دراسة: عنصر غذائي يقلل شيب الشعر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يعتبر الشيب من العلامات المميزة للشيخوخة، وغالبًا ما يُعتبر جزءاً لا مفر منه من التقدم في السن. ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة أجريت في جامعة ناغويا في اليابان إلى أن أحد مضادات الأكسدة قد يمنع هذه العملية.
وحدد الباحثون "اللوتيولين"، وهو مضاد للأكسدة موجود في الخضروات، بما في ذلك: الكرفس، والبروكلي، والجزر، والبصل، والفلفل، كعامل محتمل مضاد للشيب.
وتمهد هذه النتائج التي تمت تحت إشراف الباحثين: ماساشي كاتو وتاكومي كاجاوا الطريق أمام علاجات محتملة لفقدان الشعر صبغته.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ركزت الدراسة على 3 مضادات للأكسدة - اللوتيولين والهسبيريتين والديوسميتين - لتقييم تأثيراتها المضادة للشيب في الفئران التي تم تربيتها لتتحول إلى اللون الرمادي مثل البشر.
وكان الفرق في النتائج مذهلاً، حيث احتفظت الفئران التي تلقت اللوتيولين بفرائها الأسود، حتى مع تحول فراء زملائها في القفص إلى اللون الرمادي، بغض النظر عما إذا كان اللوتيولين قد تم إعطاؤه خارجياً أو داخلياً.
وقال الدكتور كاتو: "كانت هذه النتيجة مفاجئة". "في حين توقعنا أن مضادات الأكسدة قد يكون لها أيضاً تأثيرات مضادة للشيب، إلا أن اللوتيولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، أظهر تأثيرات كبيرة.
وترتبط تأثيرات اللوتيولين المضادة للشيب ارتباطاً وثيقاً بتأثيره على البروتينات التي تلعب دوراً حاسماً في الاتصال الخلوي.
وقال الدكتور كاتو: "من المثير للاهتمام أن اللوتيولين كان له تأثيرات محدودة على دورات الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه".
وبالإضافة إلى وجوده في الخضروات، فإن اللوتيولين متاح بالفعل كمكمل للاستخدام الموضعي والفموي، ما يجعله مرشحاً قابلاً للتطبيق لمزيد من التطوير كعلاج مضاد للشيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة المبكرة
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
على الرغم من عدم وجود علاج شافي للصدفية، لكنّ بحثًا جديدًا كشف أنّه يُمكن تحقيق راحةٍ كبيرةٍ من خلال النظام الغذائي. وفي تجربةٍ سريرية، توصل العلماء إلى أنّ النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن الأعراض ونوعية الحياة والصحة العامة بشكلٍ كبير. وفقًا لما نشره موقع "New Atlas"، تُعزّز هذه النتائج الأدلة المُتزايدة على أنّ ما يتم تناوله من أطعمة يلعب دورًا قويًا في إدارة الحالات الالتهابية المُزمنة.
بقيادة علماء من مستشفى رامون إي كاخال الجامعي في مدريد، درس البحث الجديد ما إذا كان النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن من شدة الصدفية لدى المرضى الذين يُعانون من مرضٍ خفيف إلى مُتوسط، كما أشارت دراساتٌ رصديةٌ سابقة. تُشير التقديرات إلى أنّ 125 مليون شخص حول العالم يُعانون من هذه الحالة.
مضادات أكسدة
في حين أنّ النظام الغذائي المتوسطي معروفٌ بفوائده المُضادة للالتهابات ومُفيدٌ للقلب والأيض، إلا أنّ هناك عددًا قليلًا جدًا من الدراسات السريرية التي تبحث في كيفية استفادة مُصابي الصدفية من هذا النظام الغذائي. يعتقد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بفيتامينات مضادات الأكسدة، بما يشمل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، إلى جانب البوليفينولات، يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب لدى المصابين بهذه الحالة الجلدية.
زيت زيتون
استمرت الدراسة 16 أسبوعًا، تم خلالها قيام المشاركين باتباع إما برنامج غذائي متوسطي بإشراف أخصائي تغذية، مع كميات إضافية من زيت الزيتون، أو نظام غذائي منخفض الدهون.
في نهاية الأسابيع الـ 16، خضعت المجموعة الأولى من المشاركين لتقييم حالة الصدفية لديهم، بالإضافة إلى نتائج ثانوية تشمل الالتزام بالنظام الغذائي والمعايير الأيضية والسيتوكينات الالتهابية في المصل والنتائج الصحية، التي أبلغ عنها المرضى.
دلالة إحصائية
كانت النتائج ذات دلالة إحصائية. باستخدام مؤشر مساحة وشدة الصدفية PASI، الذي يقيس المرض من 2 إلى 10 (الدرجات الأعلى تشير إلى تفاقم المرض)، اكتشف الباحثون أن الأشخاص، الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي شهدوا انخفاضًا في متوسط درجاتهم بمقدار 3.4 نقطة، بينما لم يكن هناك أي تغيير يُذكر في المجموعة الضابطة. وأكثر من ذلك، شهد تسعة من أصل 19 مشاركًا اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي (47.4%) تحسنًا بنسبة 75% في شدة الصدفية لديهم - وهي نتيجة هائلة خلال 16 أسبوعًا فقط. كما شهدت هذه المجموعة انخفاضًا كبيرًا في الهيموغلوبين السكري، وهو أمر ذو دلالة إحصائية نظرًا لارتباط الصدفية بأمراض مصاحبة، بما يشمل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني.
تحسن في جودة الحياة
كما أفاد المشاركون في مجموعة النظام الغذائي المتوسطي بتحسن في النوم وانخفاض في القلق وتحسن في جودة الحياة بشكل عام. تشير هذه النتائج إلى أن دمج الاستراتيجيات الغذائية قد يكون مفيدًا كعلاج مساعد في إدارة الصدفية.