صحيفة الاتحاد:
2025-07-28@04:52:23 GMT

تسارع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي إلى %3.3 في 2025

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

حسونة الطيب (أبوظبي)

تتسارع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي، خلال العام الجاري، متجاوزاً العقبات الناجمة عن زيادة الرسوم، التي تخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرضها على الواردات، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وما يساعد في الدفع بعجلة هذا النمو، استمرار خفة وطأة التضخم، مع مخاوف من تراجعه في حال فشل الحكومات في تقليص أحجام العجوزات بميزانياتها.

وفي تقريرها ربع السنوي، تتوقع المنظمة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، نمو الاقتصاد العالمي، بنسبة قدرها 3.3% خلال هذا العام، بالمقارنة مع 3.2% للسنة الماضية.

أخبار ذات صلة التعريفات الجمركية تعصف بالأسهم الأميركية ميلان يهدد موسم الإنتر في «ديربي الغضب»!

كما تتوقع المنظمة، تحقيق الاقتصاد الأميركي نمواً بنحو 2.4%. ويقول الفارو بيريرا، أحد كبار الخبراء الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: «يعيش الاقتصاد الأميركي حالة من النمو المستمر، مع ملاحظة قوة ذلك النمو». مع ذلك، تفترض هذه التوقعات، عدم وجود أي تغييرات في السياسات التجارية، لكن وعلى العكس، ربما يحدث ذلك في ظل تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض زيادة في الرسوم الجمركية على السلع الواردة لأميركا من عدد من الدول حول العالم. ويرى بعض الخبراء، تزايد المخاطر حول مستقبل النمو، نظراً للتوترات السياسية والحمائية، بجانب زيادة الرسوم الجمركية، التي ربما تضعف النمو وتؤدي لارتفاع أسعار المستهلك. ومن ضمن المخاطر الأخرى التي تعيق تعافي الاقتصاد العالمي من آثار كوفيد- 19 وارتفاع معدلات التضخم، الزيادة الكبيرة في عجز الميزانيات في عدد من البلدان حول العالم، بما فيها أميركا وفرنسا. ارتفعت الفوائد على السندات الحكومية، قبيل وبعد فترة الانتخابات الرئاسية في أميركا، في الوقت الذي انتاب المستثمرين القلقُ فيما يتعلق بالاختلالات الكبيرة المتوقعة في الميزانية خلال فترة الحكم الثانية لدونالد ترامب. ويقول بيريرا: «يستمر معدل الدين في الارتفاع مع زيادة نسبية في عجز الميزانيات، وأعتقد أنه من الضروري التأكيد على مساهمة السياسة المالية في تحسين استدامة المالية العامة». وفي فرنسا، اتجهت الحكومة لخفض الإنفاق وزيادة الرسوم الجمركية، سعياً وراء تقليص عجز الميزانية، من 6% من الناتج الاقتصادي المتوقع هذا العام، إلا أنها تفتقر لدعم المشرعين. ومع توقعات المزيد من التراجع في معدلات التضخم وبلوغها الحد المستهدف من قبل البنوك المركزية في معظم البلدان حول العالم بحلول العام المقبل 2026، تناشد المنظمة هذه البنوك ضرورة خفض النسب الأساسية لأسعار الفائدة، لكن مع التأكيد على ضمان استمرار انخفاض أسعار الخدمات على وجه الخصوص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمی

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون تكشف سيناريوهات حركة الذهب مع اقتراب انتهاء مفاوضات الرسوم الجمركية

استكمل الذهب العالمي انخفاضه لليوم الثالث على التوالي ليمحو جميع المكاسب التي سجلها مطلع هذا الأسبوع، يأتي هذا في ظل تعافي مستويات الدولار وعوائد السندات الحكومية مما أدى إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أدنى مستوى عند 3344 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3369 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3345 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

الانخفاض في سعر الذهب اليوم يأتي بعد انخفاض أمس بنسبة 0.6% وانخفاض في اليوم السابق بنسبة 1.3% لينهي الذهب بذلك أي مكاسب كان قد سجلها بداية هذا الأسبوع ويعود إلى التداول تحت المستوى 3350 دولار للأونصة.

في المقابل ارتفع الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي مقابل سلة من العملات الرئيسية ليبتعد عند أدنى مستوياته في أسبوعين والتي سجلها بداية الأسبوع، هذا بالإضافة إلى التعافي في عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات الأمر الذي قلل من الطلب على الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.

جاء التزايد في الإقبال على المخاطرة مدفوعًا بالتفاؤل بشأن مفاوضات الرسوم الجمركية المحتملة، فقد أعلنت المفوضية الأوروبية يوم الخميس أن حلًا تجاريًا تفاوضيًا مع الولايات المتحدة في متناول اليد، بينما صوت أعضاء الاتحاد الأوروبي بالموافقة على فرض رسوم جمركية مضادة على 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) من السلع الأمريكية في حال انهيار المحادثات.

من جهة أخرى جاءت بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية لتفوق التوقعات، فقد أظهرت البيانات أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار ظروف سوق العمل.

الأمر الذي يدعم الرأي القائل بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من غير المرجح أن يخفض أسعار الفائدة، مع العلم أن الذهب ينتعش في حالات انخفاض الفائدة لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يدر عائد لحائزيه.

إلى جانب هذا استمر ضغط الرئيس دونالد ترامب على رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض أسعار الفائدة في زيارة متوترة إلى البنك المركزي الأمريكي يوم الخميس، قبل أقل من أسبوع من اجتماع تحديد أسعار الفائدة القادم، حيث من المتوقع أن يبقي صانعو السياسات النقدية في البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة.

الجدير بالذكر أن الأسواق تضع احتمال خفض الفائدة في سبتمبر في اعتبارها، وهو الأمر الذي يحافظ بشكل ما على الذهب من أن يستسلم لانخفاض طويل المدى.

هذا وقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن تسجيل صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي بتسجيل تدفقات نقدية داخلة خلال الأسبوع المنتهي في 18 يوليو بمقدار 6.6 طن من الذهب، بأعلى من تدفقات الأسبوع السابق والتي كانت بمقدار 1.4 طن من الذهب.

أسعار الذهب محلياً

استمر الذهب المحلي في التراجع خلال تداولات اليوم وذلك بسبب استمرار الضغط السلبي على السعر في ظل الانخفاضات المتتالية لسعر الذهب العالمي، في الوقت الذي يشهد فيه سعر الصرف المحلي تراجع.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4645 جنيها للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4640 جنيها للجرام، وكان قد شهد يوم أمس تذبذب حول المستوى 4660 جنيه للجرام ليفتتح ويغلق الجلسة عند نفس المستوى.

التراجع المستمر في سعر الذهب العالمي تسبب في انخفاض سعر الذهب المحلي وعدم قدرته على التماسك والحفاظ على مكاسبه التي سجلها بداية هذا الأسبوع، وذلك في ظل ارتباط السعر المحلي بالسعر العالمي بشكل أساسي خلال الفترة الحالية.

من جهة أخرى استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية عند مستويات منخفضة الأمر الذي ساعد على انخفاض سعر الذهب المحلي منذ كون سعر الصرف يستخدم في تسعير الذهب.

هذا وقد توقع صندوق النقد الدولي للدين الخارجي المصري أن يتخطى المستوى 200 مليار دولار في الخمس سنوات القادمة وأن يصل إلى 202 مليار دولار في يونيو 2030 في الوقت الذي يصل فيه الدين حالياً عند 162.7 مليار دولار في يونيو 2025.

توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية

استمر الذهب العالمي في الانخفاض لليوم الثالث على التوالي ليمحو جميع المكاسب التي سجلها خلال الأسبوع، وذلك في ظل ارتفاع مستويات الدولار وعوائد السندات الحكومية.

استكمل الذهب المحلي انخفاضه خلال تداولات اليوم ليتراجع من جديد مع افتتاح التداولات بسبب الضغط السلبي من أسعار الذهب العالمي الذي استمر في التراجع لليوم الثالث على التوالي.

عاد الذهب إلى الانخفاض ليتداول تحت المستوى 3350 دولارا للأونصة الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على المعدن النفيس، ولكن لا يزال هناك دعم للسعر عند المستوى 3300 دولار للأونصة بالإضافة إلى تواجد المتوسط المتحرك لـ 50 يوم فوق هذا المستوى.

انخفض سعر الذهب المحلي عيار 21 ليكسر اليوم المستوى 4650 جنيها للجرام ويتداول أسفله في ظل استمرار الضغط السلبي على السعر بسبب ضعف الزخم الصاعد واستمرار تراجع السعر العالمي.

اقرأ أيضاًسعر الذهب الآن داخل محلات الصاغة بمصر.. عيار 21 بكام؟

الأصفر بكام؟.. سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الجمعة 25 يوليو 2025

سعر الذهب الآن.. عيار 21 بكام في أسواق الصاغة؟

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية
  • مساع أمريكية وصينية لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • ترامب: الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي لن تقل عن 15%
  •  ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي.. تخفيض الرسوم الجمركية إلى 15%
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟
  • تقليص الرسوم الجمركية وفتح الأسواق أمام السلع الأمريكية| تفاصيل
  • عجز قياسي في ميزانية الصين وسط إنفاق مكثف لمواجهة الرسوم الجمركية
  • نوكيا تخفض توقعاتها لأرباح 2025 بـ300 مليون دولار بسبب الرسوم الجمركية
  • جولد بيليون تكشف سيناريوهات حركة الذهب مع اقتراب انتهاء مفاوضات الرسوم الجمركية
  • المغرب يتوقع تسارع النمو الاقتصادي إلى 4.5% خلال 2025