ترطيب الأيدي في فصل الشتاء: كيف تحافظين على صحة يديكِ في الأجواء الباردة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ترطيب الأيدي في فصل الشتاء،
يعد فصل الشتاء من الفصول التي تتسبب في جفاف البشرة نتيجة للبرودة والرياح الجافة، مما يؤدي إلى تشقق الجلد خاصة في مناطق الأيدي.
لذلك، من الضروري العناية بأيدينا بشكل خاص خلال هذا الوقت، حيث يحتاج الجلد إلى ترطيب مستمر لحمايته من الجفاف والحفاظ على نعومته.
تنشر لكم بوابة الفجر الالكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أهمية ترطيب الأيدي في الشتاء وبعض النصائح والطرق الفعّالة للحفاظ على يديكِ صحية ومرطبة.
مع حلول فصل الشتاء، يعاني الكثيرون من جفاف الجلد، خاصة في مناطق الجسم المعرضة للهواء البارد والجاف مثل الأيدي يُعتبر ترطيب الأيدي في هذا الوقت أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة البشرة ومنع التشققات والتهيج.
ترطيب الأيدي في فصل الشتاء: كيف تحافظين على صحة يديكِ في الأجواء الباردةنصائح وطرق الفعالة لترطيب الأيدي في فصل الشتاءاستخدام مرطبات قوية: من الضروري اختيار مرطب يحتوي على مكونات مثل الجلسرين أو الزبدة الطبيعية مثل زبدة الشيا،تعمل هذه المكونات على تعزيز الترطيب والاحتفاظ بالنعومة في البشرة.
تجنب غسل اليدين بالماء الساخن: بالرغم من أن الماء الساخن قد يكون مريحًا في الشتاء، إلا أنه يساهم في تجفيف الجلد بشكل أسرع،يفضل استخدام ماء فاتر أثناء غسل اليدين.
ارتداء القفازات: إذا كنتِ مضطرة للخروج في الأجواء الباردة أو أثناء القيام بالأعمال المنزلية، يُنصح بارتداء قفازات للحفاظ على دفء يديكِ وحمايتهما من الجفاف.
جفاف البشرة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقايةتقشير البشرة بلطف: لا تنسي تقشير يديكِ بلطف باستخدام مقشرات طبيعية أو منتج مناسب للبشرة،يساعد التقشير في إزالة الخلايا الميتة ويُسهم في تحسين امتصاص الكريمات المرطبة.
الترطيب ليلًا: يُعتبر الليل الوقت المثالي لترطيب الأيدي بشكل مكثف، ضعي طبقة سميكة من الكريم المرطب قبل النوم وارتدي قفازات قطنية للحفاظ على الترطيب طوال الليل.
العناية بالبشرة في الشتاء: حماية الجلد من الجفاف والتشققاتشرب الماء بكثرة: الترطيب الداخلي لا يقل أهمية عن الترطيب الخارجي،يجب شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم للمساعدة في الحفاظ على رطوبة البشرة.
العناية بالأيدي في فصل الشتاء لا تتطلب وقتًا طويلًا أو مجهودًا كبيرًا، لكن نتائجها تكون واضحة من خلال بشرة ناعمة وصحية خالية من التشققات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأيدي أهمية ترطيب البشرة للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
إهمال وضع كريم واقي ضد الشمس على الأذنين قد يتسبب في الإصابة بمرض خطير كمرض سرطان الجلد.
مخاطر إهمال وضع واقي الشمس على الأذنينوأشارت دراسة جديدة، إلى أن الأذن يعتبر من المناطق الحساسة كثيرًا، واغلبنا يتعافى عن استخدام واقي الشمس، مما يعرضها لخطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني القاتل.
وقال الطبيب الأمريكي مايكل بارك، المختص في الأمراض الجلدية، إن العديد من مرضاه شُخّصوا بسرطان الجلد في الأذنين، مشددًا على أن أي تغير جلدي لا يجب تجاهله، فالاكتشاف المبكر قد ينقذ الحياة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الورم الميلانيني أخطر أنواع سرطان الجلد، وينشأ في الخلايا الميلانينية المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الجلد لونه.
ورغم أن الورم الميلانين أقل شيوعًا من الأنواع الأخرى، إلا أن سرعة انتشاره لأعضاء الجسم تجعله الأكثر فتكًا.
غالبًا ما يظهر الورم الميلانيني في المناطق المعرضة بكثرة لأشعة الشمس، مثل:
الوجه
الذراعين
الساقين
الظهر
لكنه قد يظهر أيضًا في مناطق غير متوقعة مثل:
باطن القدم
تحت الأظافر
داخل العين
الأغشية المخاطية
السبب الأساسي للإصابة بالورم الميلانيني هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV)، سواء من الشمس أو أجهزة التسمير، كما تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة، منها:
وجود تاريخ عائلي للإصابة
كثرة الشامات غير الطبيعية
ضعف جهاز المناعة
ينبغي الانتباه إلى علامات الإصابة بالورم الميلانيني المقلقة، مثل:
تغيّر في شكل أو لون شامة
ظهور شامة جديدة غريبة
حواف غير منتظمة أو تعدد الألوان في الشامة
حكة، نزيف، أو زيادة في الحجم
كما قد يظهر الورم الميلانيني في أماكن خفية، ما يتطلب فحص الجلد الكامل بشكل دوري.
وتشمل أنواع الورم الميلانيني الرئيسية، ما يلي:
الميلانيني السطحي المنتشر
الميلانيني العقدي
الميلانيني النمشي الطرفي
الميلانيني العنبي (الذي يصيب العين)
وتختلف هذه الأنواع من حيث سرعة الانتشار وخطورة التأثير، وبعضها أكثر شيوعًا في فئات أو أعراق معينة.
يُصنّف الورم الميلانيني حسب عمق الورم ومدى انتشاره إلى العقد اللمفاوية أو الأعضاء الأخرى. وكلما كان الاكتشاف مبكرًا، زادت احتمالات الشفاء الكامل.
تشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية الوقاية من الإصابة بالورم الميلانيني خلال:
ـ تجنب الشمس وقت الذروة
ـ استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية SPF عالٍ
ـ ارتداء قبعة ونظارات شمسية
ـ تجنب أجهزة التسمير
ـ الفحص الذاتي المنتظم للجلد
العلاج الأساسي هو الاستئصال الجراحي للورم، وفي حالات الانتشار قد يتطلب الأمر علاجًا مناعيًا أو إشعاعيًا. ويظل الكشف المبكر العامل الحاسم في فرص التعافي.