تحذير أممي جديد من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
وقالت المنظمة في بيان إنه “من المتوقع أن يستمر موسم الجفاف في اليمن ودرجات الحرارة الباردة التي سادت في أواخر يناير 2025 حتى أوائل فبراير، مع استمرار انخفاض مستويات هطول الأمطار، وخاصة في المرتفعات”.
وأضاف البيان “بما أن شهر فبراير يمثل بداية مرحلة موسم الزراعة للعديد من المحاصيل الرئيسية في اليمن، وخاصة في المناطق المرتفعة التي تعتمد على الأمطار والمناطق المنخفضة المروية، فإن ظروف الجفاف الممتدة إلى جانب درجات الحرارة الباردة التي تصل إلى مستوى الصقيع، قد تشكل تحديات لإعداد الأرض وإنباتها في بعض المناطق”.
وحسب المنظمة، يواجه اليمن خطر استمرار الجفاف في الأيام العشرة الأولى من شهر فبراير 2025.
ومن المتوقع هطول أمطار قليلة للغاية، تقتصر على مناطق محلية من المرتفعات الوسطى، والمرتفعات الجنوبية، وساحل البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، وسقطرى.
وتوقعت الفاو هطول زخات خفيفة، لا يتجاوز مجموعها 15 ملم، في أجزاء من ذمار وإب وحجة.
ونوهت المنظمة، إلى أن هذه الظروف الجافة المستمرة إلى الجفاف في بعض المناطق، مما يؤثر بشدة على الزراعة، وخاصة المحاصيل الرئيسية مثل القمح والشعير والذرة، ويجهد أنظمة الري. ومن المهم ملاحظة أن كميات الأمطار المتوقعة أقل من المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحد الفاو اليمن الجفاف فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.
وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.
وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.
وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.
وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.