بطولة في فيصل.. شباب يخاطرون بحياتهم لإنقاذ 3 أطفال من النيران
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في مشهد إنساني بطولي، أظهر مجموعة من الشباب شجاعة نادرة عندما خاطروا بحياتهم لإنقاذ ثلاثة أطفال عالقين داخل شقة اشتعلت فيها النيران بمنطقة كعبيش في فيصل.
فور اندلاع الحريق، تصاعدت ألسنة اللهب داخل الشقة، فيما كان الأطفال بمفردهم بعد خروج والديهم للعمل، صرخ الصغار مستغيثين عبر بلكونة الشقة، ليبادر عدد من الشباب دون تردد بتسلق واجهة العقار عبر نوافذ الشقق المجاورة، في محاولة لإنقاذهم قبل أن تحاصرهم النيران.
بكل جرأة وعزيمة، تسلق أكثر من خمسة شباب العقار وتمكنوا من إخراج الثلاثة أطفال من وسط ألسنة اللهب قبل وقوع الكارثة.
وفور نجاح عملية الإنقاذ، وصلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى باقي الشقق السكنية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظات الإنقاذ المثيرة، حيث ظهر الشباب وهم يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الأطفال من الموت المحقق.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي، ما أدى إلى احتراق محتويات الشقة بالكامل، دون وقوع إصابات أو وجود شبهة جنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شجاعة نادرة اندلاع الحريق السيطرة على الحريق
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حالات حرجة بين أطفال
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة.. رقم مفاجئ
وقالمارجريت هاريس في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”|،:": هناك أكثر من 10,500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع.
ولفتت إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفاً لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف.
وذكّرت بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
كما أثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل.
وأوضحت أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.