وزير الإسكان يعقد اجتماعا موسعا لمتابعة تنفيذ مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعا، مع مسؤولي شركات المقاولات العاملة ومسؤولي مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، بحضور قيادات الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير واستشاري المشروع.
وأكد الشربيني أن الدولة تولي أهمية كبيرة لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، كما تتم متابعته بشكل مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال إن أعمال التطوير تتضمن حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة من المقومات الفريدة التي تتمتع بها تلك المنطقة، وبحيث تصبح هذه البقعة المقدسة مقصداً عالمياً للسائحين، بما يليق بقيمتها الروحية والدينية والأثرية والتاريخية، كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لكل مكون بمشروع تطوير موقع للتجلي الأعظم وتشمل: إنشاء مركز الزوار الجديد، مبنى وساحة السلام، تطوير وادي الدير، إنشاء النزل البيئي الجديد الامتداد، تطوير النزل البيئي القائم، إنشاء الفندق الجبلي، المنتجع السياحي أعلى الهضبة، استراحة كبار الزوار، البازارات السياحية، الحي السكني بالزيتونة، المجمع الحكومي الجديد، النادي الاجتماعي، تطوير منطقة إسكان البدو، تطوير البلدة التراثية، تطوير وادي الأربعين وإنشاء الممشى السياحي الترفيهي، إنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول، طريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار، تطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح، أعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات، رفع كفاءة خط مياه أبو رديس - سانت كاترين، و المجمع الشرطي الجديد.
كما تابع المهندس شريف الشربيني، البرامح الزمنية التفصيلية لمختلف مكونات المشروع، موجها بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع، والتنسيق الكامل بين جميع الأطراف العاملة بالمشروع لسرعة إنهاء الأعمال.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يُصدر قرارين لإزالة تعديات ومخالفات بمدينتي السادات وأكتوبر الجديدة
وزير الإسكان: بدء تسليم الوحدات السكنية بمشروع فالي تاورز بحدائق أكتوبر
وزير الإسكان يثمن الجهود المبذولة في تسيير الأعمال بمحطة معالجة الجبل الأصفر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية اجتماعا موسعا المهندس شريف الشربيني وزیر الإسکان تطویر موقع
إقرأ أيضاً:
مشروع القرن الحادي والعشرين.. آخر مستجدات التعاون المصري الروسي لمشروع محطة الضبعة
شهدت مدينة العلمين، اليوم الثلاثاء، تطورات مهمة تتعلق بمشروع المحطة النووية بالضبعة. فقد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسأتوم" الروسية، أليكسي ليخاتشوف، لمتابعة آخر مستجدات المشروع الحيوي.
مشروع القرن الحادي والعشرينيأتي اللقاء في إطار التعاون الاستراتيجي المتواصل بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية، حيث تقترب مصر من تحقيق حلمها النووي (مشروع القرن الحادي والعشرين) بدخول عصر التكنولوجيا النووية السلمية.
الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسياوأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء 8 يوليو، بمدينة العلمين، أليكسي ليخاتشوف المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسأتوم" الروسية، يأتي وذلك في إطار زيارة المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسأتوم" الروسية إلى مصر للتوقيع مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشأن بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة.
كما يشمل اللقاء توقيع رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت ورئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على العقد التكميلي ذي الصلة المرتبط بتفصيلات إنشاء المحطة، والتصميم، والمشتريات والإنشاءات.
الرئيس السيسي خلال لقائه مدير روسأتوم: متابعة إنشاء محطة الضبعة النووية وتوقيع اتفاقيات تكميلية
1787 وظيفة بمشروع الضبعة النووي بمرتبات تصل إلى 11 ألف جنيه
الضبعة تستعد لاستقبال المهمات والمحولات لربط الطاقة المولدة من المفاعل النووي
مصر تسدد قرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
حضر لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين، مع أليكسي ليخاتشوف المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسأتوم" الروسية، وذلك بحضور الدكتور أندرى بيتروف رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت، والسفير جورجى بوريسينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، ومن الجانب المصري المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي محمود رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
كما تناول اللقاء تطورات إنشاء المحطة النووية بالضبعة المخصصة للاستخدامات المدنية، وكافة التفصيلات ذات الصلة.
توطين التكنولوجيا النووية السلميةويساعد مشروع الضبعة مصر في توطين التكنولوجيا النووية السلمية، ويقوم المشروع على تدريب الخبراء المصريين ورفع كفاءتهم، إضافة إلى مساهمة المشروع فى الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل.
جدير بالذكر أن شركات مصرية تشارك في تنفيذ 25% من المشروع، بإنتاج 4800 ميجاوات (1200 ميجاوات لكل مفاعل من المفاعلات الأربعة من الجيل الثالث+). وهو ما يعني أنه مشروع متكامل في مصر تلتزم فيه روسيا بإنشاء مدرسة فنية نووية لتدريب وتخريج الفنيين، كما أن المشروع بقروض ميسرة من حيث نسبة الفائدة ومدة السداد ومن إنتاج المشروع.
25 مليار دولاروتقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار، من أجل تمويل أعمال إنشاء وتشغيل المحطة النووية. ويبلغ أجل القرض 22 عاما، بفائدة 3% سنويا على أن يبدأ سداد أول قسط عام 2029.
وشهد عام 2024 أعمال الإنشاءات والتركيبات للأربع وحدات، والانتهاء من استكمال البنية التحتية من طرق وشبكات، ويرتبط استكمال البنية التحتية وتنفيذها بتقدم أعمال المشروع، كما شهد عام 2024 إتمام الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة، وتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة والرابعة.
ويشكل المشروع أهمية كبيرة للغاية، استكمالا للتعاون الوثيق والتاريخي بين مصر وروسيا، منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي.
سداد القرض بالروبل الروسيووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على اتفاق يسمح لمصر بسداد القرض البالغ قيمته 25 مليار دولار بالروبل الروسي.
وتشير هذه الخطوة إلى تعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، كما تعكس التوجه المتزايد نحو استخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية والتمويلية لتقليل الاعتماد على الدولار، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية والمالية الراهنة.