إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى إلى مصر مع إعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ويعتبر هؤلاء الأطفال أول من يتم إجلاؤهم من الفلسطينيين عبر المعبر للعلاج في الخارج.
تم نقل حوالي 50 طفلًا فلسطينيًا مريضًا ومصابًا إلى مصر لتلقي العلاج عبر معبر رفح في غزة يوم السبت، وهو أول فتح للمعبر منذ سيطرة إسرائيل عليه في مايو من العام الماضي.
وكانت إسرائيل قد وافقت على إعادة فتح المعبر بعد أن أفرجت حماس عن آخر الرهائن الأحياء من النساء في غزة بعد إتمام الدفعة الرابعة من عملية تبادل الأسرى.
وقالت مي سمور، والدة الطفل المريض معتصم، إنها تأمل أن يتمكن ابنها من تلقي العلاج غير المتوفر في غزة.
على مدار ثلاثة أشهر، انتظرت سمور بفارغ الصبر إجلاء ابنها عبر معبر رفح.
وشرحت عن حالة ابنها قائلةً: "إنه يعاني بشدة، مع ألم شديد وقلة حركة، ولا يأكل جيدًا، والمرض خطير جدًا".
وقال والد طفل آخر لطفل يعاني من سرطان الرئة إنه يأمل أن يتم علاج ابنه بنجاح في الخارج ومن ثم "يعود إلى وطننا بأمان".
ويعتبر هؤلاء الأطفال هم أول من يتم إجلاؤهم من الفلسطينيين عبر المعبر للعلاج في الخارج.
Relatedشاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنهبعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المدمر في غزةفيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل في ميناء غزة "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ 3 إسرائيليين مقابل 193 فلسطيني..عملية تبادل جديدة السبت ولقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهووكانت القوات الإسرائيلية قد أغلقت معبر رفح منذ ما يقرب من تسعة أشهر بعد أن استولت عليه خلال هجومها على جنوب المدينة. وأغلقت السلطات المصرية الجانب الخاص بها من المعبر احتجاجًا على ذلك.
ويرى الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك مصر، أن إعادة فتح المعبر يمثل انفراجة كبيرة تعزز الهدنة التي وافقت عليها إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني بعد 15 شهراً من القتال الدامي.
وأدت الحملة التي شنتها إسرائيل ضد حماس ردًا على الهجوم الذي شنه المسلحون على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 إلى تدمير القطاع الصحي في غزة، مما أدى إلى توقف جميع مستشفيات غزة تقريبًا عن العمل.
كما شُلّت الرعاية الصحية المقدمة للسكان، في الوقت الذي أصيب فيه عشرات الآلاف من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي والهجمات البرية.
ورفح هو الممر الوحيد في غزة الذي لا يؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية ويُستخدم أيضاً كبوابة لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ عام 2006.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها في تعطيل كابل بحري ديب سيك في دائرة الاستهداف.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أوروبية أخرى قطاع غزةرفح - معبر رفحإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة إطلاق سراح إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة إطلاق سراح قطاع غزة رفح معبر رفح إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق سراح محادثات مفاوضات إسبانيا الذكاء الاصطناعي روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا یعرض الآنNext معبر رفح إلى مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل. الرد الإيراني بدأ.. صليات متتالية من الصواريخ تضرب إسرائيل وسقوط جرحى في تل أبيب
تصاعدت وتيرة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، مساء الجمعة، بعدما أطلقت طهران موجة ثالثة من الصواريخ الباليستية باتجاه أراضي الدولة العبرية، مستهدفة سبعة مواقع حيوية في وسط البلاد، وفق ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية. اعلان
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إيران "تجاوزت الخطوط الحمراء" باستهدافها مناطق سكنية، في إشارة إلى ضربة أصابت مبنى سكنياً في تل أبيب وأدت إلى اندلاع حريق، دون أن تُعلن حصيلة نهائية للضحايا حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين حكوميين قولهم إن "إيران ستدفع ثمناً باهظاً على استهدافها وسط إسرائيل"، مؤكدين أن الرد الإسرائيلي قد يشمل مواقع مدنية إيرانية، في تصعيد غير مسبوق.
وأكدت تقارير أن الهجوم الإيراني شمل نحو 150 صاروخاً على الأقل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض "التهديدات المستمرة".
Relatedكيف أضعفت إسرائيل حلفاء إيران في الشرق الأوسط قبل الضربة الأخيرة؟هل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟غروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النوويةوأفادت مصادر طبية إسرائيلية بإصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً بجروح متفاوتة في عدة مناطق بوسط البلاد، بينما أظهرت مشاهد مصورة تصاعد أعمدة دخان كثيف فوق تل أبيب، ناتجة إما عن سقوط مباشر للصواريخ أو عن اعتراضات جوية.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، اندلع حريق كبير قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات متتالية، بينما فُعّلت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، في ظل استمرار تعليمات الجيش للسكان بالبقاء داخل الملاجئ.
الجيش الإسرائيلي أعلن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض ما وصفه بـ"التهديدات المستمرة"، بينما طلب المتحدث العسكري من القنوات التلفزيونية التوقف عن بث مواقع سقوط الصواريخ، في محاولة للحد من تسريب معلومات قد تستفيد منها طهران.
من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن "تنفيذ ضربات دقيقة على عشرات الأهداف داخل إسرائيل"، مؤكداً أن هذه العملية جاءت رداً مباشراً على الهجمات التي طالت منشآت نووية وعسكرية إيرانية خلال الأيام الماضية، بما في ذلك مواقع في نطنز وأصفهان.
وتزامن الهجوم الإيراني مع أنباء بثتها وكالة "تسنيم" عن إسقاط طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائدة إحداهما، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه "لا صحة لتلك التقارير". وكانت مصادر إيرانية قد تحدثت أيضاً عن إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية في محافظة قم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة