لا شبهة جنائية.. أسرة طالبة الشروق تكشف كواليس وفاتها بالحمام
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كواليس مثيرة في واقعة اختناق طالبة الشروق التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل حمام منزلها بمنطقة الشروق، جراء استنشاق بخار الغاز داخل الحمام أثناء الاستحمام وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
. لغز العثور على جثة شاب في عين شمس
المتوفية طالبة في إحدى المدارس الأجنبية الشهيرة، دخلت للاستحمام في حمام منزلها بمدينة الشروق وبعد دقائق حاولت أسرتها التواصل معها إلا أنها لم تستجيب لهم، وحينما قاموا بفتح باب الحمام عثروا عليها جثة هامدة في أرضية الحمام وقاموا بإبلاغ الشرطة.
حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تفاصيل جديدة في وفاة طالبة داخل حمام إثر اختناقها بالبخار في منطقة الشروق، حيث تبين عدم وجود شبهة جنائية في الحادث وأن سبب الوفاة استنشاق الطالبة بخار الغاز داخل الحمام.
وأشارت التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة إلى أن المتوفاة فتاة في العقد الثاني من العمر، طالبة ثانوي بإحدى المدارس الأجنبية الخاصة، ابنة صاحب شركة، دخلت للاستحمام لكنها توفيت جراء بخار الغاز داخل الحمام.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة الشروق تضمن ورود بلاغ من الأهالي باختناق فتاة داخل حمام شقتها بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات والمعاينة التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الفتاة دخلت للاستحمام وبعد دقائق حاول والدها النداء عليها، إلا أنها لم تستجب، وحينما دخل شاهدها ملقاة على الأرض والبخار في كل مكان.
تم نقل جثمان الفتاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، وتحرر المحضر اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة التي صرحت بدفن جثمان طالبة الشروق بعد صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة الشروق القاهرة مديرية أمن القاهرة طالبة الشروق المزيد أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة حولها إلى حمام دم ومصيدة لموت محقق
أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر أمس الجمعة، بأن القوات الإسرائيلية أقامت نظاما « عسكريا معيبا » لتوزيع المساعدات في غزة، مما حول العملية إلى « حمام دم » و »مصيدة للموت ».
وجاء في التقرير إن « عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب ».
وأضافت المنظمة « الوضع الإنساني الكارثي (في غزة) هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل التجويع سلاح حرب – وهو جريمة حرب – فضلا عن عرقلتها المتعمدة والمستمرة لدخول المساعدات الإنسانية وتأمين الخدمات الأساسية ».
في تعليق تلقته وكالة فرانس برس، رفض الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات، مدعيا أن « حماس منظمة إرهابية وحشية تجوع المدنيين وتعرضهم للخطر لإبقاء سيطرتها على قطاع غزة ». وأضاف متهما حركة حماس بكونها « تبذل قصارى جهدها لمنع نجاح توزيع الغذاء في غزة ».
بعد 22 شهرا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر، بات قطاع غزة مهددا « بالمجاعة على نطاق واسع » وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
بعد أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حاد في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، قبل أن تسمح إسرائيل في نهاية ماي بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، ترفض وكالات الأمم المتحدة التعامل معها.
وتابعت هيومن رايتس ووتش « وقعت حوادث أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بشكل شبه يومي في مراكز توزيع المساعدات الأربعة التي تديرها » مؤسسة غزة الإنسانية.
قالت الأمم المتحدة الجمعة إن ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا قتلوا منذ 27 ماي »أثناء البحث عن طعام ».
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن « ما لا يقل عن 859 فلسطينيا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من هذه المراكز التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين 27 ماي و31 يوليوز، معظمهم قتلهم الجيش الإسرائيلي وفقا للأمم المتحدة ».
في حصيلة محدثة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينيا قتلوا، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ ذلك التاريخ.
وتقول بلقيس ويلي نائبة مدير قسم الأزمات والصراعات في هيومن رايتس ووتش في التقرير « لا تقوم القوات الإسرائيلية بتجويع المدنيين الفلسطينيين في غزة عمدا فحسب، بل إنها تطلق النار يوميا على أولئك الذين يحاولون بشكل يائس تأمين الطعام لعائلاتهم ».
وتضيف ويلي أن « القوات الإسرائيلية بدعم من الولايات المتحدة والمتعاقدين من القطاع الخاص، أنشأت نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات الإنسانية حول عمليات توزيع المساعدات إلى حمام دم ».
وقالت هيومن رايتس ووتش « بدلا من تأمين الغذاء للسكان في مئات المواقع التي يمكن الوصول إليها في مختلف أنحاء غزة، فإن آلية التوزيع الجديدة التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية تفرض على الفلسطينيين عبور مناطق خطيرة ومدمرة ».
ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم إن « القوات الإسرائيلية تشرف على تنقل الفلسطينيين إلى المواقع من خلال استخدام الذخيرة الحية ».
وتابع التقرير « داخل هذه المراكز يتم توزيع المساعدات بشكل عشوائي وغير منظم، مما يترك الأحياء الأكثر ضعفا وهشاشة دون طعام ». وأكد التقرير على ضرورة « التخلي عن مصائد الموت » هذه التي تدعمها الولايات المتحدة.
(وكالات- بتصرف)
كلمات دلالية اسرائيل العدوان المجاعة المساعدات تقرير قطاع غزة هيومن رايتس ووتش