبو ردينة "هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول بكل الوسائل منع قيام دولة فلسطينية مستقلة"، وحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التدخل.

 بدورها عبّرت وزارة الخارجية الأردنية، عن إدانتها الشديدة لقرار إسرائيل بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياه "إمعاناً واضحاً في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة"، وقالت الوزارة، في بيان، إن جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية "غير قانونية وغير شرعية"، مشددة على أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة"، وطالبت الأردن المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية".

 وتأتي هذه الخطوة التوسعية قبيل ترؤس فرنسا والمملكة العربية السعودية مؤتمراً أممياً في حزيران/ يونيو يهدف إلى دعم حل "الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة جنبا إلى جنب مع إسرائيل، كما أن تصريحات سموتريتش تأتي غداة أنباء عن تقديم مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عودة جديدة لصداقة “الشعبيتان “أصدقاء اليوم وأعداء الأمس “
  • الديمقراطية تدعو حماس لمضاعفة جهودها للتوصل لاتفاق بوقف العدوان على غزة
  • الضم الزاحف.. الاحتلال يقنن فوضى الاستيطان.. انشاء 22 مستوطنة جديدة
  • حواجز الاحتلال في القدس.. نقاط عسكرية لعزل المدينة وإهانة أهلها
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاستيطان يتسارع لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة والأغوار
  • ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على مفترق السرايا وسط مدينة غزة إلى 11 شخصًا
  • تابعة للهلال الأحمر السعودي.. تدشين 4 نقاط إسعافية جديدة في المدينة المنورة
  • أمير المدينة المنورة يُدشن 4 نقاط إسعافية جديدة تابعة للهلال الأحمر
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية