فى ذكراها.. قصة معاناة عايدة عبد العزيز مع الزهايمر ومحطاتها الفنية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحل اليوم الإثنين 3 فبراير، ذكرى رحيل الفنانة عايدة عبد العزيز التي ولدت في 27 أكتوبر عام 1930 بقرية دملو بمركز بنها محافظة القليوبية، ورحلت عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2022، عن عمر ناهز الـ 91 عامًا، وقدمت عددا من الاعمال المهمة للفن المصري.
أعمال عايدة عبد العزيزكانت عايدة عبد العزيز نجمة مؤثرة في الدراما خلال السنوات التي سبقت مرضها، كما قدمت العديد من الأعمال السينمائية الشهيرة، أبرزها النمر والأنثى مع عادل إمام الذي مازال الجمهور يتذكره حتى اليوم.
قدمت عايدة عبد العزيز العديد من المسلسلات الشهيرة منها، يوميات ونيس، أوراق مصرية، الفرار من الحب، ضمير أبلة حكمت، عفاريت الأسفلت، وكانت معروفة بقدرتها على تقديم الأدوار الأرستقراطية بنفس موهبة الأدوار الشعبية.
دخلت عايدة عبد العزيز في حالة اكتئاب منذ عام 2013 وكان آخر أبرز أعمالها مسلسل موجة حارة، خاصة بعد رحيل زوجها الفنان أحمد عبد الحليم.
ومن أشهر أعمالها المسرحية، "دائرة الطباشير"، "ملك يبحث عن وظيفة"، "النجاة"، "المهاجر"، "لعبة السلطان"، "السيرك الدولي"، "شئ في صدري"، "الأرض، شجرة الظلم"، "دونجووان"، "ثمن الحرية" وغيرها.
عاشت عايدة عبد العزيز في حالة اكتئاب، وحالة نفسية حزينة إلى أن شجعها الفنان يحيى الفخرانى على المشاركة معه فى مسلسل دهشة.
وقبل أكثر من عام من وفاتها، قال شريف عبد الحليم في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إن والدته الفنانة عايدة عبد العزيز، تبلغ من العمر 90 عاما، أصيبت بالزهايمر بعد وفاة والده الفنان أحمد عبد الحليم.
وأضاف عبد الحليم أن والدته تنسى الأحداث القريبة والجديدة فقط بينما تتذكر الأحداث القديمة والبعيدة وإن حالتها الراهنة مستقرة، مشيرا إلى عدم سؤال أحد عليها في الوسط الفني بعد وفاة الفنانة رجاء الجداوي.
وأشار إلى نسيان والدته لوفاة والده وسؤالها عنه باستمرار وشعورها بالحزن مجددا فور إخبارها بوفاته منذ سنين، لافتا إلى إصابة والدته بكسر في الحوض مؤخرا.
قصة إصابة عايدة عبد العزيز بـ الزهايمرتعرضت عايدة عبد العزيز قبل وفاتها لصدمة كبيرة بوفاة حبها الوحيد الفنان والمخرج أحمد عبدالحليم عام 2013 في ألمانيا ، وبعدها عاشت حالة اكتئاب نفسي، وحزن شديد ، فابتعدت عن التمثيل حتى شجعها الفنان الكبير يحيى الفخرانى على المشاركة معه فى مسلسل دهشة وبعدها ابتعدت عن الأضواء مرة أخرى.
وأصبحت الحالة الصحية للفنانة عايدة عبد العزيز أكثر استقرارا فى الفترة الأخيرة لها، حيث عاشت حياتها بشكل طبيعى ومستقر بعد الإصابة بمرض الزهايمر.
والتزمت عايدة عبد العزيز، بالمكوث داخل منزلها قبل وفاتها حتى لا تصاب بفيروس كورونا المستجد ولذلك التزمت بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالفيروس.
حالة عايدة عبد العزيز بعد الزهايمروكان كشف شريف أحمد عبد الحليم، نجل الفنانة القديرة عايدة عبدالعزيز، تفاصيل إصابتها بـ الزهايمر، وقال: «مازالت تعاني من الزهايمر وحالتها لا تتحسن أو تتدهور، فمنذ شهرين فقط تعرضت لبعض التعب ولكن حالتها عادت مستقرة.
أضاف شريف أحمد عبد الحليم: «الطبيب المعالج لها أمر بضرورة عزلها، حتى لا تصاب بفيروس كورونا كما منعها من تلقى لقاح كورونا لأنها ستتعرض لمضاعفات اذا تلقته في الوقت الحالي».
تابع نجل عايدة عبد العزيز: «لا يوجد أحد من الوسط الفني يتواصل معي .. أو قام بالاتصال بي للاطمئنان على حالتها الصحية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عايدة عبد العزيز الفنانة عايدة عبد العزيز المزيد عایدة عبد العزیز أحمد عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. أحمد مظهر انضم إلى الضباط الأحرار وشارك في حرب 48 بفلسطين
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد مظهر الملقب بفارس السينما المصرية، حيث قدم عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما.
وكان مظهر أحد ضباط الجيش المصري، وأحد أفراد تنظيم الضباط الأحرار، وتميزت شخصيته بالجدية والالتزام، التحق مظهر بكلية الطب البيطرى تلبية لرغبة والده ثم تركها إلى الكلية الحربية.
وتخرج من سلاح المشاة دفعة جمال عبدالناصر، ليشارك في حرب فلسطين عام 1948، لينضم الى تنظيم الضباط الأحرار، حيث أسند اليه قيادة مدرسة الفرسان في التنظيم عام 1952، وكان له دور في التمهيد للثورة قبل اندلاعها.
جاءت بداية أحمد مظهر الفنية من خلال ترشيح المخرج المسرحى زكي طليمات له ليؤدي دورا صغيرا في مسرحية "الوطن" عام 1948 قبل ذهابه للمشاركة في حرب فلسطين، كما رشحه المخرج إبراهيم عز الدين لفيلم "ظهور الإسلام" عام 1951 عن قصة طه حسين، ولجأ لوزارة الحربية وطلب منها أن تمده بـ100 فارس بخيولهم، و300 من أفراد المشاة، وتصادف أن "مظهر" كان ضمن الـ100 فارس التي رشحتهم الشئون المعنوية.
وبعد قيام ثورة يوليو شرعت الثورة في إنتاج قصة كتبها يوسف السباعى بعنوان "رد قلبي" ورشحه المؤلف للقيام بدور البرنس علاء في الفيلم، ورفض الجيش التصريح له، فذهب إلى زميله وصديقه جمال عبد الناصر فنصحه بالتفرغ للعمل في السينما، وبالفعل ترك الجيش وتفرغ للسينما.
علاقة السندريلا واحمد مظهرتسببت السندريلا سعاد حسني، في اتخاذ الفنان أحمد مظهر قررًا بإعتزال التمثيل، في أشد فترة توهج فيها، وتعود الحكاية إلى إصرار السندريلا سعاد حسني، على أن يسبق اسمها اسمه على أفيش أحد الأفلام.
أزمة سعاد حسني وأحمد مظهروبسبب إصرار السندريلا، قرر الفنان الراحل بشكل جدي الإعتزال، وقام بفتح ورشة «ميكانيكا» لتصليح السيارات في منزله بمساعدة بعض من أصدقائه، وكان معروفًا عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.
ترك التمثيل وفتح ورشة ميكانياوتراجع «مظهر»، عن قرار الاعتزال واشترك في أعمال فنية تليفزيونية وسينمائية، وتعاون مع السندريلا مرة أخرى في فيلمهما الأشهر «شفيقة ومتولي» عام 1978.
وموقف سعاد حسني لم يكن السبب الوحيد لتفكيره في هذا القرار بل جاء قرار خفض أجور جميع الفنانين باستثناء سعاد حسني ونادية لطفي ليزيده تصميما على اعتزال الفن.
فى أحد حواراته الصحفية لمجلة «الموعد» عام 1972، أعلن «مظهر» أنه يفكر في أن يفتتح ورشة إصلاح سيارات كبيرة فى منزله بمساعدة بعض الأصدقاء، حيث كان من المعروف عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.
كما قال أيضا أنه يفكر فى افتتاح استوديو للتصوير الفوتوغرافى بعدما حصل على شهادة جودة من المصور السينمائى أحمد خورشيد.