نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة غدا للقاء ترامب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بنيامين نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة غدا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن ممثلين عن عائلات المحتجزين، يغادرون إلى واشنطن قبيل زيارة نتنياهو خشية محاولته وقف صفقة التبادل، وطلبت عائلات المحتجزين مرافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض.
وحثت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، ترامب على القيام بكل ما يلزم لعودة باقي المحتجزين، كما طالبت الرئيس الأمريكي بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة مثلما فعل مع بايدن.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، إن حكومة نتنياهو وحشية حاولت التخلي عن المحتجزين وزرع الفرقة بين الإسرائيليين، مؤكدة أن هناك حملة إعلامية في إسرائيل هدفها تبرير استئناف الحرب وإلقاء اللوم على حماس.
نتنياهو يحاول إفساد صفقة التبادلوأشارت إلى أن الكثير من أبنائهم المحتجزين تم التخلي عنهم لأسباب سياسية ولولا ترامب لما كانوا معهم اليوم، مؤكدة أن نتنياهو والوزراء المتطرفين يحاولون إفساد صفقة التبادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب المحتجزين عائلات المحتجزين بايدن واشنطن الولايات المتحدة عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
#سواليف
هاجم منتدى #عائلات #الرهائن #الإسرائيليين، الحكومة واتهمها بـ” #الخداع وعدم وجود استراتيجية لديها” لإطلاق سراح الرهائن لدى ” #حماس “، مبينا أن #المختطفين “هم من يدفعون الثمن”.
وأشار منتدى عائلات الرهائن في بيان اليوم الأحد، إلى #الهدنة_الإنسانية التي بدأت في قطاع #غزة، قائلا إن ” #خدعة #الحكومة انكشفت مرة أخرى، ألف وعد بـ”خطوة واحدة من النصر” و “نقاط تحول” في الحرب لن تخفي الحقيقة”.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “ليس لديها استراتيجية لإطلاق سراح الرهائن ومواصلة القتال في غزة، وأولئك الذين يدفعون ثمن ذلك هم المختطفون ومقاتلونا وشعب إسرائيل بأسره”.
مقالات ذات صلةوتابع: “هذا ما يبدو عليه فشل استراتيجية الصفقة الجزئية، والذي كان من الممكن تجنبه لو كانت إسرائيل قد اختارت المسار المنطقي والواضح قبل أشهر، وهو مفاوضات على اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال”.
واليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة في قطاع غزة لأغراض إنسانية.
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات، لتحسين الوضع الإنساني الذي يتفاقم بسبب الحصار والحرب المستمرة.
والقرار جاء في اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ووزير الخارجية وكبار المسؤولين الأمنيين، دون إشراك الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، “خصوصا بسبب التعامل مع قرارات إنسانية حساسة في ظل التوترات الكبيرة والمواقف المتشددة لهذين الوزيرين”، وفق ما ذكر موقع “واينت”.