أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحوار الوطني شكل منصة مهمة لمناقشة المحور السياسي، وخاصة النظام الانتخابي الأمثل، مشيرًا إلى وجود غطاء دستوري مريح يتيح خيارات متعددة.

وأوضح خلال ندوة «المجالس النيابية والنظام الانتخابي»، التي عُقدت مساء اليوم بالقاعة الرئيسية في معرض الكتاب، أن الأصل في النظام الانتخابي هو النظام الفردي، لكنه ليس النظام الوحيد، إذ تتنوع الأنظمة بين القائمة المغلقة المطلقة والقائمة النسبية، ولكل نظام مميزاته وعيوبه.

وأكد أن الدستور المصري يضمن تمثيل الفئات السبع المحددة فيه، ما يبرر تبني القائمة المغلقة المطلقة، رغم وجود آراء مؤيدة وأخرى معارضة لها.

الحوار الوطني لم يصل إلى توافق كامل بشأن النظام الانتخابي

وأشار إلى أن الحوار الوطني لم يصل إلى توافق كامل بشأن النظام الانتخابي، إذ انقسمت الآراء إلى ثلاث اتجاهات رئيسية: الإبقاء على النظام الحالي، التحول إلى القائمة النسبية الكاملة، أو الجمع بين الأنظمة الثلاثة.

رفع توصيات الحوار الوطني للرئيس 

وشدد فوزي على أن المشاورات لا تزال جارية مع القوى السياسية لاختيار النظام الأنسب، مشيرًا إلى أن توصيات الحوار الوطني بشكل عام ترفع إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ القرار المناسب لأنه صاحب فكرة الحوار في إطار تعزيز العملية الديمقراطية وضمان التمثيل العادل لجميع الفئات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب النظام الانتخابی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

التربية الهادئة..هل هي الحل الأمثل لنشأة طفل متوازن عاطفيًا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "في زمننا"، يقول بعض الأجداد لأبنائهم البالغين، "لم نكن نسمح لأطفالنا بالكلام من دون أن يُطلب منهم ذلك، أو بالرد من دون عقاب، أو بالتشكيك في قرارات الأهل من دون أن يترتب عواقب على ذلك". 

ماذا عن عقوبة الوقوف في الزاوية (Time-out)؟ أو عبارة: "سأعطيك سببًا حقيقيًا للبكاء"؟

هناك شريحة من الآباء والأمهات ترفض هذا النوع من التربية، وتتبنى أسلوبًا تعتقد أنه أكثر فاعلية، يُعرف بـ"التربية الهادئة".

كثيرًا ما يُساء فهم التربية الهادئة، وغالبًا ما يُنظر إليها على أنها نوع من التدليل، وفق ًا لما ذكره الدكتور براين رازينو، اختصاصي علم النفس السريري المعتمد في فولز تشيرش، فيرجينيا. 

تركز التربية الهادئة، غالبًا حول تعليم مهارات الحياة وتحضير الأطفال لمرحلة البلوغ، ووضع حدود واضحة.

مقالات مشابهة

  • تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة
  • أي أفق لمبادرات القوى الديمقراطية تجاه النظام في تونس؟
  • عاجل | حماس: نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار
  • التربية الهادئة..هل هي الحل الأمثل لنشأة طفل متوازن عاطفيًا؟
  • برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان وجهاز العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي
  • محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
  • خطوات تهيئة الحوار والاتفاق السُوداني لوقف الحرب لصالِح السُودان والسُودانيين «1»
  • مجدي الجلاد: تأخرنا في إصدار قوانين الانتخابات.. والقائمة النسبية أفضل
  • محمود فوزي: الفقه والقضاء الإداري المصريين رسّخا مبادئ حماية التوقع المشروع