قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه ناقش نظيره التركي هاكان فيدان، الأوضاع في السودان الشقيق، واتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي والحفاظ على المؤسسات الوطنية من أجل استعادة الاستقرار والسلام.

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية إكسترا نيوز: «تناولنا الأوضاع في الصومال وفي منطقة القرن الإفريقي، وتطابقت الرؤى بشأن أهمية الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه، فضلا عن التحدث عن جهود الوساطة التي تبذلها تركيا في هذا الصدد».

وتابع وزير الخارجية: «نأمل أن تجري المفاوضات خلال هذا الشهر بين الجانبين الصومالي والإثيوبي بما يصب في صالح استقرار الصومال ووحدة أراضيه، كما تطرقنا إلى العديد من الملفات المهمة بما في ذلك الأمن المائي»، مؤكدا أنّ قضية الأمن المائي بالنسبة لمصر وجودية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية

أكد الاستعراض الاستراتيجي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الوارد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، أن البلاد لا تزال عالقة في مرحلة انتقالية غير مستقرة بعد أكثر من 14 عاماً على ثورة 2011، بسبب استمرار الانقسامات السياسية والمؤسسية وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة والتدخلات الخارجية.

وأوضح التقرير، أن البعثة الأممية لا تزال تمثل عاملاً رئيسياً في حفظ الاستقرار داخل ليبيا، رغم القيود التي تواجه قدرتها على تنفيذ ولايتها نتيجة “التشرذم الوطني والبيئة الجيوسياسية المعقدة”.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا تشهد ازدواجية في مراكز السلطة بين حكومة الوحدة الوطنية في الغرب والجيش الوطني الليبي في الشرق والجنوب، ما أدى إلى ترسيخ مؤسسات موازية وصعوبات كبيرة أمام جهود توحيد الأجهزة الوطنية.

كما لفت التقرير إلى أن الانقسام الحاد بين الشرق والغرب، واستمرار التدخلات الخارجية، وتنافس القوى الإقليمية والدولية، كلها عوامل تُبقي البلاد في حالة جمود سياسي وتمنع تقدم العملية الانتقالية.

وبيّن التقرير أن البعثة الأممية تمكنت خلال الأعوام الماضية من الإسهام في منع تجدد الصراع الواسع ودعم ترتيبات وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، إضافة إلى تيسير مفاوضات بين مؤسسات الدولة الليبية لتوحيد مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، وتقديم دعم فني مستمر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

لكن التقرير أشار إلى أن البعثة ما زالت تواجه تحديات عميقة، أبرزها محدودية وجودها الجغرافي خارج طرابلس، ونقص الموارد البشرية، وضعف الثقة الشعبية في فعاليتها، وتراجع التنسيق الدولي في إطار عملية برلين.

وحذرت البعثة من أن استمرار حالة الجمود “قد يؤدي إلى ترسيخ الانقسام الفعلي للدولة، أو حتى إلى تجدد النزاع المسلح على نطاق واسع”، في حال غابت عملية سياسية جديدة تقودها الأمم المتحدة.

وأكد الاستعراض أن المخرج الوحيد من الأزمة يكمن في إعادة تركيز الجهود الأممية على هدف استراتيجي واحد يتمثل في “تيسير عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون وتعيد الشرعية الوطنية والتماسك المؤسسي”، مشدداً على ضرورة مواءمة هيكل البعثة ومواردها مع هذا الهدف.

واختتم التقرير بالتوصية بإجراء إعادة تقويم شاملة للتوجه الاستراتيجي للبعثة، تشمل مراجعة هيكلها الداخلي وملاكها الوظيفي وأمنها الميداني، بما يتيح توجيه مواردها نحو دعم عملية سياسية ذات مصداقية ومستدامة.

لمتابعة التقرير كاملاً من هنا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: القمة المصرية السودانية بحثت جهود وقف الحرب
  • وزير الري يلتقى نظيره الصومالى ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • وزير الخارجية يبحث التعاون الثنائي مع نظيره البرتغالي
  • وزير الخارجية يبحث الأوضاع الإقليمية والدولية مع نظيره البرتغالي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي علاقات التعاون الثنائي بين البلدين
  • منتخب اليابان يحقق مفاجأة ويتغلب على نظيره البرازيلي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره اللبناني تطورات القضية الفلسطينية
  • عاجل.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره اللبناني مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام
  • بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية
  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره التركي في مقر قمة شرم الشيخ للسلام