جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أطلقت جامعة السوربون أبوظبي مبادرة عام المحيط 2025، وذلك تزامنا مع احتفال الدولة باليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين وتجسيدا لالتزامها بدعم جهود الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز مستوى الابتكار والوعي في هذا المجال.
وتنسجم المبادرة مع تطلعات الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والتي تُقام في مدينة نيس بفرنسا بين 9 و13 يونيو 2025 ، ونظمت الجامعة بهذه المناسبة عرضًا حصريًا للفيلم الوثائقي الحائز على جوائز “Ωcéans” في حديقة جيرمان تيون داخل الحرم الجامعي، للتذكير بالدور الحيوي للمحيط على كوكب الأرض، والذي يُشار إليه غالبًا بـ “رئة الكوكب”.
وتعمل جامعة السوربون أبوظبي بشكل وثيق مع مجموعة من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك هيئة البيئة – أبوظبي، لمعالجة التطورات البحثية المحلية والمساهمة في تطوير علوم المحيطات في المنطقة.
وفي ديسمبر 2024، انطلقت أول مهمة بحثية لمعهد المحيطات في أبوظبي، وركّزت المهمة على تطبيق تقنيات الحمض النووي البيئي (eDNA) والتقنيات الصوتية المتقدمة لدراسة التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات.
وانطلقت منذ أيام قليلة أولى البعثات البحثية لدراسة أشجار المانغروف، بهدف تقييم النظم البيئية للمانغروف وتسهم هذه المشاريع البحثية طويلة الأمد في تقديم رؤى حاسمة حول التنوع البيولوجي الفريد في الدولة.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن المبادرة تعكس التزامنا بتوظيف البحث العلمي لحماية المنظومات البحرية، كما يشكل افتتاح معهد المحيطات مؤخراً خطوة محورية في تعزيز فهم النظام البيئي البحري لدولة الإمارات وتطوير مركز رائد للبحث والتدريس في علوم البحار.”
من جانبه قال الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس إنه ما نشهده في جامعة السوربون أبوظبي هو نموذج فريد من التعاون، يجمع بين أبرز الباحثين لتوحيد خبراتهم ودفع حدود البحث العلمي وتحقيق اكتشافات رائدة.
ويشكل معهد المحيطات في جامعة السوربون أبوظبي مركزاً للبحث العلمي متعدد التخصصات، حيث يركز على البيولوجيا الجزيئية، والكيمياء الحيوية، والصوتيات البحرية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في علوم المحيطات.
ويعمل المعهد بشكل وثيق مع مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعة (SCAI)، حيث يتميز بنهجه الفريد الذي يجمع بين علوم المحيطات والعلوم الاجتماعية، مع تركيز خاص على القانون البيئي والبحري.
وفي إطار مبادرة عام المحيط، تقدم جامعة السوربون أبوظبي مجموعة من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات العلمية على مدار العام الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الداخلية” تطلق مبادرتها “يوم بلا حوادث” لتعزيز السلامة المرورية
أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بمجلس المرور الاتحادي، وبالتنسيق مع كافة القيادات الشرطية بالدولة، مبادرتها المرورية الريادية “يوم بلا حوادث” لتتزامن مع انطلاق حملتها الفصلية “عام دراسي آمن”، حيث يصادف يوم 25 أغسطس 2025 أول أيام العام الدراسي الجديد، وبذلك تتعزز التوعية حول مفاهيم السلامة والوقاية والحماية المرورية لجميع مستخدمي الطريق.
تهدف المبادرة إلى مكافأة الملتزمين بالتعهد وعدم مخالفة قوانين السير والمرور، لاسيما وضع حزام الأمان، وعدم تجاوز السرعات المحددة، وإعطاء مسافة أمان كافية، واحترام أولوية المشاة وسلامتهم، وعدم الانشغال بغير الطريق، خاصة استخدام الهاتف، وإعطاء أفضلية الطريق لمركبات الطوارئ والإسعاف والشرطة والمواكب الرسمية.
وتتضمن المبادرة مشاركة المجتمع في تعزيز الوعي المروري من خلال المشاركة في تعهد خاص عبر رابط (https://portal.moi.gov.ae/eservices/direct?scode=716&c=2)، وبمجرد الالتزام بالتعليمات والتعهد، يتم خصم 4 نقاط مرورية للمسجلين قبل يوم 25 شهر أغسطس الجاري، على أن يتم تنفيذ خصم النقاط يوم 15 سبتمبر 2025 إلكترونياً دون الحاجة إلى مراجعة مراكز الخدمة.
وقال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس المرور الاتحادي، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود متواصلة لتعزيز السلامة المرورية عبر نشر وإبراز رسائل واشتراطات وقوانين المرور، التي وجدت لتعزيز بيئة وأمن الطرق والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأكد حرص المجلس بالتعاون مع كافة الشركاء، على إطلاق مبادرات ريادية تعزز الوعي من خلال تعزيز السلوكيات الإيجابية الكفيلة بتشجيع المجتمع على الالتزام بقوانين السير والمرور، مشيرا إلى أن إطلاق مثل هذه المبادرات النوعية، والتي تستهدف اليوم الأول من العام الدراسي، يأتي تأكيدٌ على أهميته ولما يمثله من أولوية في تأمين سلامة الأطفال والطلبة وضمان بيئة أكثر أمناً وسلامة، موضحا أن المبادرة تتضمن التوعية بعدد من المخالفات والسلوكيات المتكررة على الطرق.
وجدد الحارثي الدعوة للاستفادة القصوى من هذه المبادرات والتفاعل معها، وتوسيع مشاركة التوعية المجتمعية والالتزام الحضاري بالقوانين، مؤكداً أن المسؤولية مشتركة في الحفاظ على أمن الطرق.