حفرة اليابان.. حيلة هندسية لإنقاذ شخص ابتلعت الأرض شاحنته
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أنهى عناصر إنقاذ يابانيون، السبت، بناء منحدر للوصول إلى سائق شاحنة عالق في حفرة، بعد أربعة أيام من ابتلاع سيارته في التجويف البالغ عرضه 40 مترا.
ونفذ عناصر الإنقاذ العملية في وقت اتسع حجم الحفرة التي يبلغ طولها الآن ما يشبه حوض سباحة أولمبي، منذ أن ظهرت الثلاثاء في مدينة ياشيو على مشارف طوكيو.
وقال حاكم منطقة سايتاما موتوهيرو أونو للصحافيين "لقد انتهينا للتو من العمل على المنحدر".
وسيستخدم عناصر الإنقاذ هذا المنحدر الذي يبلغ طوله 30 مترا لإنزال المعدات الثقيلة في الحفرة.
وقال أونو "سننظف الحطام وسننقذ السائق في أسرع وقت ممكن".
تسببت التربة والحطام الذي يغطي مقصورة السائق البالغ 74 عاما في منع أي اتصال معه منذ ظهر الثلاثاء.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن تسرب المياه الجوفية إلى الحفرة توقف إلى حد كبير بحلول السبت.
وذكرت وسائل إعلام أن تآكل جوانب الحفرة يمنع عناصر الإنقاذ من البقاء هناك لفترة طويلة.
كان قطر الحفرة في الأصل حوالى 5 أمتار، لكنها اتسعت بسبب اندماجها مع تجويف آخر.
وسقطت قطع ثقيلة من الأسفلت في الداخل، ما جعل من الصعب على عناصر الإنقاذ والآلات الثقيلة الوصول إليه.
ولمنع تسرب مياه الصرف الصحي من عرقلة عمليات الإنقاذ، طُلب من 1,2 مليون شخص يعيشون في المنطقة الحد من الاستحمام والغسيل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن نحو 2600 حالة انهيار طريق في عام 2022 حصلت بسبب أنابيب الصرف الصحي، وكانت أغلبها صغيرة، بعمق 50 سنتيمترا أو أقل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طوكيو مياه الصرف الصحي اليابان العلمية منوعات حفرة سائق شاحنة طوكيو مياه الصرف الصحي اليابان عناصر الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
قال إياد عماوي، وهو منسق منظمات غير حكومية محلية في قطاع غزة، إنه شعر باليأس عند سماع أنباء عن إطلاق جنود إسرائيليين النار على الباحثين عن الطعام، مؤكدا أن هذا ليس حلا لمعاناتهم.
وذكر عماوي -في مقال بصحيفة غارديان- أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار قبل يومين فقتلوا شخصا وأصابوا 48 بجروح عندما استهدفوا حشدا هائلا من الفلسطينيين الجائعين الذين وصلوا بعناء إلى نقطة توزيع المساعدات الوحيدة في رفح جنوبي قطاع غزة، بحثا عن المساعدة التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من قبل إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزةlist 2 of 2ناشط يهودي: هكذا قلبت 6 أشهر بالضفة الغربية كل المفاهيم الصهيونيةend of listوكتب منسق الإغاثة أن ما تفعله مؤسسة غزة الإنسانية ليس سوى حملة علاقات عامة، تروج بها للوهم بأن المساعدات بدأت تدخل القطاع بطريقة مجدية، "ولكن ما علمناه هو أن المؤسسة وزعت ثماني شاحنات من الطعام فقط يوم الأربعاء" الماضي.
وأشار الكاتب إلى أن جمعية خيرية أميركية، تدعى "رحمة العالمية"، كانت لديها طرود غذائية لم تتمكن من إدخالها إلى القطاع، فسمحت لمؤسسة غزة الإنسانية بأخذها، لكنها اتهمتها باستخدام شعارها دون إذن في توزيع المساعدات، وصرحت "رحمة" بأنها تعارض العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب استخدامها متعاقدين أمنيين مسلحين.
إعلان
و"بصفتي عامل إغاثة -يقول الكاتب- أرى أن هذا ليس حلا مستداما للحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل علينا. إن دخول المساعدات غير المشروط بإشراف وكالات الأمم المتحدة هو الحل الوحيد".
وذكر الكاتب أن الكارثة التي يعيشها أهل غزة منذ 19 شهرا لا تصدق، وأن حجم المعاناة والألم يفوق الوصف لأن الناس يسيرون في الشوارع دون طعام ولا ماء صالح للشرب، وسط تضخم خانق ورفوف فارغة.
ومع أن عمال الإغاثة نذروا أنفسهم لرعاية سكان غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والقصف لأكثر من 600 يوم، فإن إسرائيل أظهرت نيتها في تطهير القطاع عرقيا من جميع الفلسطينيين بالحظر الشامل لجميع أنواع المساعدات الإنسانية والطبية، وإغلاق المعبر الإنساني الوحيد كرم أبو سالم منذ مارس/آذار الماضي.
وخلص المنسق الإغاثي إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 500 أو 600 شاحنة يوميا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وأن وجود عدد قليل من المراكز العاملة في جنوب القطاع لا يغني عن مئات مراكز التوزيع التابعة لبرامج ومؤسسات الأمم المتحدة التي اضطرت إلى وقف عملياتها بسبب الحصار.
وختم الكاتب بالقول إن هناك حاجة ملحة لوقف هذه الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات دون قيد أو شرط، مؤكدا أن تخفيف هذه الأزمة لن يكون إلا من خلال توزيع وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا من خلال إسرائيل.