متعملهاش عصير.. استخدام الطماطم الطرية المفعصة تصيبك بمشكلات صحية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
إذا كانت الطماطم طرية جدًا أو "مفعصة"، فقد يكون تخزينها غير آمن بسبب عدة مخاطر صحية وتأثيرات على الطعم والجودة.
مخاطر استخدام الطماطم الطرية أو المفعصةوإذا كانت الطماطم طرية جدًا أو مفعصة، فمن الأفضل عدم تخزينها لفترة طويلة واستخدامها فورًا، أو التخلص منها إذا بدأت في التعفن لتجنب أي مخاطر صحية.
. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
وكشف موقع “ويب ميد” الطبي، أن هناك بعض المخاطر لاستخدام الطماطم الفاسدة أو الطرية والتي بدأ يتكون عليها عفن، ومن أبرزها ما يلي :
ـ نمو البكتيريا والفطريات :
الطماطم التالفة تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli)، خاصة إذا تُركت في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، ويمكن أن تنمو العفن والفطريات على سطح الطماطم، حتى لو لم تكن مرئية في البداية، مما يجعلها غير آمنة للأكل.
ـ التسمم الغذائي :
عند تناول طماطم بدأت في التحلل، قد تتسبب في اضطرابات هضمية مثل الغثيان والإسهال بسبب نمو البكتيريا الضارة، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى تسمم غذائي حاد، خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
ـ تغيّر الطعم والرائحة :
الطماطم الطرية جدًا تفقد نكهتها الطازجة وتصبح ذات رائحة حامضة أو كريهة بسبب بدء عملية التخمر الطبيعي، واستخدامها في الطبخ قد يؤثر على نكهة الأطباق، خاصة الصلصات والشوربات.
ـ تأثير على باقي الخضروات والفواكه :
الطماطم التالفة تطلق غاز الإيثيلين بكميات أكبر، مما يسرّع من نضج وفساد الفواكه والخضروات القريبة منها، مثل الخيار والتفاح.
نصائح لتخزين الطماطم
ـ الاستخدام الفوري: إذا كانت الطماطم طرية قليلًا لكنها لم تتعفن، يمكن استخدامها في الصلصات أو الحساء بدلًا من رميها.
ـ التخزين الصحيح: تجنب وضع الطماطم الطرية في الثلاجة لأنها قد تفقد المزيد من نكهتها، وبدلًا من ذلك، استخدمها سريعًا.
ـ التخلص من الطماطم المتعفنة: إذا ظهرت عليها بقع سوداء أو عفن، من الأفضل التخلص منها فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطماطم التعفن الطماطم الفاسدة المزيد
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس
روسيا – يشير الدكتور سيرغي أغابكين إلى أن زيت عباد الشمس، أكثر صحية مما يُعتقد، ويدحض في نفس الوقت الخرافات الشائعة، ويذكر الفوائد الصحية المثبتة لهذا الزيت.
ويشير أغالكين إلى أن زيت عباد الشمس غير المكرر غني بفيتامين E، الذي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. ويساعد هذا المضاد القوي للأكسدة على الوقاية من مرضي ألزهايمر وباركنسون، إذ يقاوم فيتامين E بفعالية تأثير الجذور الحرة التي تتلف خلايا الدماغ. ويمكن أن يصبح الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت حماية طبيعية للجهاز العصبي.
ووفقا له، يحتوي زيت عباد الشمس على حمض الزيت (حمض الأولييك)- أحماض أوميغا 9 الدهنية، التي تؤثر إيجابيا على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتساعد على خفض مستواه في الدم. وتجعل هذه الخاصية الزيت مفيدا للوقاية من النوع الثاني من داء السكري. كما يساعد حمض الأولييك الجسم على التحكم في مستوى السكر بشكل أفضل، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الصحية.
ويشير الطبيب، إلى أن تناول 3-4 ملاعق صغيرة فقط من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يوميا يحسن حالة الجهاز العصبي، ويخفض مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم. ولكن من المهم استخدام أنواع مختلفة من الزيوت بشكل صحيح: يفضل استخدام الزيت المكرر للقلي على درجات حرارة عالية، أما الزيت غير المكرر فيمكن إضافته إلى السلطات والوجبات الجاهزة لتحقيق أقصى فائدة. وبالتالي، يمكن أن يصبح زيت عباد الشمس العادي وسيلة فعالة واقتصادية للحفاظ على الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن عبارة “خال من الكوليسترول” على عبوات الزيت هي مجرد خدعة إعلانية، لأن الزيوت النباتية لا تحتوي عليه أبدا. لذلك يمكن لزيت عباد الشمس عالي الأولييك أن يخفض مستوى الكوليسترول “الضار” في الجسم بفضل احتوائه على فيتوسترولات.
المصدر: فيستي. رو