قصة ظهور زوجة الشرع بشكل علني أثناء أداء مناسك العمرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أثارت مشاهد حديثة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، حيث ظهرت السيدة لطيفة، زوجة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، خلال أدائهما مناسك العمرة في مكة المكرمة.
وتداول نشطاء لقطات تُظهر دخول الرئيس الشرع وزوجته معًا إلى الكعبة المشرفة، وهو ما أثار تساؤلات حول أهمية هذا الظهور العلني بعد فترة من الشائعات التي أثيرت حول حياته الشخصية.
يأتي هذا الظهور بعد أيام قليلة من حديث الشرع عن هوية زوجته خلال لقاء مع وفد من السوريات المقيمات في الولايات المتحدة، حيث أكد بحزم أنها زوجته الوحيدة، مُشيرًا إلى أنها تحظى بكل حبه وتقديره، هذا التصريح كان بمثابة رد على الشائعات التي تناولت مسألة تعدد زوجاته.
وفي مقطع فيديو متداول، ظهر الشرع وهو يدخل ويخرج من الكعبة المشرفة برفقة زوجته، حيث بدا مشهد اللقاء الروحي في الحرم المكي لحظة فريدة من نوعها لزوجين في قلب السياسة السورية.
وكان الشرع قد وصل إلى مدينة جدة في السعودية، الإثنين، لأداء مناسك العمرة، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية، وقبل زيارة مكة، زار الشرع العاصمة السعودية الرياض مساء الأحد، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان والأونروا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة وصفها بأنها تأتي في إطار تصحيح التوجهات الدولية المتعلقة بالحقوق الإنسانية والأنشطة الإغاثية التي تديرها الأونروا.
وقال ترامب في بيان عقب توقيع الأمر التنفيذي: "نحن ملتزمون بتوفير حقوق الإنسان لشعبنا وأمنه، ولكننا غير مستعدين للانضمام إلى هيئات دولية تتجاهل مصالحنا وتوجهاتنا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تقف في دعم سياسات تدعو إلى تهميش الحقوق الفلسطينية في سياق النزاع المستمر في المنطقة.
وفي تصريح آخر، أكد ترامب على أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الإيراني، قائلاً: "إيران قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي، ونحن لن نسمح بذلك"، وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تكون حازمة في هذه القضية، وأنه كان مترددًا في اتخاذ قرار فرض المزيد من العقوبات ضد إيران ولكنه قرر المضي قدمًا في المذكرة التنفيذية بشأنها.
كما شدد ترامب على حق الولايات المتحدة في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار ممارسة الضغط على النظام الإيراني، وقال: "إذا ردت إيران وأقدمت على محاولة قتلي أو تهديد أمننا، فسنقضي عليها".
تأتي هذه التطورات في وقت حساس من العلاقات الدولية، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات في تعزيز موقفها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشاهد حديثة مواقع التواصل الإجتماعى زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع مناسك العمرة مكة المكرمة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المشتعلة.. هل يقود قرار ترامب بطرد المهاجرين أمريكا نحو المجهول؟
في مشهد يعكس تصاعد التوترات الداخلية داخل الولايات المتحدة، تفجّرت موجة من الاحتجاجات وأعمال الشغب في مدينة لوس أنجلوس، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرد المهاجرين غير الشرعيين، لاسيما من دول أمريكا اللاتينية. هذا القرار، الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية، فتح الباب أمام مواجهة جديدة بين الإدارة الفيدرالية وعدد من حكّام الولايات، وسط انقسام حاد داخل المشهد الأمريكي الداخلي.
وفي هذا السياق، قدّم الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي، قراءة تحليلية لأبعاد هذه الأزمة المتفاقمة، وتداعياتها السياسية والدستورية.
أكد الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي، أن تطبيق قرار طرد المهاجرين غير الشرعيين، لا سيما من دول أمريكا اللاتينية، يمثل تنفيذًا مباشرًا لتعهد انتخابي قطعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت شعار "أمريكا أولًا". وأضاف أن ترامب يسعى إلى تقليص أعداد المهاجرين القادمين من دول مثل المكسيك وغيرها من دول أمريكا اللاتينية، خاصة أولئك المقيمين في ولايات بعينها.
وأضاف العناني في تصريحات لـ “صدى البلد”، إلى أن هذا القرار أثار موجة من الغضب والاحتجاجات العنيفة داخل الولايات المتحدة، إذ يراه المهاجرون قرارًا مجحفًا، وتضامنت معهم في ذلك أطراف عديدة داخل المجتمع الأمريكي، أبرزها أعضاء من الحزب الديمقراطي، ومؤسسات حقوقية، بل وبعض الشركات متعددة الجنسيات التي ترى في القرار تعديًا على المبادئ الإنسانية وتهديدًا للاستقرار الاجتماعي.
وأبرز الدكتور العناني أن الأزمة اشتدت بعد لجوء ترامب إلى نشر الحرس الوطني في عدد من الولايات، وعلى رأسها كاليفورنيا، معتبرًا أن هذا الإجراء يُعد تجاوزًا دستوريًا لصلاحيات حكّام الولايات، مما دفع حاكم ولاية كاليفورنيا للتصريح بأن ترامب تخطى حدود القانون الفيدرالي، خاصة وأن الصلاحيات الأمنية في الولايات متروكة دستوريًا لحكامها وليس للرئاسة.
واعتبر العناني أن ما تشهده الولايات المتحدة اليوم من اضطرابات هو منعطف حاد في تاريخها، مؤكدًا أن شخصية ترامب وتصميمه على المضي في قراراته التصعيدية، تجعلان من التراجع أمرًا مستبعدًا. بل على العكس، يرى أنه سيزيد من وتيرة التصعيد في مواجهة الاحتجاجات، رغم تصاعد حالة الغليان الشعبي واتساع رقعة المتضامنين.
وفي السياق ذاته، أشار العناني إلى أن الأزمة تعكس حالة من الانقسام العميق داخل النخبة السياسية الأمريكية، حيث يهاجم عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي قرارات ترامب، سواء تلك المتعلقة بالهجرة أو بسياساته الاقتصادية، كفرض الرسوم الجمركية على الصين، وهو ما أدى إلى تباطؤ الأسواق العالمية وارتفاع معدلات التضخم داخل الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذا التصعيد السياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لا ينفصل عن السياق الانتخابي، حيث يسعى الديمقراطيون إلى استغلال أخطاء ترامب المحتملة، سواء في الداخل أو في السياسات الخارجية، لتعزيز فرص مرشحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وختامًا، حذر الدكتور أحمد العناني من خطورة تصاعد هذا الصراع الداخلي، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتجاجات العنيفة قد يؤدي إلى اضطرابات تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة، وربما تُحدث تحولات عميقة على غرار ما جرى في التجربة السوفيتية. وفي الوقت نفسه، يرى أن ترامب لن يتراجع، بل سيواصل الاعتماد على الأدوات الأمنية، كالحرس الوطني، لتنفيذ سياساته، الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من البيت الأبيض لمعالجة الأزمة بشكل جذري قبل أن تتفاقم أكثر.