المتعاونون مع المليشيا الحيثيات والاثباتات والعقوبة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
التخابر مع العدو، مصنف عالميا، باعتباره جريمة. ولاتوجد أي اتفافية دولية أو قانون دولي تبيحها أو تمنع الدولة الوطنية من محاسبة من يرتكبها.
أما في حالة الحرب في السودان الان، هنالك أجسام، سودانية تتبنى هذه الجريمة علنا، و تروج لها بين أبناء المجتمع دون أن تستحي، و تضلل الراي العام بحيل مختلفة حتى تستغل ضعاف النفوس ببث المعلومات المضللة.
يعترضون أولا على تصنيف المليشيا بأنها عدو. وذلك إما بمساواتها مع مؤسسات الدولة (الجيش)، أو بمحاولة انتزاع الشرعية عن مؤسسات الدولة، وذلك بفركة الاتهامات ضد الجيش، أو بدعوة الجيش للإستسلام الى المليشيا، أو بتشجيع المليشيا على بالبقاء في منازل المواطنين، … الخ. القيام بهذه الأفعال مع العدو يعتبر جريمة أكبر من مجرد التعاون معه.
ومن أوجه التعاون المعلنة مع العدو، هي توقيع اتفاقات مع المليشيا، و عقد اجتماعات معها و تفاهمات، و تعيين إدارات مدنية لمساعدة المليشيا في مناطق سيطرتها، و دعوة المواطنين للتعايش معها.
إلا أن من أسوأ حالات التواطؤ مع العدو هي التخذيل ضد الجيش الوطني و اتهامه كحرب نفسية ضده، واتهام من يقفون معه من المواطنين حتى يمنعوهم أو يفصلونهم عن جيشهم، و قيادة حملات اعلامية على القنوات الفضائية و قنوات التواصل الاجتماعي للتخذيل والاتهامات و التشكيك و التضليل ضد الجيش… الخ.
كذلك من أسوا مظاهر تبادل الأدوار بين هؤلاء و العدو هو قيادة حملات سياسية و ديبلوماسية الى الدول العالمية، والتاثير عليها و تشجيعها لاستقبال قادة المليشيا و تبني مواففها و تسليحها و مساواتها مع الجيش.
كما أن استخدام بعض قادة الإدارات الأهلية لاستنفار أبناء القبائل للمشاركة في الحرب، ضمن صفوف المليشيا يعتبر مشاركة مباشرة في الحرب شارك فيه منسوبي أحزاب محددة، و محاربتهم للدولة والمجتمع بحمل السلاح أو المشاركة في ارتكازات العدو غيرها من الأفعال المثبتة صورة و صوت.
أما أفعالهم ومساندتهم السرية أو غير المعلنة للعدو، تتمثل في عدة نقاط منها:
أولا الإنتشار وسط المواطنين كمتعاونين مندسين و مختفين، يرسلون احداثيات المواقع والاسماء و المعلومات الى المليشيا، فيقوم جنودها باستهدافهم بالقصف العشوائي، أو بالقتل و السلب والنهب والاغتصاب و الاختطاف و الاعتقال وكل أنواع الجرائم والتعذيب.
أيضا يقومون بالتخذيل ونشر الهلع و الاشاعات بين المواطنين.
ثم انهم يقومون بأخذ المسروقات و تخزينها أو نقلها أو بيعها. و توزيع الأموال وتحويلها. هنالك قطاع كامل يعمل في اقتصاديات الحرب لصالح المليشيا.
كما أن هنالك قطاع كامل منهم يقوم بمساعدة العدو في الحصول على كل احتياجاته اليومية من ماكل و مشرب و وسائل حركة و بنزين و أموال و معلومات و أسماء و غيرها.
إن كثير من هؤلاء المتعاونين، وبسبب كثرة حركتهم، و جرأتهم و تهورهم و استقوائهم بالمليشيا، وطول المدة، قد صاروا معروفين لدى المواطنين لأنهم يتلذذون مباشرة بتعذيب وازلال و إهانة المواطنين و قد تحول الأمر الى تصفية الحسابات الشخصية . ايضا بسبب أن بعض هؤلاء المتعاونين قد ظل يسكن مع المواطنين في ذات الأحياء السكنية و يجاورهم بالسنين و يتداخل معهم و يعرف أسرارهم. لذلك كانت صدمة المواطنين فيهم كانت كبيرة. و جريمة التعاون عليهم مثبتة بما رآه المواطنون منهم مباشرة. بل بعضهم و مع مرور الوقت صار يعلنها صراحة إذ صعب عليه إخفائها كل هذه المدة. بل لاحقا صاروا يتفاخرون باظهار انتمائهم للمليشيا، الذي صار مصدر حظوة يتقربون بها الى قادة المليشيا زلفى. وبذلك صارت الجريمة ثابتة من كل النواحي.
ولكن، ماذا جرى بعد أن تبدل الحال وانتصر الجيش و حرر الأحياء السكنية؟. ما هو مصير هذه الشريحة الكبيرة من الناس و كيف سيتم التعامل معهم؟ أعدادهم كبيرة، جريمتهم ثابتة، ضررهم بالغ و كبير، وقد أصاب الناس منهم ما أصابهم من أذى و جرائم عامة و شخصية. إن استمرار وجودهم بين ضحاياهم فيه خطر كبير على المجتمع و عليهم أيضا.
للإجابة على هذه الأسئلة، فإن هنالك توصيف يشتركون فيه كلهم، تماما كما أن لكل حالة توصيفها الخاص و ظروفها المختلفة عن الحالات الأخرى.
توجد بقوانين القوات المسلحة مواد تحدد كيفية التعامل مع من تمرد عليها من منسوبيها، وقد تم تصنيف ما قام به حميدتي، رسميا باعتباره تمرد. كما أن القوانين السودانية بها المواد الكفيلة بمحاسبة المدنيين و العسكريين من تمرد، أو قاد الحرب على الدولة أو الحرابة ضد المواطنين العزل من المجتمع أو تخابر أو تواطأ أو تعاون.
و هنالك من المختصين من أهل القانون من يقومون بهذا التكييف لتحديد حالة كل من تثبت عليه التهمة.
و أما أثناء سير المعركة. فإن ظروف الميدان وحدها هي من تحدد لجنود القوات المسلحة كيفية التعامل اثناء سير المعركة. مثلا من بادر واستسلم وسلم نفسه تلقائيا، فذلك دخل في زمرة من يشملهم عفو القائد العام في ألحق العام. و أما من ظل ملازما للمليشيا مساندا لها رابطا مصيره بمصيرها، فهؤلاء فيهم من قاوم، وفيهم من حارب، وفيهم من قُبض عليه، و فيهم من هرب وفيهم من تخفى، و غير ذلك من الحالات. و الحقيقة أن كل حالة من هذه، تعتبر حالة ميدانية تحددها ظروف الميدان من حيث الفعل و رد الفعل و الغلبة و لحظات التصرف الجماعي أو الفردي، و غيرها من الظروف أثناء سير المعركة. هذه الفئة، بهذه التفاصيل، قبل أو بعد إنتهاء المعركة، و اكتمال سيطرة الجيش، يصير ملف من بقي منهم، ملفا جنائياً بحتا. يحدده القانون وفق مواد محددة، و يقضي فيه القاضي. لذا فالوصية لجنود الجيش أن يكونوا بالوعي و الحذر الكافي اثناء سير معركة التحرير و بعد اكتمالها. فأفعالهم محسوبة عليهم. و هم جنود مهنيون مدربون تدريبا مهنيا للتعامل مع المقاتل و المتعاون و المستسلم و المقبوض عليهم.
أختم مقالي بأن التهمة من حيث المبدأ مثبتة، و الجيش من حيث المشروعية يقوم بواجبه الدستوري و أما الكيفية، فتحددها ظروف الميدان التي حتى وإن صحبتها أخطاء، فهي أخطاء أثناء أداء الواجب ضد متمرد على الدولة يقود الحرابة ضد المجتمع. أما الذين يرفعون أصواتهم في الاعلام و يتهمون الجيش بقتل أو اعتقال هؤلاء و يعتبرونه عملا غير مشروع أو مخالف للقوانين الدولية. فهؤلاء لا يعترفون إبتداء بتهمة التخابر، و لا يعترفون إبتداءً بواجب الجيش و حقه في القيام بذلك، فكلامهم لا يأتي في اطار تجويد عمل الجيش و انما ادانته. وهؤلاء انما يدينون أنفسهم في المقام الاول. ادانة قد تستوجب تقديمهم الى المحاكم.
د. محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المفتي دريان مهنئًا بعيد الجيش: لتثبيت الدولة وتطبيق القانون
هنأ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اللبنانيين بعيد الجيش اللبناني، وقدّر دور المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وأفرادا على ما بذلوه من تضحيات ولازالوا لمقاومة العدو الإسرائيلي والتصدي للإرهاب ولتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان.
واستقبل في دار الفتوى وفدا من" لقاء نهضة لبنان "، وقدم الوفد له الوثيقة الصادرة عن اللقاء والأسباب الموجبة للمذكرة القانونية، التي تؤكد على ان الوضع الداخلي لم يعد يحتمل، ولا حل للوضع الذي نعيشه ولا لموضوع السلاح ولا لبناء دولة، طالما السلاح موجود.
وطالب الوفد بان يتم تطبيق الفصل السابع بقرار دولي لإنقاذ لبنان من الأزمة الوجودية التي يعيشها .
واستقبل وفدا من" حركة التغيير" برئاسة إيلي محفوض الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بلقاء سماحته وشددنا على اهمية الخطوات التي قام بها، واثنينا على دور دار الفتوى وتحديدا على دوره المميز في درء الفتنة لأننا كنا على قاب قوسين أو أدنى من أن تصل إلينا بعض التداعيات مما حصل في السويداء وغيرها، لكن الواضح بأن مواقفه والحكمة التي يتمتع بها وسلسلة الاتصالات التي قام بها جنبت لبنان أي انعكاس عليه، واكتشفنا اكثر واكثر بأن اللبنانيين لديهم وعي اكثر بأنه مهما حصل بمحيطنا، بالاقليم، وحتى في أي مكان في العالم لا يجب أن يستجر إلى الداخل اللبناني.
اليوم سمعنا خطاب فخامة رئيس الجمهورية بذكرى عيد الجيش اللبناني من قلب وزارة الدفاع، وهذا الخطاب نوعي جديد لا يمكن إلا أن نتوقف أمامه بشكل إيجابي، لأول مرة نسمع كلام سيادي حقيقي قانوني وطني، رجل دولة بامتياز على لسان جوزاف عون، ونأمل هذا الخطاب أن يترجم من خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوع القادم لبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل التراب اللبناني، والواضح أن فخامة الرئيس كان يملك المعطيات وجاد وجدي بما أدلى به عندما قال أنه نحن عدلنا بالورقة التي سلمناها للجانب الأميركي حول الأزمة في لبنان".
اضاف:"نستبشر خيرا لأننا متمسكون نحن أولا بالطائف الذي يجمع كل اللبنانيين، ثانيا، نحن متمسكون بمبدأ التكاملية الإسلامية المسيحية الدرزية، ثالثا، يوجد عندنا دستور وعندنا قانون الجميع يجب أن ينتظم تحته، لا أحد يطلب من أحد أن يخضع لشروط حزبية أو طائفية، كلنا نخضع لشروط الدولة ونتظلل تحت سقف الدستور. الناس تعبت من كل الذي حصل، والآن كنا نتكلم مع سماحته، من غير المعقول أن الدول التي نراها ونرى مدى تقدمها وحتى جيراننا في سورية، الاستثمارات التي تصل، ونحن ما زلنا اليوم مختلفين على جنس الملائكة، فإما أن يكون هناك دولة أو لا يكون، مصطلح نصف دولة ما بقى تركب، لذلك على أمل أن يشهد الأسبوع القادم صعود الدخان الأبيض من مجلس الوزراء، وأن يقتنع الجميع بأنه لا أحد يريد غلبة أحد، وشعار "لا غالب ولا مغلوب" في لبنان ،كبار القوم الذين اطلقوه منذ عقود، ونعود للقول حتى أن تسليم السلاح للدولة اللبنانية لا يكون لفريق ولا لطائفة، يكون تسليم بالدستور اللبناني، بالقانون اللبناني، ونحن بانتظار بلورة الخطاب التاريخي الذي ألقاه فخامة الرئيس اليوم ليترجم ببيان وزاري سيصدر يتضمن قرار تاريخي حول عملية الانتقال من اللادولة إلى الدولة الحقيقية خاصة وأن العهد ما زال في أوله، أمامنا مشوار طويل سنعيد ترميم كل ما تهدم خلال السنوات السابقة". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع Lebanon 24 المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع 31/07/2025 14:45:33 31/07/2025 14:45:33 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي حجازي: مواقف المفتي دريان وطنية جامعة Lebanon 24 المفتي حجازي: مواقف المفتي دريان وطنية جامعة
31/07/2025 14:45:33 31/07/2025 14:45:33 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء عبد الله استقبل الرئيس سليمان وقائد الجيش والفرزلي مهنئين بعيد قوى الامن Lebanon 24 اللواء عبد الله استقبل الرئيس سليمان وقائد الجيش والفرزلي مهنئين بعيد قوى الامن
31/07/2025 14:45:33 31/07/2025 14:45:33 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام التقى المفتي دريان بحضور مفتيي المناطق Lebanon 24 سلام التقى المفتي دريان بحضور مفتيي المناطق
31/07/2025 14:45:33 31/07/2025 14:45:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة تشريعية في مجلس النواب.. وهذه آخر المقرّرات
Lebanon 24 جلسة تشريعية في مجلس النواب.. وهذه آخر المقرّرات
12:32 | 2025-07-31 31/07/2025 12:32:38 Lebanon 24 Lebanon 24 عكار.. العثور على قنبلة منزوعة الصاعق قرب مؤسسة تربوية
Lebanon 24 عكار.. العثور على قنبلة منزوعة الصاعق قرب مؤسسة تربوية
14:27 | 2025-07-31 31/07/2025 02:27:57 Lebanon 24 Lebanon 24 دمشق ترسل قافلة مساعدات غذائية وإغاثية إلى السويداء
Lebanon 24 دمشق ترسل قافلة مساعدات غذائية وإغاثية إلى السويداء
14:21 | 2025-07-31 31/07/2025 02:21:42 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذه المنطقة.. جولات مراقبة تكشف مخالفة في مياه المعامل وتوقف تداول لبنة غير مطابقة
Lebanon 24 في هذه المنطقة.. جولات مراقبة تكشف مخالفة في مياه المعامل وتوقف تداول لبنة غير مطابقة
14:05 | 2025-07-31 31/07/2025 02:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان!
Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان!
21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
22:54 | 2025-07-30 30/07/2025 10:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟!
Lebanon 24 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟!
18:00 | 2025-07-30 30/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
14:30 | 2025-07-31 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 12:32 | 2025-07-31 جلسة تشريعية في مجلس النواب.. وهذه آخر المقرّرات 14:27 | 2025-07-31 عكار.. العثور على قنبلة منزوعة الصاعق قرب مؤسسة تربوية 14:21 | 2025-07-31 دمشق ترسل قافلة مساعدات غذائية وإغاثية إلى السويداء 14:05 | 2025-07-31 في هذه المنطقة.. جولات مراقبة تكشف مخالفة في مياه المعامل وتوقف تداول لبنة غير مطابقة 14:00 | 2025-07-31 بيضون بارك بإقرار تعديل بدل الإدارة للمديرين فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 14:45:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 14:45:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 14:45:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24