خالد الجندي: الدراسة الدينية حافز لإتقان غيرها من العلوم ولا تعطلها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.
وتابع الجندي: الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات.
وتابع: الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
بشري سارة من التموين للمواطنين بشأن الاحتياطى الاستراتيجى من السلع
في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتقلبات في الأسواق الدولية، تعمل الدولة المصرية على تبني سياسات مرنة ومبادرات استراتيجية لضمان استقرار السوق المحلي وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.
أخبار سارة من التموينويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع القطاع الخاص والغرف التجارية، لمواجهة تقلبات الأسعار وتحقيق الأمن الغذائي.
وفي هذا الصدد، صرح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن الوزارة تتبع منهجا تشاركيا بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال الغرف التجارية، بهدف إتاحة السلع وتوفير تنوع في مصادر الاستيراد.
وأوضح أن تنويع المناشئ يشمل استيراد الأقماح والسلع الأخرى التي تحتاجها الدولة، مشيرًا إلى أن مصر تستورد الأقماح من 22 دولة، وتتمتع بعلاقات قوية مع مختلف الدول المصدّرة للحبوب وغيرها من المنتجات.
وأكد فاروق، خلال تصريحات له، أن الدولة تؤمن بآليات السوق الحر، وتسعى لخفض تكاليف سلاسل الإمداد، وذلك من خلال مبادرة "سوق اليوم الواحد" التي انطلقت في نوفمبر الماضي بسوق واحد، وتوسعت تدريجيا لتشمل 5 أسواق بالقاهرة، ثم 300 سوق في مختلف المحافظات.
وأضاف أن جميع المحافظين تعاونوا مع الغرف التجارية لإنشاء هذه الأسواق، التي تهدف إلى الحد من ارتفاع الأسعار وتوفير منصة لصغار المزارعين لعرض منتجاتهم مباشرة للمستهلكين.
من جانبه، قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن أسواق اليوم الواحد تعد أداة فعالة لتحقيق استقرار الأسعار وضبط السوق، لما تتضمنه من تخفيضات تناسب احتياجات المواطنين.
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن بناء احتياطي استراتيجي من السلع، بما فيها الطاقة، هو نتاج سياسات بدأت منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، ويعكس إدارة رشيدة للمخاطر العالمية.
الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسيةفي السياق نفسه، أكد وزير التموين أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية في مصر آمن ويتجاوز حاجز الستة أشهر، بل ويصل إلى ضعف هذه المدة في بعض السلع، ما يعكس قدرة الدولة على مواجهة أي تحديات طارئة.
كما شددت وزارة التموين على أهمية تكثيف الرقابة الميدانية خلال الفترة الراهنة لضمان استقرار الأسواق، ومنع أي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار، وتم توجيه المديريات التموينية في جميع المحافظات إلى تعزيز حملات التفتيش على المنافذ التجارية والأسواق.
وأوضحت الوزارة أنه يتم التنسيق الكامل مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية وكافة منافذ "المجمعات الاستهلاكية"، و"جمعيتي"، و"بقالي التموين"، لضمان استمرار توفير السلع يوميًا بكميات مناسبة وفي جميع أنحاء الجمهورية.
جدير بالذكر، أن هذه الجهود المتواصلة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية تعكس التزام الدولة بحماية المواطن، وتحقيق التوازن في الأسواق، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
ويؤكد هذا التنسيق بين الجهات المختلفة على نهج الدولة في إدارة الأزمة باحترافية، مع ضمان استمرارية الإمدادات وتوفير السلع بأسعار مناسبة لكافة شرائح المجتمع.