صدى البلد:
2025-08-03@07:55:59 GMT

انتبه.. منيو المطاعم يخترق بيانات هاتفك

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

أصبحت قوائم الطعام التقليدية “المنيو” من علامات الماضي، وبات الآن البديل لها هو الباركود الرقمي الذي يفتح على متصفح هاتفك قائمة الطعام الكاملة، ويمكنك مشاركتها مع العائلة والأصدقاء.

وبحسب موقع “تك رادار” التقني، بات من السهل تماماً اختراق هاتفك الذكي لمجرد تواجدك في مطعمك المفضل أثناء تناولك للطعام، والسر في الباركود الرقمي.

بعدما حذر الخبراء من سهولة استغلال الباركود الرقمي من قبل المخترقين والحصول على كل بيانات الحساسة سواء كانت شخصية أو بنكية، عن طريق تبديل الباركود الصحيح بآخر مفخخ بروابط خبيثة بمجرد فتحها ستتمكن من الهاتف.

وبمجرد مسح الباركود الرقمي أصبح الهاتف متاحاً تماماً للتجسس عليه/ وهنا ليس الخطر من أصحاب المطاعم او القائمين عليها، وإنما من أشخاص أخرين من الممكن أن يقوموا هم بعملية التبديل من أجل اختراق هاتفك وسرقة بياناتك وابتزازك لدفع الأموال لهم.

لذلك عليك التأكد أولاً من الباركود قبل فتحه، وذلك عن طريق اختيار اماكن موثوقة ليس من السهل التلاعب في أكواد الباركود الملصقة على طاولاتها، او اطلب قائمة الطعام الورقية أو اللوحية.

يذكر أنه من الممكن أن يتسبب استقبالك لمكالمة دولية من رقم غريب غير مسجل لديك، قد يكلفك الأمر كل بياناتك الخاصة وتصبح فريسة سهلة لـ المخترقين، المؤسف أن ذلك قد يحدث معك بكل سهولة اذا لم تأخذ حذرك.

وبحسب موقع “ديلي ميرور” يستخدم دوماً القراصنة عند عمل مكالمة مزيفة لاختراق بياناتك، في الأرقام الثلاثة الأولى من رقم المتصل رموز عشوائية من 4 ولايات أمريكية، وهي 720 (كولورادو)، و272 (بنسلفانيا)، و959 (كونيتيكت)، و346 (تكساس).

وهنا تكمن الخدعة حيث يتقمص “الهاكر” هوية متصل مزيفة تبدو مألوفة من خلال أي من أرقام الولايات الأربعة، وبمرد الرد على المكالمة تكون قد أصبحت متاحاً بكل ملفاتك أمامه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختراق الباركود اختراق هاتفك سرقة بياناتك المزيد

إقرأ أيضاً:

امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.

 

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.

 

وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقوم به
  • أم البواقي.. تسجيل عدة تجاوزات بأحد المطاعم بمدينة عين مليلة
  • هل من صلى ركعتي الشروق يجب عليه صلاة الضحى؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
  • Glovo المغرب تُنهي نزاعها مع مجلس المنافسة وتتعهد بدعم عمال التوصيل
  • امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
  • خبير سيبراني: هاتفك الذكي قد يتحول إلى أداة اختراق دون أن تدري! .. فيديو
  • ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف دون علم المستخدم
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
  • ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم