براءة رئيس حي الهرم السابق في قضية اتهامه بتلقي رشوة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قضت الدائرة 26 جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، ببراءة إبراهيم محمد عبد العاطي رئيس حي الهرم السابق في قضية " رشوة حي الهرم".
ودفع محامى رئيس حي الهرم السابق بخلو الأوراق من ثمة دلائل تثبت واقعة الرشوة، كما استند الدفاع إلى بطلان الإجراءات لمخالفة الجهة الرقابية القائمة على ضبط المتهم، لنصوص القانون، والتي لا تتيح لأى جهة رقابية ممارسة أعمال الرقابة إلا بإذن مسبق من الوزير الذي يدخل ضمن اختصاصه الجهة المراد رقابتها.
كانت نيابة الأموال العامة بجنوب الجيزة، فتحت تحقيقات موسعة مع المتهمين الـ3 بعرض الرشوة المالية على رئيس حي الهرم، ومن بينهم مالك مجمع مدارس تحت الإنشاء بدائرة الحى، والذى تبين تورطهم في عرض رشاوى مالية على المتهم الرئيس إبراهيم عبد العاطي، مقابل تغاضيه عن تحرير مخالفات بناء لعقارات وإنشاءات أخرى.
واعترف المتهمون الـ3 على رئيس الحى، مؤكدين تحصله على رشاوى تنوعت ما بين مبالغ مالية وهواتف محمولة.
كما تبين من خلال التحقيقات تحصل رئيس حي الهرم على مبلغ مالي 700 ألف جنيه رشوة للإخلال بمهام وظيفته والتغاضي عن تحرير المخالفات، إضافة إلى شقق سكنية بالقاهرة الكبرى والمحافظات، وبمواجهته بتلك الاتهامات أنكرها جميعًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قضية رشوة جنايات الجيزة رئیس حی الهرم
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن القبض على رئيس فرع أمن الدولة السابق بدير الزور
ألقت قوات الأمن السوري، الأربعاء، القبض على العميد بالنظام المخلوع، دعاس حسن علي، المتورط بجرائم حرب وانتهاكات وجرائم اقتصادية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان: "بعد متابعة دقيقة ورصد مكثف، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية (غرب) القبض على العميد دعاس حسن علي، رئيس فرع أمن الدولة في دير الزور (شرق) في زمن النظام البائد".
وأشارت إلى أن علي "متورط بجرائم حرب وانتهاكات بحق الأهالي وجرائم اقتصادية أبرزها سرقة النفط وبيعه لحسابه الشخصي".
وأوضحت أن المقبوض عليه "أحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام بشار الأسد وطائفته.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 كانون الثاني/يناير 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.