27 كتابا تتصدر مبيعات جناح الأزهر في معرض الكتاب.. منها «الأطفال يسألون الإمام»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قدَّم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب لزوَّاره من الجمهور والباحثين وطلاب العلم، على مدار أيام المعرض، مئاتِ المصنفات في العقيدة وعلم الكلام والفلسفة والمنطق والتفسير والحديث واللغة العربية، وذلك بأقلام عددٍ من كبار علماء الأزهر والعالم الإسلامي.
والمصنفات من إصدارات العديد من الهيئات في الأزهر، مثل مجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، ومكتب إحياء التراث الإسلامي، ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر للترجمة، وسلسلة كتاب «نور»، ومركز الإمام الأشعري.
وتصدَّر 27 كتابًا مبيعات جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب، بأقلام عددٍ من كبار العلماء؛ ومنها:
- كتاب «الأطفال يسألون الإمام»، في جزأين، ويشتمل على إجابات لـ69 سؤالًا للأطفال، يُجيبُ عليها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من إصدارات سلسة كتاب «نور».
- كتاب «بين الأشاعرة وابن تيميَّة»، بقلم وحدة النشر بمركز الإمام الأشعري، بالأزهر الشريف.
- كتاب «أهل القِبلة كلهم موحدون»، بقلم فضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
- كتاب «رسالة الحث على البحث» المشتهرة باسم «استحسان الخوض في علم الكلام»، بقلم الإمام أبي الحسن الأشعري، المتوفى سنة 324 هجرية، من إصدارات مركز الإمام الأشعري بالأزهر.
- كتاب «الإمام البخاري وصحيحه»، بقلم العالم الأصولي الفقيه الدكتور عبد الغني عبد الخالق رحمه الله المتوفى 1403هـ/ 1983م، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
- كتاب «مشكلة اللغة العربية.. لماذا أخفقنا في تعليمها؟ وكيف نعلمها؟»، بقلم الشيخ الأستاذ محمد عرفة، عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر (ت1973)، من إصدارات الإدارة المركزية للشئون الفنية بمشيخة الأزهر.
يُذكر أن الأزهر الشريف شارك، للعام التاسع على التوالي، بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر معرض الكتاب البحوث الإسلامية الأزهر الشریف کبار العلماء من إصدارات
إقرأ أيضاً:
بساعتين نوم يوميًا ومساعدة والدها .. نور الثاني على المكفوفين بالأزهر
أعربت نور محمد سامي عبد العزيز الطالبة بمعهد فتيات أنطونيادس بالبحيرة عن بالغ سعادتها الحاصلة على المركز الثانى فى الثانوية الأزهرية لذوى البصيرة بمجموع ٩٤.٩١ % عن سعادتها بخبر نجاحها وتفوقها قائلة: انها تشعر انها فى حلم ولا تستطيع ان تصدق او تستوعب هذه المفاجأة السارة.
وكشف عن أن الفضل فى هذا النحاج يرجع الى والدها بعد الله فهو كان أكبر داعم لها وكان يساندها فى كل لحظة تعب أو ضغط.
واشارت الى انها علمت بخبر نحاجها من الأستاذ صلاح دحريج مدير إدارات المعاهد الأزهرية بكفر الدوار، وقامت مباشرة بالاتصال بوالدها واخبارة ليشاركها فرحتها لانه كان سببا فى هذا النجاح.
وكشفت عن أن أكثر مادة كانت تحب دراستها هى القرآن والقراءات.
رحلتها الدراسية
وعن تفاصيل مذاكرتها قالت ان رحلتها الدراسية لم تكن سهلة، حيث كانت تذاكر معظم الوقت ولا تنام الا ساعتين فقط فى اليوم، وكانت تمشي على جدول وضعته لنفسها لكى تستفيد بالوقت وتنظم المواد التى ترغب فى مذاكرتها، وكان احلى وقت بالنسبة لها هو وقت المذاكرة.
وذكرت انها لم تنج بالغش قائلة: مغشتش ولا كلمة والله عشان كدا ربنا كرمنى.
وبينت الفرق بين النجاح والفلاح من وجهة نظرها وقالت ان النجاح ممكن يكون بالغش اما الفلاح فهو النجاح بدون غش مع مواجهة العقبات وهذا ما فعلته.
وأكدت انها لا ترغب في استكمال دراستها بالخارج، وقالت:
“نفسي أكمل تعليمي في الأزهر بمصر، أم الدنيا وأتمنى الالتحاق بكلية علوم القرآن وأكون دكتورة في الجامعة، وأدافع عن الدين وأواجه المشككين فيه وأرد عليهم.
ووجهت رسالة لمن لم يحصل على هذا التفوق وقالت : هذا قدر الله وكل بنى آدم ليس له الا ما سعى لقوله تعالى “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى”.
وتابعت: أقول لمن ذاكر ولم يحقق ما يتمنى :"متزعلش ممكن ربنا يكون حرمك من اللى نفسك فيه عشان حاجة أحسن".
وأضافت: "أنا كان نفسي أطلع الأولى، بس الحمد لله، ده قدر ربنا، وأنا راضية ومش زعلانة".