موقع 24:
2025-06-17@10:04:30 GMT

دراسة: عنصر غذائي يقلل شيب الشعر

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

دراسة: عنصر غذائي يقلل شيب الشعر

يعتبر الشيب من العلامات المميزة للشيخوخة، وغالبًا ما يُعتبر جزءاً لا مفر منه من التقدم في السن. ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة أجريت في جامعة ناغويا في اليابان إلى أن أحد مضادات الأكسدة قد يمنع هذه العملية.

وحدد الباحثون "اللوتيولين"، وهو مضاد للأكسدة موجود في الخضروات، بما في ذلك: الكرفس، والبروكلي، والجزر، والبصل، والفلفل، كعامل محتمل مضاد للشيب.

وتمهد هذه النتائج التي تمت تحت إشراف الباحثين: ماساشي كاتو وتاكومي كاجاوا الطريق أمام علاجات محتملة لفقدان الشعر صبغته.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، ركزت الدراسة على 3 مضادات للأكسدة - اللوتيولين والهسبيريتين والديوسميتين - لتقييم تأثيراتها المضادة للشيب في الفئران التي تم تربيتها لتتحول إلى اللون الرمادي مثل البشر.

وكان الفرق في النتائج مذهلاً، حيث احتفظت الفئران التي تلقت اللوتيولين بفرائها الأسود، حتى مع تحول فراء زملائها في القفص إلى اللون الرمادي، بغض النظر عما إذا كان اللوتيولين قد تم إعطاؤه خارجياً أو داخلياً.

وقال الدكتور كاتو: "كانت هذه النتيجة مفاجئة". "في حين توقعنا أن مضادات الأكسدة قد يكون لها أيضاً تأثيرات مضادة للشيب، إلا أن اللوتيولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، أظهر تأثيرات كبيرة.

وترتبط تأثيرات اللوتيولين المضادة للشيب ارتباطاً وثيقاً بتأثيره على البروتينات التي تلعب دوراً حاسماً في الاتصال الخلوي.

وقال الدكتور كاتو: "من المثير للاهتمام أن اللوتيولين كان له تأثيرات محدودة على دورات الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه".

وبالإضافة إلى وجوده في الخضروات، فإن اللوتيولين متاح بالفعل كمكمل للاستخدام الموضعي والفموي، ما يجعله مرشحاً قابلاً للتطبيق لمزيد من التطوير كعلاج مضاد للشيب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة المبكرة

إقرأ أيضاً:

الشعر الشعبي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصيدة الأولى ــــــــــــــــــــــــــــــــ

غياب العذر

قصير العمر في الذابح وفي المذبوح

وتـوقـيـت القــدر قــد تــم تــوثيــقـه

كل شدة ولها رخاء، وكل عسر ووراءه يسر، وكل زمن وله ناسه، وله حكاياته، وأسراره، نعيشها بحلوها، ومرها، نساير أوقاتها، ونحيا أيامها، ونركب موجاتها، وننظر إلى الأمام، حيث يكون الموج عاليا، والهدف بعيدا، على جزيرة من زمرد، ننيخ عليها ركابنا، ونشعل فتيل قصائدنا، ونعيد لأرواحنا شيئا من الوهج، والضوء، كي نرى ما حولنا بوضوح، لعل الحكاية القادمة تكون أجمل.

الشاعر سالم المعشني "أبو قيس" يجدف في بحر الشعر الهائج، ويركب خيل القصيدة، ويتذكر، ويذكّر، ويعود إلينا بالجمال القادم.

عـلى وحــيَه إلـهـي..طـاف سـرّ الّلـوح

وشـقّ المــوج والـكـربات والــضــيقة

بهـم عادت إلى المـرسى سفـينة نوح

ونـجّــى ربــنا أصـــدق مـخــاليــقـــه

إذا آمـنــت بالــرحــمــن يا مــمــدوح

كبــير الهــمّ تـــتــكــسّـر مـغــاليــقــه

ذرفت الدّمع أو طالت عـليك جـروح

تـرى تـبـرأ ولـو هـي ظــلــم وعْمـيـقة

قصير العمر في الذابح وفي المذبوح

وتـوقـيـت القــدر قــد تــم تــوثيــقـه

مـواويـلك تشــابــه عـندليــب الـدوح

وأبـيــاتـك تـــغــذّي روح وحْــديـــقة

وأيـامــك بــها الـخســران والـمــربوح

بسـوق الكـيـر عــاب المـسـك تسويقه

غيـاب العذر في طبع العـرب مسموح

وعـهـدك دوم لا تـخــدش مــواثيــقـه

وباب الـخــير خـلّــه للــدرك مـفتــوح

بيــوت الـعــز تــروي للـعــطش ريـقــه

ألا يا حُــب فــي هذا الجـسـد كالــروح

أنا أدري بـأنــك صــــــــدق وحْـقـيــقة

إذا جـاهرت في عـشـقي عـلى المفتوح

كثير الـصـمت في العــشــاق ما أطـيـقه

غـلبـني حُـسن بـدوي مـستـحي مملوح

وخـافــــق تــدفــعـه أحــلام وتــعـيـقـه

كـحـيل العـين والمبـسـم عسل مجبوح

وجـنّــنـي جــــمـــال الــفــم وبْريــقــه

شــفـايــف لـونــها أحـمـر كـلـون الجوح

ســوالـــف حــالــية كالــورد ورحـيـقــه

نسـايم طـِيــب من جعده شــذى بتـفوح

جــدايـل عــدّت الأمــتـــان وطلــيــقة

عـلى نــور الـفـلــق البــاهــت المـكبـوح

تـجــلّى طــــول بالمـقـياس تـنـسيــقه

أخبــي أيـش وأتـحــدّث خــجــل وأبوح

كـفـاني وجــد مـا لــه حــلّ وطـــريــقة

متــيـم هــام فـــي دنيــا نــكـــد ونــزوح

ولي قـد كــان مـوطــن حــب وعـشيــقة

سالــم بن بخــيت المعشني (أبو قيس)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــالقصيدة الثانية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دروب الريح

يكفي كم طاحوا حبايب

نصفهم هاجر وراح

ونصفهم لا زال غايب

ما بقت غير الهدايا والصور

والغرام اللي تكسّر في المرايا

والحديث البارد المرمي على آخر رصيف

من ليالي البرد والحب العفيف

حين تبدأ الشمس بنسج ضوئها، وتخرج الطيور من أعشاش حلمها، ويسيل ماء القصيدة من فم الشاعر، يبقى المشهد مدهشا، يحكي حكايته، ويعبث بألواح الشِعر، ويسوق أمامه قطيع الكلمات، فيرسم لوحته الأثيرة، حيث تتكشف الحكايات، وتسرد قصص الأحلام الفارعة، ويبدأ الصباح في نسج سؤالاته، فنجد هناك من يمسك بأطراف المشهد، ويؤثث للحياة، يعيدها إلى مربعها الأول، ويجعل المكان أكثر لطفا وأمانا وجمالا..

الشاعر ياسر المشيفري يمشي في دروب الريح، ممسكا القلب بيد، والقصيدة باليد الأخرى.

أرمي من الشباك

جريدة هالصباح

الشاي في كوبه برد

وانتي تلمّي الياسمين،

تهديني منه وتضحكين،

"طيّب أريد أعطيك أبيات الشعر

وأستحلفك بالله

وجهي ما يمرّك؟!

اسمي ما يسرّك؟!

عطري ما يحرك شي راكد في مياهك؟!"

هاتي بس هذي الجريدة

ولو سمحتي تمسكي هذي الظفاير

عن دروب الريح

والشعر الحرير

لا تضايقني وتزعل،

لا تحركني وتوقف،

لا تعلقني ومن عيني تطيح،

يكفي كم طاحوا حبايب

نصفهم هاجر وراح

ونصفهم لا زال غايب

ما بقت غير الهدايا والصور

والغرام اللي تكسّر في المرايا

والحديث البارد المرمي على آخر رصيف

من ليالي البرد والحب العفيف

العذر يمكن توهّمته و..جاك

يمكن يمرّك صباحي يوم وتتذكر جراحي

نايم أو كنت صاحي

لا تهز الغصن قلبي ما مسكته

يوم صدّيت وجرحته

يوم ما قلبك حلف

والحب خنته

مع "صباح الخير" وانته

هات سولف عن بعضنا

وعطّر الدنيا بضحكة

قول للعالم حكاية ..

أو تعال اسند همومك

فوق كتفي

ولا تخاف أقدر تراني

رغم ضعفي

وكثر ما فيني جروح

هاتها عيونك وروح

لا تمر الشارع المنسي ظلام

ولا تهل الدمع ما يسوى حرام

هذا يمكن كل ما حبيت أقوله من كلام

ياسر المشيفري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالقصيدة الثالثة ــــــــــــــــــــــــــ

طفل وعصفور

كم كان ودّي أقل للطير: " طر وابتعد "

‏وكم كان ودّي يصير الطفل جدًا قريب!

ما أجمل السلام في هذا العالم، ما أجمل هذا الهدوء المريب الذي يلف المكان، يشعرنا بالدفء، يخرجنا من دائرة الرتابة، إلى ذاكرة الروح، يجعلنا أكثر هدوءا، واتزانا، نرى الأشياء على حقيقتها، نحاول أن نمسك بأطراف المعادلة كلها، نجمعهم على طاولة واحدة، نرتبهم واحدا، واحدا، ونهذب ذلك السلوك المريب فيهم، نحاول مرات ومرات، ولكن تبقى الفطرة كما هي، لا يمكن العبث بها، رغم كل المحاولات لأنسنة الأشياء، أو إعادة تأهيلها.

الشاعر السعودي عبدالله الزهراني يحاول تجميع المتضادات، ويحكي البوح الداخلي التالي، ولكن يبقى لكل مغامرة نهاية محتومة..

عصفور عـَ الغُصن، يا صبح الهنا يا بلد

‏والطفل ينسلّ كالثعبان، وضعه مريب

‏الطفل فِي يدّه حصاة وفي جيوبه مدد

والطير مخمور بالألحان شَدْوه عجيب

‏كم كان ودّي أقل للطير: "طر وابتعد"

‏وكم كان ودّي يصير الطفل جدًا قريب!

‏وكم كنت خايف على العصفور من هالولد

وأخاف جدًّا على الطفل إن رمى ما يصيب

‏تناقضاتي طغت، ودّي وودّي بجد

أجيب الأثنين وأجمعهم حبيب وحبيب

‏فلا الصبي يخطي الرمية ويلقى النّكد

ولا الحجر يهدي العصفور ما لا يطيب

‏يا ليت نصبح ثلاثتنا أصدقا للأبد

شاعر، وعصفور يترنّم، وطفلٍ لبيب

‏سُحقًا لمتعة تكون بسلب مُتعة أحد

سُحقًا لمن يرجو المُتعة، وحقّه سليب!

عبدالله عطية الزهراني ـ السعودية

مقالات مشابهة

  • «مزارع العين» تقدم أحدث تقنية تصنيع غذائي
  • عبد اللطيف: برامج التغذية المدرسية عنصر جوهري في تحسين البنية الصحية للطلاب
  • الشعر الشعبي
  • تعزيز المخزون.. العراق يبدأ بـخطة شاملة لمواجهة أي طارئ غذائي
  • تسمم غذائي ينقل 8 لاعبين من ساليرنيتانا إلى المستشفى
  • دراسة: لقاح كوفيد-19 يقلل خطر تلف الكلى الحاد لدى المصابين
  • البنوك غير ملزمة بالإفصاح عن تأثيرات المناخ بعد قرار بازل الأخير
  • العراق ينشر مضادات جوية قرب حقل البزركان النفطي في ميسان عند الحدود الإيرانية
  • متحدث الحكومة: لا تأثيرات سلبية للأحداث الإقليمية على الاحتياجات الأساسية للمواطن
  • اشتباكات عنيفة مع القوات.. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في القليوبية