اليوم العالمي للسرطان: متحدون من خلال تفرد قصصنا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يوافق 4 فبراير (شباط) اليوم العالمي للسرطان، واختار منظمو الحملة هذا العام شعار "متحدون من خلال التفرد"، لتسليط الضوء على أهمية مشاركة المرضى لقصصهم الفريدة. ويأتي هذا الشعار في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين بالمرض عالمياً.
ويقول منظمو حملة اليوم العالمي للسرطان 2025: "السرطان ليس مجرد تشخيص طبي، بل هو مسألة شخصية عميقة.
ولهذا السبب فإن "النهج الذي يركز على الناس في رعاية مرضى السرطان، والذي يدمج بشكل كامل احتياجات كل فرد الفريدة، مع التعاطف والرحمة، يؤدي إلى أفضل النتائج الصحية"، في ظل تزايد أعداد من يعيشون مع المرض.
العيش مع السرطانووفق منظمة الصحة العالمية، في عام 2022 كان هناك 53.5 مليون شخص حول العالم يعيشون مع مرض السرطان، بينما توفى بالمرض 9.7 مليون شخص.
أي أن حالة وفاة من بين كل 6 وفيات حول العالم ترجع إلى السرطان.
وأكثر أنواع السرطان انتشاراً هي أورام: الثدي، والرئة، والقولون والمستقيم، والبروستاتا.
وحوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان ترجع إلى: تعاطي التبغ، وزيادة وزن الجسم، واستهلاك الكحول، وقلة تناول الفاكهة والخضروات، وقلة النشاط البدني.
إضافة إلى ذلك، يعد تلوث الهواء عامل خطر مهم لسرطان الرئة.
والعدوى المسببة للسرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، مسؤولة عن حوالي 30% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
لكن الخبر الجيد هو أنه يمكن علاج العديد من أنواع السرطان إذا تم اكتشافها مبكراً وعلاجها بشكل فعال.
فرص الوقايةتعد الوقاية وتقليل مخاطر الإصابة ممكنة، فبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن حالياً الوقاية من 30% إلى 50% من حالات السرطان، من خلال تجنب عوامل الخطر وتنفيذ استراتيجيات الوقاية القائمة على الأدلة.
كما يمكن تخفيف العبء الناجم عن السرطان من خلال الكشف المبكر عن السرطان والعلاج والرعاية المناسبين للمرضى الذين يصابون بالسرطان.
وتتمتع العديد من أنواع السرطان بفرصة عالية للشفاء إذا تم تشخيصها مبكراً وعلاجها بشكل مناسب.
وفي كلا المسارين: الوقاية، والكشف المبكر، يلعب الوعي وتوفير المعلومات، وإحاطة المرضى بالحب والمودة دوراً رئيسياً في التعامل مع هذا المرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان من خلال
إقرأ أيضاً:
يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
قال خبير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لشبكة CNN إن أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة يمكن التغلب عليها خلال شهر واحد فقط، شريطة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن "الإنزال الجوي ليس الحل المناسب للوضع في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول إلى "98% من الأطفال في القطاع إذا فتحت المعابر البرية".
وأوضح الخبير أن "الإنزالات الجوية تستخدم عادة في أماكن معزولة يصعب الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، وهذا ليس هو الحال في غزة"، مشددا على أن "السبيل الوحيد الفعال لإنقاذ حياة الأطفال هو فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات".
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح".
وأضاف: "نطالب بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، إضافة إلى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة".
وأشار أيضا إلى أن مئات المرضى مهددون بالموت إذا لم يسمح لهم بالخروج لتلقي العلاج، مطالبا بـ"إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع فورا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة".