النائبة أمل سلامة: التجربة المصرية في تمكين الشباب مميزة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن مصر لها تجربة مميزة في تمكين الشباب، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية وضع الشباب على رأس أولوياته، حيث تم اتخاذ عدة إجراءات لإفساح المجال للشباب على كل الأصعدة.
جاء ذلك خلال كلمة «سلامة» في الملتقى الثاني «حديث الشباب العربي لبناء الوعي»، تحت شعار «الشباب وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي» بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة؛ والكابتن طاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة الأسبق، وهيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية؛ وعدد من السفراء ووفود من جميع الدول العربية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الشباب بما يمتلكونه من عزيمة وقوة إرادة، هم القلب النابض لبناء الجمهورية الجديدة، فهم متسلحين بالعلم والعمل والوعى لحماية أمن الوطن واستقراره.
وأوضحت، أن وطننا العربى من المحيط للخليج، يمتلك قدرات بشرية وامكانات اقتصادية هائلة، فالشباب يمثلون 60% من عدد السكان فى مجتمعاتنا، ويمتلكون طاقات إبداعية، تعول عليهم الدول والحكومات العربية فى تنفيذ خطط البناء والتنمية، وخصوصا رؤية 2030، والخطط الاستراتيجية بعيدة المدى للدول، حيث أن تلك الفئة العمرية هى الأكثر تعليما وقدرة على الإبداع والابتكار، وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يساهم فى تحقيق التكامل الاقتصادى بين الدول العربية.
تمثيل الشباب بشكل عادل في البرلمانوأشارت «سلامة» إلى أن بداية الاهتمام بملف التمكين السياسى للشباب كانت من دستور 2014، الذى نصت المادة 244 منه على تمثيل الشباب بشكل ملائم وعادل فى البرلمان، حيث تم تخصيص 16 مقعدا للشباب فى القوائم الانتخابية، ليستحوذ الشباب على ثلث المقاعد، وظهر الشباب بصورة واعدة يقدمون سياسة بمفهوم جديدة، تحت مظلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سواء فى مجلس النواب أو الشيوخ، لتقفز نسبة تمثيل الشباب والمرأة فى برلمان 2021، إلى 50%، إضافة إلى تولى الشباب المناصب القيادية ومن بينها معاونى ونواب الوزراء والمحافظين، الأمر الذى يؤكد حرص الدولة والقيادة السياسية على التمكين السياسى للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب تمكين الشباب
إقرأ أيضاً:
مبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقمي
في إطار استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية وتعزيز التحول التكنولوجي، وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتي مبادرة "الرواد الرقميون" كأحد المشاريع الرائدة التي تستهدف الشباب المصري من مختلف المحافظات والشرائح الأكاديمية والمهنية.
تهدف المبادرة إلى إعداد كوادر متخصصة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يساهم في تأسيس اقتصاد رقمي قوي يعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً.
المبادرة، المقرر انطلاقها في سبتمبر 2025، برعاية ودعم وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، تقدم برامج تعليمية متكاملة تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي.
اللافت في هذه البرامج أنها تُقدم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب، ما يجعلها فرصة ذهبية للشباب الراغب في تطوير مهاراته والانخراط في مجالات العمل الرقمي.
ولا تقتصر أهداف "الرواد الرقميون" على التعليم النظري فحسب، بل تشمل أيضًا التدريب العملي بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية.
يتيح هذا التدريب الميداني للمتدربين اكتساب خبرات تقنية حقيقية في بيئة عمل احترافية، مع التركيز على دعمهم لتقديم مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والمشاركة في خطط الدولة للتحول الرقمي.
وتتميز المناهج الدراسية للمبادرة بتغطيتها لمجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك المهارات التقنية، الحياتية، والقيادية، واللغوية، بالإضافة إلى توفير تدريب خاص على العمل الحر (Freelancing).
تهدف هذه الجهود إلى تمكين المتدربين من إنشاء حسابات على منصات العمل الحر والانخراط في مشروعات تطبيقية تفتح لهم فرصًا أوسع للعمل في السوقين المحلية والعالمية.
تُعد مبادرة "الرواد الرقميون" نموذجًا فريدًا للاستثمار في العنصر البشري، حيث تركز على إعداد جيل جديد من الشباب المصري القادر على قيادة التحول الرقمي في البلاد.
ومع توفير جميع الإمكانات والدعم اللازم، تسعى المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في تنمية المهارات الرقمية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب ويعزز من تنافسية مصر على الساحة الرقمية العالمية.