الكثير يسترسل في التفكير والعمل الغير منتج، نجد الجهد البدني والمالي في أمور نتائجها سلبية او قليلة النفع، هنا قفل الموضوع وانطلق إلى موضوع ذا ثمره وتأثير إيجابي ومستدام.
جاء رجل لنبينا محمد الله صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إني احدث نفسي لأخر من السماء احب إلي من أن أتكلم به، فقال نبينا الله صل الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) يعني يجد من الوسوسة أشياء يفضل أن يخر من السماء ولا ينطق بها لشدتها وذلك من صريح الإيمان.
قفل الموضوع عندما يسترسل بك التفكير السلبي أو العمل الغير نافع
بعضاً من معطيات الحياة شيطانية سبيلةً بأن تصل بنا إلى مواضيع نجد منها التعسير والكدر والهم والغم والفشل والسبب لما لا نقفل الموضوع، ونبداء بموضوع إيجابي مدروس، نرى من خلاله نور السعادة والرحة والإطمئنان.
البعض منا في حياته العامة، يظن الظنون، ويبني الأفكار لأعلى سقف من التوقعات، والنتيجة لم تكن كما يظن، والسبب يعود لضعف المعرفة وعدم الإستشارة والاستخارة ويحمل كل ذلك على التوقعات السرابية، والنجاح في ذلك يعود إلى الإقتداء بسنة نبينا صل الله عليه وسلم في التعامل قولاً وفعلاً.
البعض منا في حياته المهنية، يرفع سقف التوقعات، بأنه سيصل إلى أعلى المناصب ودرجات النجاح، بسبب حصوله على أعلى الدرجات والشهادات، والنتيجة واقع لا يواكب سقف توقعاته، لأن الحياة المهنية أساسها المعرفة والخبرة والمهارة.
البعض منا في حياته التجارية، يبني الاحلام الوردية بحصوله على المكاسب المالية الخيالية، بسبب قوة رأس المال، والنتيجة خسارة وديون، والسبب جهله بإدارة فريق العمل وضعف خطة التسويق، ودراسة الجدوى مبنية على الظن وليس الواقع، ولم يعلم بان النجاح في التوكل على الله وحسن التعامل والتفكير المنطقي الواقعي والسير بخطى ثابته ومدروسة.
البعض منا في حياته الإجتماعية، يرى أنه المتميز وأن القوي الشديد في شكله وحسبه ونسبه وجاهه وماله، والنتيجة خسر العلاقات وأصبح نكرةً في علاقاته، ونسي بأن أخلاق الكرام هي أساس نجاحه إجتماعياً.
إسأل نفسك ما فائدة اقفال الموضوع المتعثر في حياتي؟
كلاً منا يعتريه النقص مهما سعى للكمال، فمهما بلغنا من السعادة والراحة والثراء والتعلم، فهناك عثرات في حياتنا، وهي الاختلافات في تكويننا الجسدي والذهني والزمان والمكان، فمن واجته العثرات ومشاكلها في حياته، وأقفلها وسعى للبدء من جديد، سيجد أن السعادة والثراء والراحة والتعلم والتميز درجات تتفاوت بيننا، ومن جلس على قارعة نتائج أعماله وأقواله من اليأس والحزن لن ينال إلا الألم والحزن والهم والعيش عيشة النكد وسيرى الظلام يحيط به.
الخلاصة: قفل الموضوع السلبي، وانطلق إلى موضوعاً جديد في بحر التفاؤل والأمل والطموح والكفاح.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خلافات أسرية تدفع عاملاً بالمنيا لإنهاء حياته بـ "الحبة القاتلة"
شهد مركز العدوة بمحافظة المنيا، اليوم الأحد، حادثة مأساوية حيث أنهى عامل حياته بتناول مادة سامة (قرص لحفظ الغلال)، المعروف إعلاميًا باسم "الحبة القاتلة"، وذلك على خلفية خلافات أسرية.
تم نقل العامل إلى مستشفى العدوة المركزي في محاولة لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بالتسمم الشديد.وقد تم التحفظ على الجثمان ووضعه تحت تصرف النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بقيادة اللواء حاتم حسن، مدير الأمن، بلاغًا من الدكتور عاطف محمد علي، مدير مستشفى العدوة المركزي، يفيد بوصول عامل يُدعى (ج. أ. ح، 42 عامًا)، مقيم بمدينة العدوة، وهو يعاني من حالة إعياء شديدة.
بِسؤال مرافقي العامل، أفادوا بأنه قام بتناول مبيد حشري شديد السمية يستخدم لحفظ الغلال.
على الفور، باشر الفريق الطبي بالمستشفى إجراء الإسعافات العاجلة والمحاولات اللازمة لإنقاذ حياة المصاب، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فترة وجيزة متأثرًا بجرعة التسمم القاتلة.
أكد تقرير مفتش صحة العدوة، الدكتور خلف رياض، أن سبب الوفاة يعود إلى تناول العامل لمادة سامة (قرص حفظ الغلال)، مما أدى إلى حدوث توقف في وظائف القلب والتنفس، ومن ثم الوفاة.
تجري النيابة العامة حاليًا التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الوقائع.