كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة سياسية حادة تهدد استقرارها، حيث تلوح في الأفق ثلاثة ملفات رئيسية، لكل واحد منها القدرة على إسقاط الحكومة.

وأوضحت أن الثلاث قضايا هي: «المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، وقانون الإعفاء من التجنيد - والموازنة العامة للدولة» معتبرين القضايا الثلاث تحديات كبرى أمام حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال.

3 قضايا تهدد حكومة نتنياهو

وفي ظل هذه التحديات، طرحت الصحيفة عدة تساؤلات حول مدى تأثير الحسابات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على محادثاته المرتقبة في البيت الأبيض، وكيف ستنعكس على قراراته المصيرية، وهل ستنجح الحكومة في الصمود أمام هذه العواصف السياسية؟

وتابعت الصحيفة، أن خلال الأسابيع المقبلة، ستواجه حكومة اليمين أي حكومة ننتنياهو، تحديات خطيرة قد تؤدي إلى تفككها، حيث إن كلًا من الملفات الثلاثة المطروحة على الطاولة، يحمل في طياته تهديدًا جديًا لاستقرار الائتلاف الحكومي، ما يجعل مستقبل الحكومة موضع تساؤل كبير.

نتنياهو في واشنطن

جدير بالذكر كانت هيئة البث الإسرائيلية؛ أعلنت وصول نتنياهو واشنطن، من أجل إجراء مباحثات بشأن المرحلة الثانية لصفقة التبادل الأسرى والحتجزين بعد أن أرجأ موعد الدخول في المفاوضات إلى ما بعد اجتماعاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم؛ إن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو الثلاثاء.

يأتي اللقاء بعد 3 أسابيع شهدت اهتمامًا إعلاميًا مكثفًا بعمليات الإفراج عن الأسرى، توجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى الولايات المتحدة لعقد أول لقاء رسمي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ورغم رحيله عن البلاد، فإنه يترك وراءه مأزقًا سياسيًا معقدًا يهدد بزعزعة حكومته. وفقا لـ«يديعوت أحرونوت».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيليين يصفون نتنياهو بالـ”وضيع”

#سواليف

وصفت #عائلات_أسرى_إسرائيليين، ظهروا في فيديو وهم أحياء في قطاع #غزة قبل مقتلهم، رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بـ” #الوضيع “.

وبثت وسائل إعلام عبرية الخميس الماضي، مقطع فيديو قالت إن الجيش حصل عليه خلال عملياته في #غزة، ويظهر فيه 6 أسرى إسرائيليين وهم يشعلون شموع عيد “الحانوكا” (الأنوار) داخل أحد #الأنفاق في القطاع، لكنهم قتلوا لاحقا.

وبحسب صحيفة /جيروزاليم بوست/ العبرية، فإن الأسرى قُتلوا في قطاع غزة خلال عام 2024، مشيرة إلى أن جثثهم عُثر عليها في مدينة رفح جنوبي القطاع، في آب/ أغسطس من العام نفسه.

مقالات ذات صلة التجمع الوطني لعشائر وعائلات غزة: لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذنا من الدمار والسيول 2025/12/13

وكان نيتسان ألون المفاوض الإسرائيلي السابق، قال الثلاثاء، إن نيران الجيش قتلت معظم أسراهم في جباليا شمالي قطاع غزة، بسبب ما قال إنها “ثغرات استخبارية”، وفق صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية.

وتعقيبا على الفيديو، قالت عائلات الأسرى الستة في بيان: “لقد اختُطفوا وهم أحياء، وكان يجب أن يعودوا أحياء؛ لا شيء سيُعيد أحبّاء قلوبنا إلى الحياة”، وفق صحيفة /معاريف/ العبرية.

وخاطب غيل ديكمان، ابن عمة الأسيرة كارمل غات، في تدوينة على منصة شركة “إكس” الأمريكية، نتنياهو بقوله: “انظر إلى كارمل، أنت شخص وضيع”، متسائلا: “كيف تجرؤ على القول إنك أعدت جميع المختطفين؟”..

وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان ردا على فيديو الأسرى الستة وفق القناة 12: “أدت سياسة رئيس الوزراء إلى عودة جميع المختطفين باستثناء الراحل ران غوئيلي، الذي يُصرّ رئيس الوزراء على إعادته أيضا”.

مقالات مشابهة

  • تحديات قانونية أمام مساعي ترامب لمساعدة شركات الذكاء الاصطناعي
  • صحيفة: حكومة نتنياهو تُوزع الاتهامات عن هجوم سيدني وتستثني نفسها
  • ما العائق الأبرز أمام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة؟
  • إعلام عبري: مبعوث ترامب سيلتقي نتنياهو ضمن اتصالات سرية تمهيدا للمرحلة الثانية في غزة
  • عائلات أسرى إسرائيليين يصفون نتنياهو بالـ”وضيع”
  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
  • بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
  • صحيفة عبرية: مليشيات عراقية تهدد بالوصول إلى إسرائيل عبر الأردن
  • عمرو أديب: مصر بحاجة لتربية سياسية والمشاركة الفعلية في الانتخابات
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية