شمسان بوست / خاص:

نفّذ مدير إدارة التخطيط والتنظيم في أمن محافظة لحج، النقيب أديب جمع، نزولًا ميدانيًا إلى قسم شرطة الفيوش، حيث كان في استقباله مدير القسم، النقيب إبراهيم مرعي، ومدير البحث، النقيب محسن علي.


وخلال الزيارة، جرى مناقشة عدد من القضايا الأمنية والأعمال العالقة، مع التركيز على تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية لضمان سرعة الاستجابة وتحقيق العدالة.

واستمع النقيب أديب جمع إلى شرح مفصل من مدير قسم الشرطة النقيب إبراهيم مرعي، حول أبرز الإنجازات التي حققها القسم خلال الفترة الماضية، والتي شملت حل وضبط 562 قضية متنوعة خلال العام 2024، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار.


وأكد النقيب أديب جمع على أهمية التدقيق في البلاغات الواردة إلى عمليات الأمن، لضمان التعامل السريع والفاعل مع القضايا، مشددًا على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية والارتقاء بمستوى الأداء في مختلف الإدارات الأمنية بالمحافظة.


وأشاد النقيب أديب جمع بنزاهة قسم شرطة الفيوش والجهود الأمنية الكبيرة التي يبذلها في ضبط الأمن ومكافحة الجريمة، مشيرًا إلى الدور المحوري لرجال الأمن في تعزيز الاستقرار وترسيخ هيبة القانون.


كما أثنى النقيب أديب جمع على الدور القيادي الذي يضطلع به مدير أمن محافظة لحج، العميد ناصر الشوحطي، في تطوير المنظومة الأمنية بالمحافظة، وتعزيز أداء الوحدات الشرطية، مما انعكس إيجابيًا على استتباب الأمن ورفع كفاءة العمل الأمني في لحج.


وتأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات قيادة أمن لحج لمتابعة سير العمل في مراكز الشرطة، والوقوف على التحديات التي تواجهها، والعمل على معالجتها بما يحقق الأهداف الأمنية المنشودة.



*من اسامة العمودي

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل

 

 


في تطور لافت على الساحة السودانية، شهدت البلاد اليوم سلسلة من المستجدات العسكرية والإنسانية الحرجة، وسط تزايد القلق من اتساع رقعة الصراع وارتفاع حدة التهديدات الداخلية والخارجية، مما دفع مجلس الأمن والدفاع السوداني إلى عقد اجتماع طارئ برئاسة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.


انسحاب مفاجئ واتهامات لليبيا

أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم الثلاثاء، انسحابها من مثلث الحدود السودانية – الليبية – المصرية، في خطوة أثارت تساؤلات حول خلفياتها وتداعياتها على الوضع الأمني في المنطقة الغربية للبلاد.
وجاء الانسحاب بعد اتهامات مباشرة وجهها الجيش السوداني لقوات المشير خليفة حفتر، قائد ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي، بالتنسيق مع قوات الدعم السريع في شن هجوم على ثكنات عسكرية سودانية قرب المثلث الحدودي، وهي أول تهمة رسمية من نوعها توجهها الخرطوم إلى ليبيا منذ اندلاع الحرب في السودان عام 2023.

في الوقت ذاته، تشهد منطقة كردفان تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، حيث تحولت إلى محور جديد للصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، معارك عنيفة اندلعت منذ ديسمبر الماضي ولا تزال مستمرة، وسط مؤشرات على تمدد العمليات القتالية نحو مناطق كانت حتى وقت قريب بمنأى عن الصراع.

 

كارثة إنسانية تلوح في الأفق

وعلى الجانب الإنساني، تتواصل المأساة في إقليم دارفور، حيث سجلت تقارير منظمات الإغاثة نزوح أكثر من 300 أسرة من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر، وذلك بين 4 و9 يونيو الجاري، في ظل تدهور أمني ومعيشي غير مسبوق.
كما تستمر قوات الدعم السريع في تنفيذ حملة اعتقالات تطال مسؤولين محليين بشرق دارفور، بحجة تعاونهم مع الحكومة الشرعية، ما زاد من حالة القلق بين السكان والنازحين على حد سواء.

في تطور مأساوي، لقي خمسة من العاملين الإنسانيين مصرعهم وأُصيب آخرون، في هجوم استهدف قافلة مشتركة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف قرب منطقة "الكومة" بشمال دارفور، وهو ما وصفته المنظمات الدولية بأنه "اعتداء جسيم على العمل الإنساني".

وفي العاصمة الخرطوم، حذر برنامج الأغذية العالمي من تصاعد خطر المجاعة، خصوصًا في جنوب المدينة وتحديدًا في مناطق مثل "جبل أولياء"، بالإضافة إلى شمال دارفور التي أكدت التقارير بالفعل تفشي المجاعة فيها.

 

اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع

في خضم هذه التطورات، عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعًا مهمًا اليوم برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأشار بيان رسمي صادر عن المجلس إلى أنه تم استعراض الإجراءات والتدابير الأخيرة المتخذة للحفاظ على الاستقرار وحماية المواطنين، مع التأكيد على التزام القوات النظامية بمواصلة العمل على تعزيز الأمن القومي، ومواكبة التحديات والتهديدات المتصاعدة لضمان سلامة الوطن ووحدة أراضيه.

وأكد المجلس دعمه الكامل لمؤسسات الدولة في مواجهة ما وصفه بـ "التحولات الحرجة"، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم مع التهديدات القادمة من خارج الحدود.

 


قراءة في المشهد

يرى مراقبون أن انسحاب الجيش من المنطقة الحدودية المتاخمة لليبيا ومصر يمثل تحولًا استراتيجيًا قد تكون له تبعات إقليمية، خاصة في ظل الاتهامات المباشرة لحفتر. كما أن تصاعد القتال في كردفان يشير إلى اتساع خارطة الحرب بشكل يهدد بتقويض أي مساعٍ مستقبلية للتهدئة أو الحل السياسي.

في المقابل، تؤكد التقارير الأممية أن الوضع الإنساني في السودان دخل مرحلة الخطر الشديد، ما يفرض ضرورة التحرك الدولي العاجل لمنع انهيار شامل قد يُفاقم من أزمة اللاجئين والنزوح في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • السوكني: التشكيلات العسكرية التي زرناها في طرابلس حريصة على استمرار حالة الاستقرار  
  • تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • مجلس الأمن والدفاع الوطني ينعقد برئاسة البرهان ويتناول التطورات الأمنية في البلاد
  • «العرفج» يشكر «عاجل» ويشيد بمقال «إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي»
  • مدير «أمن طرابلس» يبحث خطة إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة
  • دوريات «إنفاذ القانون» تواصل جهودها الأمنية بمناطق التماس في العاصمة طرابلس
  • إدارة ترامب تراجع اتفاقية الشراكة الأمنية مع أستراليا وبريطانيا
  • إدارة إنفاذ القانون تعزز انتشار الدوريات الأمنية بمناطق التماس في طرابلس