تقدم استراتيجي لقوات المدرعات في حي الرميلة والقوز
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تقدم استراتيجي لقوات المدرعات في حي الرميلة
أحرزت قوات سلاح المدرعات تقدماً ملحوظاً، حيث تمكنت من تحرير كامل حي الرميلة بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الدعم السريع. وجاء هذا التقدم ضمن عملية عسكرية موسعة تهدف إلى استعادة السيطرة على مناطق الخرطوم.
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل ينتهي صدام باكستان والهند بكارثة نووية؟.. خبير استراتيجي يوضح الأسباب
في تطور خطير يعكس هشاشة العلاقات بين الجارتين النوويتين، أعلن الجيش الباكستاني عن تنفيذ عملية جوية وبرية ردًا على ما وصفه بـ"الاعتداء الهندي"، مؤكداً إسقاط طائرتين تابعتين لسلاح الجو الهندي. ويأتي هذا التصعيد في ظل تاريخ طويل من التوترات والخلافات الحدودية بين البلدين، وسط تحذيرات من أن الانزلاق نحو صدام نووي قد تكون له تداعيات كارثية على المنطقة والعالم.
الجيش الباكستاني يرد.. ويؤكد إسقاط طائرتينفي بيان رسمي، أفاد المتحدث باسم الجيش الباكستاني بأن بلاده بدأت تنفيذ عملية عسكرية شاملة، جوية وبرية، رداً على هجمات هندية استهدفت مناطق باكستانية.
وأضاف أن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت من إسقاط طائرتين هنديتين، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول مكان الحادث.
من جهته، أشار مصدر أمني باكستاني لوكالة رويترز إلى أن الهجوم الهندي استهدف مدرسة دينية في مدينة بهاولبور، مما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة شخصين آخرين. وأكد الجيش الباكستاني في تعليقه على الحادث أن المقاتلات الهندية لم تخترق المجال الجوي الباكستاني، وأن الصواريخ أُطلقت من داخل الأراضي الهندية.
جذور الأزمة.. تاريخ من الصراعات العميقةفي قراءة تحليلية للتصعيد الأخير، تحدث اللواء الدكتور نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، عن السياق التاريخي المتوتر بين الهند وباكستان. وقال إن العلاقات بين الدولتين متدهورة منذ السبعينيات، حين اندلعت الحرب الهندية الباكستانية التي أسفرت عن تقسيم باكستان إلى شطرين، ما أدى لاحقًا إلى استقلال بنغلادش. وأشار إلى أن الهند أسرت حينها نحو 650 ألف جندي باكستاني مع عتادهم الكامل.
وأضاف سالم أن التوتر النووي بين البلدين بدأ منذ لحظة إعلان الهند امتلاك السلاح النووي، حيث ردت باكستان بأن "شعبها سيصوم حتى يمتلك القدرة النووية". وأوضح أن الخلافات الحدودية، خصوصًا في كشمير، ما زالت قائمة ولم تجد طريقها للحل حتى الآن.
مخاوف من صدام نووي.. وتحذيرات للمجتمع الدوليشدد سالم على خطورة الوضع الراهن قائلاً: "كلما وقعت أزمة داخلية في أي من البلدين، يتم تحميل الطرف الآخر مسؤوليتها، وهو ما يغذي العداء المزمن بينهما". وأكد أن الحل الوحيد يكمن في خلق مصالح مشتركة وتجاوز خلافات الماضي التي تعرقل فرص التفاهم.
واختتم سالم حديثه بتحذير ان الهند وباكستان دولتان نوويتان، وأي صدام بينهما لن يكون تأثيره محصورًا في الحدود، بل سيدفع العالم بأسره ثمنه. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل السريع لمنع وقوع مواجهة نووية قد تخرج عن السيطرة.
ضرورة صوت العقل قبل فوات الأوانفي ظل هذا التصعيد، تبقى الحاجة ملحة لصوت العقل والدبلوماسية، فاستمرار التوتر بين الهند وباكستان لا يخدم إلا من يسعى لزعزعة أمن المنطقة. وعلى الرغم من الإرث الثقيل من العداء، فإن الفرصة ما زالت قائمة لإنهاء الخصومات وبناء جسور الثقة، قبل أن يتحول الخلاف إلى كارثة نووية تهدد العالم بأسره.