حرائق لوس أنجلوس تحت السيطرة بالكامل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
لوس أنجلوس (الاتحاد)
أعلنت مصالح الإطفاء الأميركية، صباح أمس، السيطرة التامة على الحريقين الهائلين اللذين اجتاحا لوس أنجلوس في غرب الولايات المتحدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، في كارثة أوقعت حوالى ثلاثين قتيلاً وشردت الآلاف من السكان.
وكان حريقا باليسايدس وإيتون في لوس أنجلوس بجنوب ولاية كاليفورنيا على المحيط الهادئ، من الأعنف في تاريخ ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة.
وتسبب الحريقان في تدمير وإحراق مساحة من الأراضي تفوق 150 كيلومتراً مربعاً وأكثر من عشرة آلاف مسكن، وخلفَا دماراً بعشرات مليارات الدولارات.
وقدرت شركة «أكيوويثر» الخاصة للأرصاد الجوية حجم الأضرار والخسائر الاقتصادية بما بين 250 و275 مليار دولار.
وأكدت وكالة «كال فاير» لمكافحة الحرائق في الولاية، على موقعها الإلكتروني، السيطرةَ على الحريقين بنسبة 100 في المئة.
وسبق أن رفعت أوامر الإخلاء الموجهة إلى السكان، إذ لم يعد الحريقان يشكلان خطراً جدياً على سلامة الأشخاص منذ بضعة أيام.
واندلع الحريقان في السابع من يناير الماضي، وما يزال التحقيق جارياً لتحديد السبب المؤدي إلى اندلاعهما. وأظهرت دراسة أجراها عشرات الباحثين ونشرت هذا الأسبوع أن التغير المناخي مهد الطريق للحرائق، إذ حد من التساقطات المطرية وتسبب في جفاف النبات وفي إطالة مدة التزامن الخطير بين ظروف الجفاف المؤاتية لاندلاع النيران وموسم الرياح العاتية في فصل الشتاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق حرائق الغابات لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
“طالبان”: لن نسلم قاعدة باغرام الجوية أبدا إلى الولايات المتحدة
أفغانستان – رفض المتحدث الرسمي باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، بشكل قاطع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستعادة قاعدة باغرام في أفغانستان.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أكد مجاهد قائلا: “لن يسمح الأفغان أبدا بأن تسلم أرضهم لأي طرف تحت أي ظرف من الظروف”.
وذكر مجاهد أن الحكومة الأفغانية أجرت محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إعادة فتح السفارة الأفغانية في واشنطن والسفارة الأمريكية في كابل، وأضاف: “لقد ناقشنا هذا الأمر ونرغب في رؤية إعادة فتح السفارات في كل من كابل وواشنطن”.
وأوضح مجاهد أن طالبان لا تعاني من مشكلة شرعية، قائلا: “ليست روسيا وحدها من اعترفت بالإمارة الإسلامية علنا. هناك عدة دول أخرى قدمت الاعتراف، وإن لم يكن علنيا”.
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة فرضت قيودا متزايدة على النساء والفتيات، وما زالت الفتيات فوق سن 12 ممنوعات من الالتحاق بالمدارس. وعن إمكانية إعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات، لم يلتزم مجاهد بأي وعود، قائلا: “لا أستطيع أن أقدم أي وعود في هذا الصدد”.
وعن انقطاع الإنترنت الذي دام 48 ساعة، قال مجاهد إنه لا يعرف سبب الانقطاع ولم يعلق على ما إذا كانت الحكومة قد أمرت به، مؤكدا: “لم نتلق أي اتصال رسمي من وزارة الاتصالات، لذلك لسنا في موقف يمكننا من التعليق”.
وفيما يخص الوضع الأمني والاقتصادي، قال مجاهد إن أفغانستان شهدت “سلاما واستقرارا نسبيا تحت حكومة موحدة مع تحسينات في الأمن وعلامات واضحة على التعافي الاقتصادي”.
وعن ارتفاع سوء التغذية ارتفع بشكل كبير، حيث يعيش 90% من الأطفال دون سن الخامسة في فقر غذائي وفقا لليونيسف، أرجع مجاهد هذا الوضع إلى “عقود من الصراع وغزوتين كبيرتين دمّرتا بنية أفغانستان التحتية واقتصادها”، مشيرا أيضا إلى تأثير التخفيضات الضخمة في المساعدات الدولية.
المصدر: “سكاي نيوز”