أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن الحكومة بصدد تحسين آليات دعم القطاع السينمائي، بهدف تعزيز الإنتاجات السينمائية المحلية وزيادة حضورها في الساحة الدولية. وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على وضع قواعد صارمة لتنظيم تخصيص الدعم، ومنها منع تخصيص الدعم لنفس الجهة أو المشروع لمدة سنتين متتاليتين، وذلك لتشجيع مشاريع جديدة وتوسيع دائرة المستفيدين.

وأضاف بنسعيد في رده على النائبة خديجة الزومي، عن الفريق الاستقلالي، خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، أن الحكومة ملتزمة بتطوير الاستراتيجية الوطنية للسينما من خلال دعم المشاريع التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية المغربية، إلى جانب تشجيع الإنتاجات السينمائية التي تساهم في خلق فرص عمل وتنشيط القطاع السياحي في البلاد.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تسعى أيضًا إلى تحفيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، عبر إنشاء صناديق استثمارية لتمويل المشاريع السينمائية، وذلك لجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال.

ويأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه القطاع السينمائي المغربي نموًا ملحوظًا، حيث تم إنتاج العديد من الأفلام التي حازت على جوائز دولية، ما عزز مكانة السينما المغربية في المهرجانات السينمائية العالمية. ورغم ذلك، لا يزال القطاع يواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل وضعف البنية التحتية، مما يتطلب حلولًا جذرية لضمان تطويره بشكل مستدام.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أن الحکومة

إقرأ أيضاً:

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:

1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.

2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.

4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.

5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.

هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.

ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:

حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • بعد اشتباك بغداد.. إجراءات عراقية صارمة ولا أحد فوق القانون
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • تحذيرات صارمة من تركيا لإسرائيل
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي البقالي وطاقم سفينة “حنظلة”
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في مقال رأي: الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحرب
  • منع التدخين والمساعدة لذوي الإعاقة.. اشتراطات جديدة لتنظيم أنشطة النقل بسيارة الأجرة
  • وزير الرياضة: تخصيص الأندية لحظة تاريخية
  • سنة تدريبية ومكافأة 2500 جنيه.. قواعد جديدة لتنظيم مهنة الصيدلة في مصر