الاحتلال يعترف بالفشل في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المعلومات الاستخبارية عن نجاح اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حركة المقاومة الإسلامية حماس هيثم الحواجري لم تكن صحيحة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الأدلة التي اعتمد عليها في إعلان اغتيال الحواجري "لم تكن دقيقة".
جاء ذلك بعد تقارير إسرائيلية أكدت أن الحواجري شارك في عملية تسليم المحتجز الإسرائيلي كيث سيغال التي تمت اليوم السبت بميناء غزة.
كان جيش الاحتلال قد أعلن في 3 ديسمبر 2023 اغتيال الحواجري في هجوم نفذته طائرة حربية، واتهمه بقيادة "جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء" وقيادة القتال ضد الجيش الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي قام بإسقاط منشورات على أهالي منطقة الضفة الغربية تحذر من دعم حركة حماس في الضفة الغربية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الجيش استخدم مسيرة لتوزيع منشورات تحذر من المسيرات الداعمة للإرهابيين أو حماس أو الإرهاب".
وتابعت أنه بالتزامن مع إطلاق سراح 32 فلسيطينينا بالقرب من رام الله، استخدم الجيش الإسرائيلي طائرة بدون طيار لتوزيع منشورات "تحذر من المسيرات الداعمة للإرهابيين أو حماس أو الإرهاب".
وجاء في المنشورات: " إن عبرتم عن أي دعم أو انتماء لمنظمة إرهابية فأنتم تعرضون أنفسكم للاعتقال ولعقوبات صارمة" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي كتيبة الشاطئ المزيد الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جريمة وحشية تتجاوز كل الحدود.. "حماس" تدين بشدة اغتيال طاقم قناة الجزيرة
غزة - صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحفيي قناة الجزيرة وعلى رأسهم مراسلا القناة أنس الشريف ومحمد قريقع، في استهداف مباشر محيط مستشفى الشفاء غرب غزة.
ووصفت الحركة في بيان لها، الإثنين، الجريمة بأنها وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام، مشيرة إلى أنها اوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء.
ونعت الحركة الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.
وأضافت أن الشهيد أنس الشريف كان مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها الاحتلال على أهلنا في غزة.
وأوضحت أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة.
وشدد على أن تهديدات الاحتلال ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي.
وأكدت أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم.
وأضافت أن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح الاحتلال وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.