مكملات المغنيسيوم والشاي الأخضر تساعد في خفض نسبة الكوليسترول
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يمكن أن يؤدي الكوليسترول إلى انسداد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة ومع ذلك، فإن تناول مستخلص المغنيسيوم أو مكملات الشاي الأخضر يوميًا قد يساعد على خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى تكوين اللويحات في الشرايين، ويمكن أن تؤدي لويحات الكوليسترول إلى تضييق الشرايين، وبالتالي يتدفق كمية أقل من الدم من خلالها، ويؤدي تكوين اللويحات إلى تغيير تكوين بطانة الشرايين، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
في حين أن القليل من الأطعمة الطبيعية معروفة بقدرتها على تحسين مستويات الكوليسترول، إلا أن اثنين منها على وجه الخصوص قد يكونان أكثر فائدة في خفضها.
مكملات المغنيسيوم
إحدى أفضل الاستراتيجيات لخفض نسبة الكوليسترول السيئ LDL هي تناول مكملات المغنيسيوم يوميًا.
يعتبر المغنيسيوم بمثابة ستاتين طبيعي ويخفض الكوليسترول السيئ، ويخفض الدهون الثلاثية ويرفع الكوليسترول الجيد، ولكي يتمكن الجسم من إنتاج الكوليسترول، فهو يحتاج إلى إنزيم محدد يعرف باسم HMG-CoA reductase ينظم المغنيسيوم هذا الإنزيم ويساعد في الحفاظ على الكمية المطلوبة من الكوليسترول في الجسم.
عندما يعاني الجسم من نقص المغنيسيوم، يستمر إنتاج الكوليسترول بكميات زائدة، مما يسبب تراكم الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب التاجية.
مكملات مستخلص الشاي الأخضر
لقد تم استخدام الخصائص العلاجية للشاي الأخضر في جميع أنحاء العالم لعدة قرون، والآن يكتشف العلم الحديث فوائده الصحية التي لا تعد ولا تحصى.
أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر يمكنه علاج بعض الأمراض، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول، كما أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن استهلاك الشاي الأخضر وقدرته على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول المغنيسيوم انسداد الأوعية الدموية أمراض القلب مستويات الكوليسترول الشرايين الكوليسترول السيئ مكملات المغنيسيوم الشاي الأخضر نسبة الکولیسترول الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.