سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن للحصول على تأييد بضم أراضي من الضفة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تحمل أمورا غاية في الأهمية بالنسبة للشرق الأوسط، إذ يسعى إلى نزع اعتراف من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضم أراضي من الضفة الغربية لإسرائيل على غرار قرار ترامب عام ٢٠١٨ حينما اعترف بأن الجولان السورى المحتل هو أرض إسرائيلية.
وأضاف حسين في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن المنطقة تمر بظروف دقيقة وحساسة للغاية، لافتا إلى أن ما يحدث يأتى ضمن مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي.
وأشار المحلل السياسي إلى أن تصريحات ترامب بأن مساحة إسرائيل صغيرة للغاية يغطى ضوءا أخيرا لنتنياهو لضم مزيدا من الأراضي ليس فقط في الضفة ولكن في لبنان وسوريا، وتحقيق ما أسماه سوميتريتش من سعى إسرائيل لأن تكون محافظة القدس ممتدة إلى دمشق.
وتابع "هذا يؤكد أن اليمين الإسرائيلى يسعى لانهاء حل الدولتين وتقويض أى فرص للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأكد أن هذه المخططات يجب أن تقابل بتضامن عربي واسع، وأن يكون هناك موقفا عربيا لعدم تصفية القضية الفلسطينية ومنع تلك المخططات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل لبنان فلسطين بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي واشنطن الضفة الغربية الأسر الفلسطينيين القضية الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وصفه بالرجل الطيب.. ضياء رشوان: ترامب يدعم نتنياهو
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن ترامب وصف نتنياهو بـ"الرجل الطيب" ثلاث مرات متتالية، واعتبر أنه "عومل بشكل غير عادل للغاية" من قبل دولته، في إشارة إلى الانتقادات والمحاكمات التي يواجهها داخليًا.
وقال ضياء رشوان، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترامب أشار إلى أنه يتحدث يوميًا مع نتنياهو، واصفًا أداءه بأنه "ممتاز"، مؤكدًا دعمه له، كما لفت إلى أن ترامب قال نصًا إنه لم يتدخل معه مباشرة في الحرب ضد إيران، لكنه طلب منه الاستمرار، مضيفًا: "هذا رئيس الولايات المتحدة يتحدث بهذه الصراحة، وكرر الكلام نفسه مرة أخرى لكن بنوع من التردد".
وأشار رشوان إلى أن خطاب ترامب الأخير جاء أقل حدة مقارنة بتصريحات سابقة له، لكنه اعتبر أن الرهان على ثبات أداء ترامب أمر غير مضمون، لأن أسلوبه يتسم بالتغير حتى خلال الخطاب الواحد، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمواقفه.