شاهد| حملات تطوعية لاستزراع المنجروف في 5 مدن ساحلية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حملات تطوعية في خمس مدن ساحلية بالمملكة لاستزراع أشجار المانجروف، وذلك بالتزامن مع تفعيل اليوم العالمي للأراضي الرطبة.
ونظم المركز بالشراكة المجتمعية مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبعض المؤسسات المهتمة بالبيئة فرصًا تطوعية لزراعة المانجروف في بعض المناطق المملكة.
أخبار متعلقة التعليم: إيقاف إدخال إجازات المعلمين عبر حساب مدير المدرسة في نظام نورالنائب العام يستقبل وفدًا من النيابات وهيئات الادعاء بدول التعاون الخليجيحملات "المانجروف" في 5 مناطق
وأوضح الدكتور صالح آل زمانان، مدير إدارة غابات المنجروف بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أن هذه الحملات، التي شملت مناطق جازان وعسير ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية، شهدت مشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الجمعيات غير الربحية والمتطوعين والمواطنين.
وأشار إلى أن غابات المنجروف تُعتبر جزءًا أساسيًا من الأراضي الرطبة، والتي تشمل أيضًا الشعاب المرجانية والواحات والسدود والبحيرات.
تعزيز الثروة السمكية
وشدد على الأهمية القصوى التي تكتسبها غابات المنجروف، لما توفره من فوائد جمة على المستويات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، فعلى الصعيد البيئي، تساهم هذه الغابات في مواجهة التغيرات المناخية وتخفيف انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى توفير الأكسجين، أما على الصعيد الاقتصادي، فهي تعزز الثروة السمكية وتوفر بيئة حاضنة للأحياء البحرية المتنوعة.
أكد آل زمانان على التنوع البيئي الفريد الذي تتمتع به المملكة، والذي يتجلى في الطبيعة الخلابة للجزر التي تحتضن أشجار المنجروف.
ودعا الجميع إلى المساهمة في حماية هذه البيئات الهامة، من خلال المشاركة في الحملات التطوعية التي يُطلقها المركز عبر منصاته الرسمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام أشجار المانجروف
إقرأ أيضاً:
مبادرة تطوعية شبابية لإحياء المساحات الخضراء في مدينة القصير
حمص-سانا
بمبادرة تطوعية من حركة النهضة شارك 30 شاباً وشابة في إعادة تأهيل الحدائق العامة بمدينة القصير في ريف حمص وزراعتها بالأشجار وتهيئتها، لتكون مساحات آمنة للأطفال.
محمد رعد مؤسس “حركة النهضة”، أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المبادرة تعكس اندفاع الشباب لإعمار مدينتهم التي أثقلها الدمار، وتسعى إلى توفير بيئة صحية وآمنة للأطفال للعب والمرح، إلى جانب إضفاء مظهر جمالي على المدينة، وتعزيز الغطاء الأخضر الذي يمثل “رئة القصير” الحيوية، حيث بدأ الفريق نشاطه في حديقة الكراج، ثم توسعت المبادرة لتشمل حديقة الساعة، وتأهيل الحديقة الخلفية للكراج القديم.
وأضاف رعد: إن أعمال التأهيل تمت بالتنسيق مع البلدية، التي قدمت مخططات الحدائق، وساعدت في تنظيم العمل، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني، لإزالة الأنقاض والتعامل مع بقايا مخلفات الحرب، لافتاً إلى أنه تم إصلاح المرافق العامة كالكراسي والأسوار وزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، لإحياء المساحات الخضراء، مشيراً إلى أن أعمال الفريق ستشمل خلال المرحلة القادمة ترميم البنية التحتية المتضررة، ومشاريع إنارة الطرقات، وتأمين أغطية للصرف الصحي.
المتطوعة رهف المصري، أشارت إلى أن مشاركتها بالمبادرة تعكس إرادة أبناء المدينة وشغفهم بعودة الحياة والنبض لشوارعها وحدائقها.
تابعوا أخبار سانا على