الأمن الأوكراني يعتقل "جاسوسا" بعد انفجار مطعم البيتزا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ذكرت وكالة الأمن الأوكرانية، الإثنين، أنها اعتقلت جاسوسا يعمل لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
انفجار المطعم قتل 11 شخصا
أوضحت وكالة الأمن الأوكرانية في بيان أن الجاسوس، الذي كان يعمل محاميا في منطقة كراماتورسك في دونيتسك، عاش بين عامي 2019- 2022 داخل الأراضي الروسية، على ما أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.قالت: "إنه كان على اتصال مع جهاز أمني في الدولة المعتدية" في إشارة إلى روسيا. شهدت كراماتورسك هجوما صاروخيا داميا على مطعم بيتزا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا. ذكرت الشبكة البريطانية أنه جرى القبض على هذا الشخص قرب المطعم المستهدف في يونيو الماضي. نشرت المخابرات الأوكرانية صورة تظهر اثنين من عناصرها وهما يمسكان بالمتهم الذي بدا مسنا. اتهمت المخابرات الأوكرانية الشخص بأنه جمع معلومات حول تحركات القوات عبر نقاط التفتيش على الجبهة قرب كراماتورسك ونقلها إلى المخابرات الروسية. يواجه هذا الرجل عقوبة السجن التي تصل إلى 15 عاما. قالت المخابرات الأوكرانية إنها جمعت أدلة تدين هذا الشخص، ومن ضمنها المكالمات الهاتفية وبطاقات مصرفية تلقى عبرها دفعات مالية من جانب روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كراماتورسك حرب أوكرانيا كراماتورسك أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن تجاوز الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جدية من الطرفين واستثمار النجاحات الجزئية التي تحققت في الجلسة التفاوضية الأولى، مشيرًا إلى أن تلك الجلسة كانت بمثابة اختبار لنوايا الطرفين تجاه إنهاء الحرب.
وأضاف أبو الرُب، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجلسة الأولى أظهرت مؤشرات إيجابية، من أبرزها نجاح عملية تبادل الأسرى التي شملت ألف شخص، معتبرًا ذلك مؤشرًا على إمكانية بناء أرضية حوار حقيقية.
وأكد أنه على الولايات المتحدة وتركيا تكثيف جهودهما الدبلوماسية مع الجانبين الروسي والأوكراني قبل جلسة التفاوض المقررة في 2 يونيو، من أجل وضع جدول أعمال واضح وشامل يتيح مناقشة جميع القضايا دون شروط مسبقة.
وشدد أبو الرُب على أن لأوكرانيا كامل الحق في طرح رؤيتها، تمامًا كما لروسيا الحق في التعبير عن مخاوفها الأمنية، لكنه أشار إلى ضرورة التوصل إلى توافق جزئي بين الطرفين، وتوافق كلي بين أوكرانيا والدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة التي تمثل الطرف الأكثر تأثيرًا في حلف الناتو.
وأوضح أن الحسم العسكري بات مستبعدًا من الطرفين، قائلاً: «روسيا لم تنجح في السيطرة الكاملة على إقليم دونباس رغم مرور سنوات من الحرب، وأوكرانيا كذلك لن تتمكن من استعادة أراضيها بالقوة، حتى بدعم غربي، لذا لا بديل عن خيار التفاوض».