يتساءل عدد من الحاجزين في الدفعة الثانية بمشروع سكن مصر بـ" منطقة أرض المعارض – المنطقة الأولى "، عد إجراءات استلام الوحدة السكنية، بعدما أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الإثنين، مواعيد تسليم الشقق.

وبحسب ما جاء في بيان الوزارة، فأنه من المقرر أن يبدأ يوم الأحد بعد المقبل الموافق 3/9/2023، وحتى يوم الأربعاء الموافق 13/9/2023، في تسليم الدفعة الثانية من مشروع سكن مصر بـ" منطقة أرض المعارض – المنطقة الأولى ".

مواعيد تسليم الدفعة الثانية من مشروع سكن مصرسيتم تسليم وحدات العمارة رقم 87، يوم الأحد 10/9/2023.وكما سيتم تسليم وحدات العمارة رقم 88، يوم الإثنين 11/9/2023.أما  وحدات العمارة رقم 89، سيتم تسليمها يوم الثلاثاء 12/9/2023.وأخيرًا سيتم  تسليم وحدات العمارة رقم 90، يوم الأربعاء 13/9/2023.إجراءات استلام شقق مشروع سكن مصر

وطالبت وزارة الإسكان، من العميل الفائز بالوحدة التوجه إلى بنك التعمير والإسكان فرع مدينة نصر (2 شارع عباس العقاد )، وذلك لإنهاء إجراءات التعاقد ثم التوجه بخطاب البنك لمكتب خدمة المواطنين بمقر الجهاز بمركز المدينة خلف محطة المياه بالتسعين الجنوبي، ومعه صورة من الشيكات الموقع عليها، وذلك لتسجيل البيانات على الشبكة واستلام خطاب للموقع لمعاينة واستلام الوحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سكن مصر وزارة الاسكان

إقرأ أيضاً:

عمرة الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات

#عمرة_الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات

المهندس #معاذ_الشناق – مختص في مجال التخطيط العمراني والبنية التحتية
تقدّم الحكومة اليوم مشروع “مدينة عمرة” كأحد أكبر المشاريع العمرانية المقترحة في العقود الأخيرة، وهو مشروع يمكن أن يشكّل نقطة تحول في مشهد السكن والتنمية في الأردن إذا أُدير بعقلية تخطيطية مسؤولة تُقدّم المواطن على المضارب، والتنمية على المصالح الضيقة.
الفرصة كبيرة، لكن النجاح ليس مضمونًا إلا إذا بُني المشروع على أسس واضحة تُلزم كل الجهات بضبط إيقاع العمل ومنع تكرار أخطاء مشاريع سابقة، حيث تسرّبت إليها المضاربات، وفُتحت فيها أبواب التفاف على الهدف الأساسي: خدمة المواطن محدود ومتوسط الدخل.

مدينة عمرة يجب أن تولد وهي تحمل فلسفة واضحة: سكنٌ كريم، خدماتٌ حقيقية، وعدالة في التوزيع والتملك. فالمواطن الأردني أنهكته كلفة السكن وارتفاع الأسعار، وأرهقته مشاريع تُعلن في الإعلام على أنها مخصصة للناس، ثم يجدها مساحات ذهبية للمستثمرين أو أصحاب النفوذ. لذلك فإن أهم خطوة هي أن تُعلن الحكومة—من اليوم الأول—أن هذه المدينة ليست ساحة مفتوحة للمصالح الخاصة، بل مشروع عام له ضوابط صارمة لا تتغيّر بتغيّر الأشخاص.

ويجب أن تقوم فلسفة المدينة على تخطيط عمراني حديث، يراعي احتياجات الناس لا رغبات السوق فقط: طرق مخدومة، نقل عام فاعل، بنية تحتية ذكية، مساحات خضراء، مدارس، مرافق صحية، ووحدات سكنية تتناسب مع رواتب موظفي القطاعين العام والخاص، دون قوالب إسمنتية تُكرّر أخطاء مدن التوسع العشوائي. فالمشاريع العمرانية الناجحة لا تُبنى بالمباني وحدها، بل تُبنى بنظام حياة متكامل يحفظ كرامة الإنسان ويتيح له مسكنًا، وفرصة، ومستقبلًا.

مقالات ذات صلة وصفيُّ التَّلِّ…أيقونة الاردنيين..! 2025/11/29

ولتعزيز جودة هذا المشروع وضمان شموليته، من الضروري إشراك جميع القطاعات المهنية المعنية. فوجود نقابة المهندسين، ونقابة الجيولوجيين، ونقابة المقاولين، إلى جانب المؤسسات المهنية الأخرى، ليس ترفًا، بل ضرورة لضمان جودة التخطيط والتنفيذ. كما أن إشراك القطاع الأكاديمي—من جامعات وكليات متخصصة في التخطيط الحضري والهندسة والجيولوجيا—يمنح المشروع رؤية علمية محايدة بعيدة عن الضغوط، ويضمن أن تكون المدينة قائمة على أسس حديثة ومدروسة.
بهذا النهج، يتحول المشروع من مبادرة حكومية إلى مشروع وطني تشاركي تُسهم فيه الخبرات المحلية بكامل طاقتها.

والأهم من ذلك كله أن يُصان المشروع من الداخل قبل الخارج. على الحكومة أن تضع نظامًا تشريعيًا واضحًا يمنع تضارب المصالح، ويمنع كل مسؤول أو موظف أو جهة مطلعة على تفاصيل المدينة من التملك أو المتاجرة ضمن نطاقها خلال فترة عمله. هذا ليس تشكيكًا بأحد، بل حماية للمشروع، ودرعًا يمنع أي استغلال، ويعيد الثقة التي تضررت في تجارب سابقة. فالمدينة إن فقدت عدالتها في بداياتها، لن تستعيدها لاحقًا مهما كانت المخططات جذابة.

ولكي تكون عمرة مدينة حقيقية للناس، يجب أيضًا أن تُراعى فيها العدالة السكانية والاجتماعية:
الفئات محدودة ومتوسطة الدخل أولًا، الشباب المقبلون على الزواج، الموظفون الباحثون عن استقرار، والعاملون الذين أعاقتهم الأسعار عن التملك.
أما المستثمرون الكبار، فدورهم يجب أن يكون في البنية التحتية والخدمات، لا في الاستحواذ على الأراضي أو المضاربة عليها.

مدينة عمرة ليست مجرد مبانٍ؛ بل اختبار لإرادة الدولة في كسر نمط قديم من المشاريع التي بدأت بالناس وانتهت إلى غيرهم.
هي فرصة لإثبات أن التخطيط الحضري يمكن أن يكون عادلًا، وأن التنمية يمكن أن تُصاغ بحيث ترفع الجميع لا فئة محددة.

إذا صانتها الحكومة من يومها الأول، وجعلت بوصلتها المواطن، وحددت خطوطًا حمراء ضد الفساد والتجاوزات، وأشركت النقابات المهنية والجامعات في صياغة رؤية المدينة، فستكون عمرة مدينة نموذجية تُعيد الأمل لشباب الأردن.
أما إن تُركت بلا ضوابط ولا شراكات، فإنها ستكرر أخطاء الماضي، وسيضيع الهدف النبيل بين الأسماء اللامعة والمصالح الخفية.

مقالات مشابهة

  • العبور الجديدة تطرح وحدات تجارية للبيع بنظام المزاد العلني.. الموعد والشروط
  • مدينة 15 مايو: متابعة مشروعَي "النرجس" و"القرنفل" للإسكان
  • عمرة الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات
  • في المنصورة الجديدة.. أسعار الشقق كاملة الشطيب في مشروع جنة
  • «نچم للتطوير العقاري» تطلق مشروع «VELN» باستثمارات تتجاوز 1.6 مليار جنيه بالقاهرة الجديدة
  • رابط حجز وحدات مشروع «ظلال» 2025 في المدن الجديدة وطريقة السداد
  • المشروعات المطروحة ضمن الطرح الثالث لمبادرة بيتك في مصر.. إسكان فاخر
  • مدبولي محذرا محافظ القاهرة و رئيس التنمية الحضرية: ممنوع تسليم أي وحدة سكنية الا بعد تركيب عدادات الكهرباء.. خاص
  • كيفية سداد أقساط وحدات الإسكان ووسائل الدفع.. مشروع ديارنا
  • بادر بالحجز يوم الأحد.. طرح وحدات تجارية في أسوان الجديدة