موقع النيلين:
2025-08-12@12:53:26 GMT

تظل المدرعات أم المعارك والصمود

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

أيام بطر المليشيا في شهورها الأولى وعربدتها ، وقدرتها على الهجوم على عدد من معسكرات الجيش في وقت واحد، أفرادها مشيتهم في الأرض اتغيرت وتشوف الواحد ماشي في حالة في الزهو والعنطزة ، وكم مرة بنكون قاعدين يجوا يقولوا ليك انتو منتظرين الجيش ؟
السُلاح الشايلنه ده سلاح الجيش

ومرات: منتظرين البرهان انتو ؟ ومحل ما مشيتو نحن جاينكم .

.

كنت بتكلم مع واحد صاحبي قلت ليه الناس ديل ما ح تروح الحالة ده عندهم الا ياخدو كف جامد يصحيهم من الحالة ده
وكانت أول صفعة هزت غرورهم وذهبت بكثير من أوهامهم هي صفعة المدرعات ، فوالله وبالله وتالله ما رأيتهم مكسورين مطأطيء الرؤوس الا بعد هجومهم على المدرعات ، وما بردت قلوبنا الا لمن شفناهم ينقلوا في جثثهم طول الليل ودمهم يشرشر على الشوارع ..

تظل المدرعات أم المعارك والصمود ويظل ابطال المدرعات شعار والناس دثار

علاء الدين عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل بات المسار واحدًا؟

في الأسابيع الأولى من رئاسة "دونالد ترامب" الثانية بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية. لم يكن هناك أى إشارة إلى وجود تصادم مباشر بينهما، بل على العكس تماما بدا الأمر في بعض الأحيان كما لو أن "بوتين"، و"ترامب" يسيران في نفس المسار. ففي فبراير الماضي انحازت أمريكا إلى روسيا في الأمم المتحدة في مواجهة قرار أوروبي يدين عدوان روسيا على أوكرانيا. وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر تحدث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة "بوتين" و" ترامب" قد تعقد في أية لحظة.

أكثر من ذلك رأينا أن إدارة "ترامب" تمارس ضغوطا على "كييف" لا على "موسكو"، وتثير خلافات مع حلفاء أمريكا التقليديين مثل كندا والدانمارك. وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين. وكان كل هذا بمثابة عزف موسيقى لاستمالة الكرملين. وفي هذا الصدد، وفى مارس الماضى قال عالم السياسة "بلوخين" من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: "إن أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف". وقد صرحت صحيفة "إزفيستيا" بأن "الترامبيين ثوريون، و أنهم خربوا النظام ولا يمكن دعمهم إلا في هذا الأمر ألا وهو: أن وحدة الغرب لم تعد قائمة، ومن الناحية الجيوسياسية لم يعد هناك أى تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وبخطوات ثابتة". وفى هذا الوقت تحديدا انتظمت زيارات "ستيف ويتكوف" مبعوث "ترامب" لروسيا، إذ قام بأربع زيارات لها خلال شهرين تقريبا حيث أجرى محادثات مع "فلاديمير بوتين"، الذى أهداه صورة للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" ليأخذها معه إلى البيت الأبيض. وقيل بأن " ترامب" تأثر بشدة بهذه المبادرة. غير أن " ترامب" لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من "بوتين" أن يوقع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا، وهو ما لم يحدث.

ومن منطلق الثقة لدى "بوتين" في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة يتردد في وقف القتال رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي. ولهذا السبب تزايد إحباط " دونالد ترامب" من الكرملين. وفى الأسابيع الأخيرة أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية، ووصفها بأنها مقززة ومخربة، واتهم " بوتين" بـ"عدم الجدية" حول أوكرانيا. وفى الشهر الماضى أعلن "ترامب" عن مهلة نهائية للرئيس "بوتين" مدتها خمسون يوما لإنهاء الحرب مهددا بفرض عقوبات ورسوم جمركية، وتم خفضها لاحقا إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تكون المهلة قد انتهت. ورغم ذلك وحتى الآن لا توجد أى مؤشرات على أن الرئيس "بوتين" سيخضع لضغوط واشنطن.

ولكن ما حجم الضغط الذي يشعر به الرئيس "بوتين"؟

يعتقد أنه نظرا لأن " دونالد ترامب" غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، فلا يعتقد أن " فلاديمير بوتين" سيأخذه على محمل الجد، ولهذا فالمتوقع أن يقاتل "بوتين" لأطول فترة ممكنة ليستمر هذا إلى أن تعلن "أوكرانيا" وهى تخاطب روسيا قائلة: "بأن العملية أوشكت على الانتهاء"، وتضيف:"لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم". وهنا يُسدل الستار على معارك روسيا في أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير 2022.

مقالات مشابهة

  • ثورة الذكاء الاصطناعي التركية تحطم قواعد المعارك البحرية!
  • الإحصاء: شباب فلسطين بين الأمل والصمود في وجه تحديات غير مسبوقة
  • درس من عُمان
  • أمطار على منطقة مكة المكرمة ومحافظة شرورة
  • «الأرصاد» ينبه من أمطار على منطقة جازان
  • دُعاة الفتن..
  • هل بات المسار واحدًا؟
  • ما هو تأثير عمليات التجريد الجوي التى تقوم بها القوات المسلحة على المعارك في السودان
  • عن الألم والحرب والصمود.. حكايات عربية في الدورة الـ78 لمهرجان لوكارنو
  • علي عمار: مصاب الجيش هو مُصابنا وسنبقى معاً في خندق واحد